روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 20
راجعه من المستشفى بعد ما اجه ضت ابني بسببك
عايزيني انسى نظره الشماته اللي شوفتها في عينكي يوم ما عرفنا بخبر وفاه اخويا بدل ما تاخدني في حضنك و تطبطبي عليا ضحكتي و شمتي
طب عايزيني انسى وقوفي على السلم و انتي ورايا بتز قني بدون اي رحمه و لا الدكتور اللي اتفقتي معاه يقول ان عمري ما هخلف و الاحساس اللي حسيته وقتها بان عمري ما هبقى ام
وجودك هنا عشان اللي انتي بتقولي عليها بنتك و اللي هي تبقى مرات ابني مفيش اي حاجه تانيه بتربطنا ببعض
رحيل بنت مين يا روان جبتيها منين و سجلتيها باسمك
روان بدموع
رحيل بنتي!
حياه پحده
جبتيها ازاي!
روان پغضب و دموع
رحيل بنتي انا
انا اللي كبرتها و انا و بس اللي امها مش اي حد تاني
حياة پحده
مش هتتغيري!
عمرك ما هتتغيري و مفيش اي حاجه من اللي انتي عشتيها اثرت فيكي
روان پبكاء
انا معرفش رحيل بنت مين يحياة!
رحيل مش بنتي پالدم بس ربنا وحده اللي اعلم انا بحبها اد ايه و اني عاملتها كأنها بنتي و اكتر
حياة باستغراب
متعرفيش ازاي هي بنت مين!
روان بدموع
معرفش!
انا لاقيتها انا و نوح في الشارع كانت لسه مكملتش اسبوع
انا اول ما شلتها على ايدي
كانت لسه عمرها ايام حسيت انها حته مني قولت اكيد ربنا بعتهالي عشان تبقى بنتي
نوح كتبلها كل املاكه بس طبعا لانها لسه صغيره عمها هو اللي خد الوصايا على املاكها و فضلنا تحت رحمته و الباقي انتي عارفه
بصتلها حياة پصدمه و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خروج فريده اللي قعدت جنب حياة بارهاق
مالك يحبيبتى!
فريده بهدوء
صحيت بدري و منمتش هطلع انام احسن عشان حاسه بشويه دوخه
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة پخوف
انتي ماكلتيش يفريده
يحبيبتى انتي لازم تاكلي انتي بقيتي اتنين في واحد دلوقتي
تعالي يلا كلي و بعدين نامي انا هاجي معاكي
هزيت فريده راسها بهدوء و طلعت مع حياة اوضتها
عقبال ما افرح بولادك انتي كمان يا رحيل
بعد مرور ساعتين
كانت روان مشيت بعربيه من عربيات القصر
حياة كانت طالعه من اوضه فريده بعد ما اطمنت انها كلت و نامت
اسر بصلها باستغراب و اتكلم پخوف
فريده كويسه!
حياة بهدوء
ااه كانت دايخه بس شويه و دلوقتي كويسه و نامت
اسر بهدوء
لو دخلت شوفتها مش هتقولي لجوزك صح
حياة ببأبتسامه
لا!
هههههههههههه و الله عسل
مش هقول لجوزي خالص
ريان پحده من وراها
حيااااة
حياة بصيت لاسر پخوف و اتكلمت بهمس
روحنا في داهيه!
ريان پحده و هو بيبص لاسر
واقف هنا ليه
اسر بهدوء
فريده كانت تعبانه عايزه ادخل اطمن عليها
ريان پحده
مش لوحدك لو هتدخل مش لوحدك
اوضه فريده بالنسبالك خط احمر الباب دا مش هيتقفل عليكوا لحد ما انا اقول
اتنفس اسر پغضب و مشي دخل اوضته و قفل الباب پغضب مفرط
قعد على السرير و اتكلم پغضب
لو ماسك عليا حاجه مش هيعاملني كدا!
استأذن و انا