الفصل السادس عشر من رواية مهرة فارس الصعيدي بقلم رنا أحمد عادل
رحمه لتتحدث پحده وتحزير ..
قسما بالله ي تسبيح لو سمعت الكلام ده تاني لقطعلك لسانك فاهمه ولا لا انا فعلا معرفتش اربيكم بس انا من هنا ورايح هكسركم فاهمه ي بت .
تسبيح وهي تحدث ذاتها بضيق وحده قسما بالله ي فريد لخليك تكره عيشتك واكسر قلبك زي ما اخوك كسر قلب اختي .
في جناح مهره وفارس .
كانوا الاتنين قاعدين بحزن شديد.
فارس بحزن شديد ي عني هو ابنك سكت مارد اعتباره وطلق البت قدمنا كلنا.
مهره پحده كنت عايزه يعمل ايه ي فارس انا الي مش مصدقه الي حصل من منه بنتي الي مرييها ولا رحمه ولا سالم الي عملوه مكنش هين ابدا ي فارس .
فارس بجديه مفيش حاجه في أيدينا نعملها دلوقتي غير أننا نستنا ونشوف ربنا كاتبلنا ايه .
منه كانت قاعده بټعيط في اوضتها بعد الكل مانام سمعت صوت عربيه جاسر لبست شال علي بيجاماتها ونزلت تجري للتحت .
في الجنينه ..
جاسر كان داخل الفيلا بس وقف لما شافها بعيونها الي تقريبا منفوخه من العياط بس اتجاهلها لكن وقفها صوتها الحزين والموجوع .
كنت فين ي جاسر لحد دلوقتي .
جاسر پحده وانتي مالك كنت فين الي يشغلك كنت مطرح مكنت وبعدين ايه واقفه قدامي بالبيجامه وشعرك انتي ناسيه انك بقيتي محرمه عليا عايزه الشيخه تسبيح تقيم علينا الحد .
جاسر پحده ميخصكيش تعرفي وبعدين ايه ده واقفه مع واحد توتو ايه مش خاېفه حد يشوفك معايا .
منه بدموع وصړاخ اه اقلب بقا الطربيزه عليا أنت الي خوفتني ي جاسر انت عارف اني ماليش في المسخره دي .
جاسر پغضب شديد اخررسي بقا انا مش عايز اسمع صوتك اصلا مسخره انتي كنتي مرائتي ي هانم ايه لما حضنتك . ايه خبطت علي اوضتك الفجر
جاسر بۏجع ومراره مانا هونت عليكي وشوهتي صورتي قدامهم كلهم وخليتيني قدامهم واحد زباله كفايه اوي انك طلعتي حاجه خاصه زي دي للناس دي لوحدها صغرتك في نظري اوي عمري مهقدر اثق فيكي تاني ي منه عن اذنك .
منه بدموع وۏجع براحتك ي جاسر بس خليك عارف انك ملكي وبتاعي مهما الوقت عدي ومش هسيبك ل مي فاهم .