الحلقة الثانية من يوميات مچنونة بقلم سارة مجدي
دائما عصبى مشعث الشعر قرر حمزه التدخل ليذهب لغرفه اخيه ليجده يجلس فى منتصف سريره داخل الغرفه الغارقه فى الظلمه جلس بجانبه وهو يقول
مالك يا اسر
ليستمع لشهقه اخيه وهو يقول
مش من مستواها يا حمزه .. كبيرى اكون السواق الخاص ليها
شهقه بكاء قويه صدرت عنه ثم اكمل
وامبارح شفتها قاعده مع رؤوف صاحبى وبعد كده راحت معاه الشقه وورانى صور ليها معاه
ربت على كتف اخيه وهو يقول له
اسر انا مش عايزك تستسلم لاحساس الغدر .. انساها ارنيها ورى ظهرك ... انت تستاهل واحده تحبك بجد . قلبك الطيب ده هيلاقى الى تفهمه وتحبه وتحترمه صدقنى
قال ذلك وهو يربت فوق صدره ناحيه خافقه .
هسيبك النهارده من حقك تزعل و تتألم لكن بكره عايز اشوف اسر الى انا اعرفه..ماشى
ربت على ركبته ووقف على قدميه وخرج من الغرفه وهو يلعن تلك الندى والحب
فى صباح اليوم الثانى استيقظ حمزه وهو يشعر بشعور سيء خرج من غرفته ليدخل غرفه اخيه ليجده ملقى على الارض واسفله بركه ډم كبيره ليركض له ليمسك يده وهو ېصرخ به
ليضمه الى صدره وهو ېصرخ باسمه بالم وحرقه
ثم قال بالم اخ يعتبر اخيه ابنه وصديقه
ندى الصواف اوعدك بعذاب تتمنى بداله المۏت ومش هخليكى تطوليه.
وبعد انتهائه من تسليم امانه اخيه وتوصيلها لمثواها الاخير .
بدء فى مراقبه تلك القاتله عن كثب عرف عنها كل ما يجعله يريد الاڼتقام منها
وحين نفذ خطته اخذ الفيلم الذى قام بتصويره وهى معه على السرير وارسله الى والدها وعرض عليه ان يتزوجها مقابل ربع ثروته ويالا العجب وافق بسرعه وبالفعل اعطاه اكثر من مليون .
انتبه من افكاره على صوت المازون وهو يقول
لينتهى المازون من كلماته وهو يقول
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير .
كانت نظرات حمزه المتوعده مركزه على تلك التى تجلس فى هدوء وخوف
وقف كمال الصواف امام ابنته وزوجها وقال
هتخرجى من الباب ده ومتفكرين ترجعى ولو حتى زيارده .
ليندهش حمزه من كلمات ذلك الرجل الذى شعر انه يريد التخلص من ابنته اكثر من فكره التستر عليها وتصحيح اخطائها لكنه لم يهتم كثير بذلك لينظر لتلك الواقفه بجانبه باحتقار وهو يقول
ولم يكمل جملته وهو ينظر لها من راسها الى اخمص قدميها
ليتحرك ويغادر فيله الصواف وهى تسير خلف بقدم من هلام .
لتراه يركب سياره فارهه وادار محركها لتركب بجانبه بصمت ظل الصمت يخيم على السياره فى طريق طويل نائ ولكنها تشعر انها سارت فيه من قبل
حتى توقفت السياره امام نفس البيت الذى استيقظت لتجد نفسها فيه بدون ملابس أغمضت عينيها لتذكرها ما حدث معها فى ذلك اليوم وما يحدث معها حتى الان
نظر لها بطرف عينيه وهو يقول بأمر
انزلى .
لتترجل
من السياره وهى تشعر بړعب حقيقى سارت خلفه ليقف فاجئه فتصطدم به لينظر لها باحتقار وهو يقول
انت جايه ورايه وسايبه الشنط ... هنا مفيش خدامين يخدموكى انت هنا ..... خدامه .
لتنظر له باندهاش حين اكمل هو صارخا
انجرى روحى هاتى الشنط من العربيه
ليتحرك هو