و من الحب ما قتل حبيبة الشاهد
عليا و يطلع فلسو
حياة هزت راسها برفض و قالت بلهفه لا والله الماظ دا خاتم خطوبتي
الممرضه التفتت حوليها پخوف بصي انا هسيبلك الباب مفتوح دا كل اللي اقدر اعملهولك
حياة حسيت بدوخه لان مفعول المهدى بدا يشتغل اتكلمت بوهن بس. انا لسه واخده المهدى و مش هعرف اخرج
الممرضه خدت منها الخاتم و هي خارج من الاوضه كل اللي اقدر اعملهولك عملته عندك الباب مفتوح انتي و شطرتك عرفتي تهربي او لا
خرجت الممرضه و سبتلها الباب مفتوح من غير ما تقفله بالمفتاح عيطيت حياة بقوة و هي حاسه بخمول.... في جسمها سندت على الحائط و قامت بصعوبة خرجت من الغرفه مشيت في الممر و هي سنده على الحائط شافت ممرضه جايه عليها ميلت وشها في الارض بسرعه و خوف لغيط اما الممرضه عديت من جنبها نزلت على السلم ل الدور الارضي و لسه بتنزل اخر سلمه اتخبطت في حد كان طالع و وقعوا على الارض.... هما الاتنين رفعت حياة وشها و شهقت پصدمه و اتنفض من مكانها بړعب و هي شايفه قدامها...
من_الحب_ما_
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_الثامن
حياة زحفت للخلف و هي بتترعش بړعب و اتكلمت پخوف شديد نيللي
بصتلها نيللي و هي مصدومه من شكلها شعرها المنكوش اللي باين عليه ان حد قصه..
نيللي هزت راسها بعدم استيعاب و اتكلمت بالعافيه مين اللى عمل فيكي كدا
حياة بشهقات يعني انتي مش عارفه ان الياس جوزك هو اللي عامل فيه كدا و هو اللي جيبني هنا
نيللي دموعها نزلت على خدها بحزن جابك هنا لانك تعبانه و محتاجه تتعلجي ازاي اصلا يسبوكي في الحاله دي برا اوضتك
حياة مسكت فيها برعشه و قالت پبكاء لا مترجعنيش انا مش مجنونه الياس هو اللي جبني هنا لما عرفت انوا كان متفق مع وليد و دفعله فلوس عشان يموتني... صدقيني انا مش بكدب عليكي و لا بتهيألي سعديني امشي من هنا و انا مش هقول لحد و لا هعرف حد مكاني فين
حياة بشهقات ايوا عمل كدا و خلني امضي على ورق تنازل بكل املاكي قصاد انه ميدخلنيش المستشفى و انا وافقت و مضيت بس هو كدب عليا و جبني هنا
نيللي بصيت حوليها پخوف و لمحت الياس من بعيد داخل من باب المستشفى سندت حياة قومتها معاها پخوف
نيللي پخوف شديد قومي معايا بسرعه
حياة بصيت ل الياس برهبه و مشيت مع نيللي بخطوات سريعه بالعافيه بسبب المهدى... دخلوا الحمام و نيللي قفلت الباب عليهم من جوا راحت على الحوض و هي ايديها على ضهرها بصعوبة لان حياة تقيله عليها فتحت المايه و غلست وشها بقلق
حياة رفعت وشها من تحت المايه و بصتلها بتعب في المرايه و قالت بوهن الممرضه مديني مهدئ... و كلها دقايق و ممكن يغم عليا لازم اخرج من هنا بسرعه
نيللي بصتلها بارتباك شديد طيب اعمل ايه
بصيت على الباب بتفكير و خلتها تسند على الحوض و ت الجاكت اللي لبسه لبستهولها على لبس المستشفى اللي لبسه و فكت الاسكارف اللي على الشنطه بتاعتها لفته حولين ا على شكل فيونكا و حطيت النظاره اللي كانت لبسها على شعرها و طلعت احمر شفايف حطتلها منه و غيريت من شكلها و ضيعت شكل لبس المستشفى و خلتها تمسك الشنطه
خرجوا من الحمام و عديت نيللي من قدام الامن هي و حياة من غير ما حد يشك فيهم لان لبس حياة كان مداري حياة وقعت على الارض بقوة سندتها نيللي پخوف و هي بتبص حوليها
تعالي على نفسك خلاص احنا قربنا نخرج
حياة بصتلها و هي شايفها تطشاش قدامها و
قالت بتعب مش قادره
الامن راح عليهم بقلق فيه حاجه يا مدام
نيللي بتوتر و ارتباك اختي نسيت تاخد الادوية بتاعتها و تعبت و احنا جوا و لازم اروح البيت لان علاجها هناك
الامن بص على حياة و قال بهدوء تحبي اسعدك بحاجه
نيللي حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت بهدوء شكرا العربيه هنا قريبه
نيللي سندتها بالعافيه قامت معاها و راحوا عند العربيه ركبتها و ركبت جنبها و خرجت من المستشفى و كانت حياة غابت عن الوعي أثر المهدى
_ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
في عيادة دكتور احمد زي ما قولتلك انسه حياة اخت حضرتك رفضه الأكل و الشرب حتا الكلام مبتتكلمش غير لما الممرضين بيدخلوا
عشان يدوها المهدى... ساعات بتخد الحقنه من غير ما تتكلم و ساعات بتفضل تصرخ و تقول كلام غريب زي انها اخواتها رموها هنا عشان الورث و كلام من دا
الياس بهدوء حياة اختي اتعرضت لصدمه كبيره عليها مفيش حد في سنها يستحملها خطبها اللي خطڤها... و بعديها الحدثه اللي عملتها و هي بتهرب منه و مۏت بابا الله يرحمه و بعديها محاولة ها... من خطبها و انها تشوفه و هو مايت قدام عنيها بعد ما الظابط لحقها في الوقت المناسب دي صډمه كبيره على طفله بالسن دا تشوف حد مقتول... قدامها
كان الدكتور لسه هيرد بس الباب اتفتح فاجئ و دخل الممرض بندفاع
الممرض دكتور احمد المړيضة اللي تبع حضرتك مش موجوده في اوضتها
احمد بصلها پغضب و قال بعصبيه ازاي مش موجوده انا مش قولتلك تقفل عليها الباب بالمفتاح عشان ممكن تهرب
الممرض پخوف انا فعلا بعمل زي ما حضرتك بتقولي بالظبط بس معرفش هي هربت ازاي و هي واخده مهدئ... يعني اكيد حد مهربها لانها مستحيل تهرب لوحدها و هي تحت تاثير المهدي
الياس بص ل احمد و هو بيشاور على الممرض بهدوء هي مين اللي هربت
احمد بصله پخوف و قال بارتباك حياة اخت حضرتك
اتنفض الياس من مكانه پغضب مهلك نعم انا جايب اختي تتعالج في مستشفى و لا زريبة بهايم... ترجعلي الكاميرات اللي في المكان كلها و تقلب الدنيا عليها انت فاهم
الدكتور هز راسه و خرج هو و طقم طبي يدوره على حياة في المكان كله و يرجعوا الكاميرات وقف الياس قدام سجل الكاميرات و هو حاسس ان تفكيره اټشل... و مش قادر يستوعب اول ما شاف نيللي مراته خرجه من المستشفى و هي سنده حياة اللي ماشيه معاها بصعوبة
دكتور احمد هاتلي الم دا و اطلبلي البوليس حالا
الياس بجمود لا متطلبش البوليس و انا هرجع حياة
دكتور احمد مينفعش لان دي چريمة خطڤ
الياس بصله پغضب و اتكلم من بين سنانه بعصبيه قولتلك متبلغش البوليس و انا هتصرف و ارجعهالك
دخلت نيللي البيت و هي حاسه بصداع و ألم... اسفل بطنها مسكت دماغها فاجئ و هي حاسه ان الدنيا بتلف بيها و مش شايفه قدامها كويس و عنيها بتغمض غصبن عنها سندت على الترابيزه اللي جنبها و هي بتفتح عنيها بالعافيه و لسه هتطلع السلم محستش بنفسها و هي بتقع على الارض بقوة فاقده الوعي
بعد مرور ساعتين و هي لسه فاقده الوعي على الارض رجع الياس المنزل شاف عربيتها مركونه قدام البيت دخل و هو في قمة غضبه من اللي عملته اټصدم اول ما شافها واقعه على الارض عند السلم جري عليها بسرعه پخوف شديد
قعد جنبها على الارض و هو بيقسلها النبض پخوف شديد نيللي فوقي في ايه مالك
حاول يا بكل الطرق بس بلا جدوى رفع وشه و هو بيدور على حياة بعيونه بس متلقهاش شال نيللي و طلع الجناح بتاعهم حطها على السرير برفق و راح جاب زجاجة برفيوم من بتوعه اللي على التسريحه ورش على ايديه و حطها عند منخيرها... و هو حاسس ان قلبه بيدق بسرعه من شدة خوفه الفرط عليها ضمت حاجبها بضيق و هي بتبربش بعنيها الدليل على انها بتفوق
الياس شال البرفيوم مكانوا و رجع قعد جنبها و هو مستنيها تفوق لغيط اما بدات تفوق تدريجيا فتحت عنيها ببطئ و لقيتوا قاعد جنبها و باين عليه الخۏف
الياس بصلها بارتياح انها اخيرا
فاقت و اتكلم بهدوء انتي كويسه
نيللي هزت راسها بخفه و قالت بوهن اه
الياس رفع دماغها على المخده و قال بصرامه حاده فين حياة انا كنت في المستشفي و شوفتك و انتي بتهربيها... من المستشفى
نيللي حسيت بالم... اللي في بطنها بيزيد و رديت و هي مش فايقه كويس اه انا هربتها من المستشفى و كنت جايه هنا عشان الم حاجتي لاني مش هعيش معاك بعد اللي عرفته عنك
الياس كور ايديه محاولة امتصاص غضبه منها و قال من بين سنانه فين حياة و ديتيها فين
نيللي اتعدلت على السرير بعصبيه عايز تعرف مكانها ليه تاني ما تسبها يا
اخي في حالها انت مش كان كل همك الفلوس و الاملاك ايديك خدتها و هي بعدت عنك و مش هتظهرلك تاني
الياس بعصبيه انتي مجنونه فين اختي انتي مهرباها من مستشفى المجانين
نيللي بصتله بحزن شديد و قالت بسخرية على اساس انك خاېف عليها لا يا دكتور الياس متخفش اختك بقيت في الامان دلوقتي و ياريت تنساها خالص لان لو قربتلها او عملتلها اي حاجه انا هقول كل حاجه ل بابي و هو اللي هيتصرف معاك انت و اخوك
الياس مسكها من ايديها بقوة و قال پغضب معمي انتي هتصدقي كلام واحده مجنونه زي دي
نيللي سحبت ايديها منه پعنف و قامت من على السرير بتعب حياة مش مجنونه انت اللي مچنون كل حياتك الفلوس و بس ازاي اكتر الفلوس ازاي اعملها مش كل حاجه الفلوس انت معاك كل حاجه و مش سعيد يا الياس في حياتك ربنا حرمك من الخلفه ادك المال و خد منك البنون سبها في حالها و ابعد عنها انت عملت كل ده عشان المستشفى مضعش منك و خلاص انت خدتها
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم .
غمضت عنيها بقوة و هي مش قادره تتحمل الۏجع... اكتر من كدا صړخت پألم الياس اټصدم لما شاف ډم... نازل منها راح عندها بسرعه مسكها پخوف شديد
نيللي بصيت على الډم... اللي في الارض بړعب و قالت پبكاء الحقني يا الياس مش قادره
الياس و نزل حطها في العربيه وطلع على اقرب مستشفى و هو مصډوم من كمية الډم... اللي بتها و مش عارفين ايه سببها وصل المستشفى بتاعته
بعد فتره خرج الدكتور من اوضة العمليات راح عندو الياس بسرعه
الياس بلهفه و خوف طمني المدام