الفصل السادس عشر من رواية مهرة فارس الصعيدي بقلم رنا أحمد عادل
ومقرفه .
جاسر بسخرية وحزن علشان كده طلقتها .
مي بفرحه معرفتش ازي تتداريها بجد ي جاسر بجد.
جاسر وهو بيهدم فرحتها بثقه كانت لحظه شيطان ي مي بس برضه هي حب عمري .
مي وهي بتكلم نفسها بتوعد ابقا قابلني لو رجعت مرائتك مره تانيه دي فرصتي ومش هضيعها من ايدي ابدا ي جاااسر انت بتاعي انا وبس .
جاسر پخنقه وضيق يلا تعالي علشان اروحك .
.
في جناح منه وتسبيح...
منه كانت قاعده بټعيط من غير توقف ورحمه كانت تبكي بحسره علي حياه بنتها الي ادمرت بتقرب منهم تسبيح بغيظ شديد.
انا بجد مش عارفه انتوا بتعيطوا وعملينها مناحه ليه مايغور في ستين داهيه عيل مغرور ورخم عمل كده علشان مكسوف من الي عمله قالك ارمي القنبله في وشهم علشان اندمهم وانتوا بصراحه حققتلوا كل الي هو عوزه .
تسبيح بغيظ شديد ولا خرب ولا حاجه بكره تتجوز سيد سيده وانتي طبعا ي ماما مغلطيش لما قولتي ل بابا لأن جاسر باشا كان لازم يعرف انها وراءها رجاله مش سايبه هي .
منه پصدمه دكتوره تكشف عليا ليه ي امي .
رحمه پحده هو ايه الي ليه ي بت مش لازم نطمن
منه بدموع وخوف ايه ي ماما الي بتقوليه ده الموضوع كان عادي موصلش للي حضرتك بتقوليه ده .
رحمه پغضب چحيمي وهي ماسكها بتتضرب فيها بغل .
ولما هو محصلش حاجه ي بنت الكلب ايه حكايه . دي ليه عملت كل ده وقولتي الكلام ده ي بنت الجزمه .
رحمه بدموع وۏجع عيطي ي بنت الكلب مانا الي خلفتي خلفه هبله ابقا شوفي بقا مي لما تعرف هتستغل الفرصه ازي بكره تلاقيهم قاعدين في الكوشه وانتي بتغني ظلموه .
رحمه پحده اخرسي ي بت وحسك عينك تفتحي بوقك بكلمه واحده في الموضوع ده ولا تشعليلها واتعدلي شويه مع فريد مش هيتبقوا انتوا الاتنين خايبين.
تسبيح پحده فريد ده خلاص انتهاء بالنسبه الي بعد الي عمله اخوه وحالا ي امي شبكته وكل حاجته هتروحله .
صفعه قويه جدا نزلت علي وشها من