خاطفي الجميل بقلم كريمة حمادة
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
مرة وانا مع اى حد كدا لكن الوضع معاكى اختلف بقيت افكر فيكى كتير وعايز اسمع صوتك وتتكلمى معايا بقيت اغير لما كنتى بتتكلمى مع زياد وتهزرى معاه وانا لا لما مشيتى م مالك حسيت بفراغ كبير اوى فى المكان وفى حياتى كمان
روان انا هكون معاكى عمر اللى بيحب يهزر ويضحك ويتكلم لكن برة هفضل المقدم عمر الرشيدى اللى بيرعب والجاد
روان بابتسامة حدد معاد مع مالك يا ابن الرشيدى
عمر صړخ بفرحة وكان رايح يحضنها بس لقى اللى بيمسكه من ياقة قميصه
على فين يلا
_ الله يعنى انت تحضن وانا لا
مالك امشى اتجر هات الماذون
عمر ثانية كدا انا هجوزك اختى اه وهتجوز اختك اه برضو بس أنا لسة مسمحتكش اساسا
عمر بعد ايد مالك بجدية وقال لا انت ظلمتنى وجيت عليا وإذا كان على فريدة انا مقبلش الهوا عليها بس هى حرة بقى تسامحك تبعد انا مالى
مالك استغرب من نبرة عمر لأنه عارف ان عمر مش زعلان وأنهم اتصالحوا من بدرى اول ما الحقيقة بانت بس كان مستغرب من كلامه فقال بشك انت متأكد من كلامك دا
عمر بمكر الا متأكد ومش هسامحك الا بشرط بقى
واللى هو
عمر وهو بيجرى من قدامه اتجوز اختك علطول وميبقاش كتب كتاب بس
مالك شمر كمامه وقال ببرود طول عمره بيحب التهزيق ولا خد هنا يلا.....وجرى وراه
مالك يا قلب الوزة تعاااالى
فريدة وروان ومعاهم زياد كانوا ببضحكوا جامد عليهم واخيرا الضلع الثنائى القوى رجعوا تانى واقوى من الاول ومنهم اللى رجع لنصه التانى بعد عڈاب طويل ومنهم اللى لقى نصه التانى بعد ما دخلت حياته من دون قصد..
وفى النهاية اجتمعوا الاحباب وانتهت بلقاء مالك بفريدة حب عمره وهو بيقولها مهما لفيت ودورت مش هلاقى غير حضنك ارتاح فيه
وكمان بانتهاء لقاء عمر بروان اللى لقيت معاه الحنان والحب اللى فقدتهم مع اهلها وهو بيقولها بحبك يا بلوة حياتى الحلوة
وتوتة توتة خلصت الحدوتة
النهاية