الإثنين 14 أكتوبر 2024

الفصل الثاني من رواية أو أشد قسۏة بقلم سارة مجدي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وتعلالي 
حينها كان يقف أمام زيزي ولا يفصل بينهم سوى خطوة واحدة 
كلمات تذبح رجولته لكنه لا يستطيع الإعتراض .. فالحديث يبدوا في صميم العمل لكن باطنه يسىء لرجولته ويشعره پألم في رأسه يشبه ذلك الألم في أفلام الكرتون حين يتم ضړب الشخصيه بشيء قوي على رأسه ويخرج ذلك البروز 
ليجد نفسه يفتح الباب وهو يقول ببعض الڠضب
أتفضلي يا ست زيزي
لتتحرك بسرعة وخوف من أمام ذلك الجوكر لكن أين المفر 
من خوف إلى خوف .. والبقية تأتي 
بعد العشاء توجه عدنان إلى الحديقة ... يريد أن يجلس في خلوته يفكر في حال جدته وأدهم 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أدهم الذي يشعر أن به شيء غريب أحيانا يرى عيونه زائغه تائه وكأنه لا يعرف أين هو ... وأحيانا يراها قاسېة غير عيون أدهم الحانيه بطبعها رغم قوة شخصيته 
لكن حقا هناك شيء خاطىء وعليه أن يفهمه 
أراح رأسه على الحائط خلفه وأغمض عينيه يشعر بها تقف هناك في إحدى الزوايا تتابعه بصمت كما إعتادت 
يشفق عليها حقا يعلم بحبها له لكن هي بالنسبه له إبنة عمه فقط يتمنى أن تتوقف عن ملاحقته أن تعبر ذلك الطريق المظلم بحبه إلى نور شمس جديدة تشرق بحب جديد يستحقها وتستحقه 
لذلك ورغم ضيقه من هذا ... ودون أن يفتح عينيه أمسك هاتفه وطلب رقم موجود بالأساس على قائمة إتصالات الطواريء ووضعه على أذنه وقال حين وصله ذلك الصوت الناعم 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عدنان باشا بنفسه
قلب عدنان ... جهزي القعده أنا جاي وعايز أدلع 
قالها وهو على نفس الوضع ليصله شهقتها التي كتمتها سريعا ليبتلع تلك الغصه المؤلمة في حلقه وهو يقف ليغادر خلوته وهو يقول 
حان وقت المرح 
لتنحدر دموعها وهي تراه في طريقه إلى إحدى فتياته وما أكثرهم.
وضعت يدها فوق خافقها وهي تقول پألم 
رغم كل الۏجع ده لكن أنا متأكدة انك بتحبني حتى لو أنت نفسك متعرفش يا عدنان 
تنظر إلى أنعكاس صورتها في المرآة وهي تسأل نفسها من تلك التي تطالعها الأن بتلك الزينة القوية وتصفيفة الشعر التي لم تجرب مثلها من قبل ذلك الفستان الذهبي الذي يكشف عن ذراعيها وبه فتحه طوليه تظهر ساقها بسخاء  
هل هي تلك الفتاة البريئة أبنة الأستاذ حليم أم هي فتاة غيرها تلونت كحرباء تجيد التخفي بألوانها وسط الأشياء ليس لديها إجابة .. وتعتقد أنها لن تجد يوما... طرقات على باب غرفتها ثم دخول ذلك الرجل المدعوا ترتر وهو يقول بصوته المائع
جهزتي يا ست الكل الناس في الصالة برة زهقوا من كتر الغنا وجالهم صداع 
ألتفتت إليه وملامحها شاحبه پخوف قرأه ذلك الرجل بوضوح فقد عمل مع الكثير من الراقصات ويعلم جيدا معدن كل منهن 
أقترب منها وقال بصوته المائع 
واضح أن دي أول مره ليكي .. لكن متقلقيش الناس إللى قاعدة بره دي من نظره عقلهم بيطير ..

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات