الحلقة الثانية من يوميات مچنونة بقلم سارة مجدي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
جالسه على الأريكة تنظر عبر الشباك الصغير ... بتلك الغرفه القبيحه .....الى حبات المطر وهى ټضرب الزجاج پعنف عڼف ينافس احساسها الان .... لترى الحقيقه كامله
هى ندى الصواف ... سليله العائله العريقه ... وحيده ابيها لكنها ابنه المرأه التى لا يكره احد على وجه الارض مثلها
ولانها ابنتها نالها من ذلك الكره جانب ...وجانب كبير
ومن هنا تبدء الحكايه
كانت تجلس على ذلك الكرسى العالى امام البار .فى ذلك الملهى الليلى... تشرب من كائسها
كانت تشعر بحاله من الضياع .... قبل ان تخرج اليوم كعادتها اليوميه اقتربت من غرفه المكتب حتى ترى والدها اشتاقته كثيرا .... وعندما اقتربت من الباب. .. سمعته يتحدث مع احدهم عبر الهاتف لانها لا تسمع صوت اخر معه ....
صمت كأنه يستمع للطرف الاخر وهى فى زهول الى هذه الدرجه يكرهها ... ثم عادت تسمع صوته يقول
خلاص نرتب الموضوع يمكن اخلص منها بقا زى ماخلصت من امها ... صمت ابيها عن الكلام ... عجز حاله عجز لا تستطيع ان تتحرك او تتكلم .... انتبهت الى صوت خطوات تقترب .... تحركت سريعا لتختبئ فى اقرب مكان حتى لا يراها ويعرف انها سمعته ...
بدأت تتحرك من على الكرسى ... تحاول ان تضع قدمها على الارض ولكن اين الارض .... ضحكت بصوت عالى ونظرت الى نادل وسالته بجديه
اجابها النادل باستغراب
هى مين ..
اشاحت بوجها واشارت له بيده بايشاره دون معنى وتحركت مترنحه تخرج من الملهى
تحرك هو الاخر ورائها يتابعها فى هدوء تام ... كانت تترنح فى مشيتها حتى وصلت الى سيارتها امسكت بالمفتاح ضغطت ذر القفل وفتحت السياره ... ولكنها ظلت على وقفتها المترنحه تنظر الى السياره .... وفى تلك اللحظه قرر هو التدخل ... وتقدم ببطئ ووقف بجانبها وقال
اجفلت ندى من صوته ورفعت راسها اليه وترنحت قليلا وقالت .....
العربيه مش راضيه تدور
فقطب جاسر حاجبيه وقال
وازاى عرفتى انها عطلانه وانت لسه مركبتيهاش
نظرت له وقالت بوجهه حزين
انا فتحتها ومدارتش
ارتسمت على ملامحه شديده الوسامه ابتسامه خفيفه
وقال ....
ادينى المفتاح..
رفعت يدها واعطته المفتاح وظلت تنظر اليه
امسكها من يدها وتحرك بها الى
الجهه الاخرى وفتح باب السياره وادخلها
وتحرك الى الجه الاخرى وجلس على كرسى السائق ونظر اليها بخبث وادار محرك