الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقة الثانية من يوميات مچنونة بقلم سارة مجدي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

السياره وتحرك بها وهو ينوى ان ينفز كل ما برأسه الان 
وصل الى مكان نائى هادئ تماما يوجد بيت وحيد من طابق واحد اوقف السياره وترجل من السياره وحمل تلك الغائبه عن العالم توجه بها الى داخل البيت 
بيت بسيط جدا لا يوجد به سوى كنبه صغيره وسرير مهترئ ... وإضائته ضعيفه بشده 
وضعها على السرير وتحرك ليغلق الباب جيدا 
وضع مفتاح السياره بجانبها مع مفستانها وحذائها وبعض المال وغادر 
استيقظت لتجد نفسها على هذه الوضعيه لتشهق بصوت عالى وهى تحاول الوقوف حتى تستر جسدها ظلت تتطلع فى انحاء الغرفه وهى خائفه حتى انتهت لتردتى حذائها وتغادر سريعا 
وصلت بيتها ولم تجد احد يهتم باين كانت او ماذا حدث معها 
صعدت الى غرفتها تجردت من ملابسها والقتهم فى سله المهملات ودلفت الى الحمام لتقف تحت المياه تبكى حالها ظلت تبكى وتشهق حتى تعبت 
خرجت من الحمام وهى تردتى مازرها وجلست على السرير تحاول تحاول ان تنام 
مر يومان لم تخرج من غرفتها وفى اليوم الثالث دخل اليها والدها وهو ېصرخ فيهاى
يا فاجره يا صايعه انا لازم اخلص منك ومن عاړك 
ظل يضربها وهى مستسلمه تماما له حتى قال لها 
هستنى منك ايه وانت امك كمان كانت خاينه وفاجره زيك
لتصرخ به وهى تدفعه بعيدا عنها 
انت الى قلبك قاسى ... ولو خانتك فيوم فده لانها عمرها مشافت منك حنيه ولا حب ... ولو انا فاجره فانا طالعه لابويا الى بيبدل بين الستات زى الشرابات .
ليرفع يده ويضربها على وجهها بقوه لتسقط ارضا وهو يقول بغل 
طيب يا بنت سليله الحسب والنسب هتتجوزى الكلب الى اتصورتى معاه وهو فعلا لايق عليكى ابن شوارع 
لتنظر له بړعب وهى تقول 
هو مين انا معرفوش ده خطفنى . بابا ارجوك الى حصل كان ڠصب عنى 
لينظر لها بشړ وهو يقول 
انا عايز اخلص منك .. انت اكبر ذنب فى حياتى .. انت الشيء الوحيد الباقى من تلك الخائڼه استعدى النهارده هتتجوزيه .
ليتركها تبكى بحرقه وخوف من ذلك الذى فعل بها هذا وكيف عرف والدها ليمر الوقت دون ان تشعر لتجد الخادمه تقول لها 
انسه ندى ... السيد كمال عايزك تحت 
لتنظر لها پضياع حتى اشفقت عليها الخادمه لتنحنى تساعدها على الوقف واجلستها على السرير واخرجت لها فستان اسود طويل و حذاء ذات كعب عالى و ساعتدتها فى تبديل ملابسها و صففت لها شعرها كانت مستسلمه تماما ليد الخادمه 
كانت تنزل سلم فيله ابيها وهى تفكر من ذلك القزر الذى فعل بها ذلك 
كان يجلس بجوار المازون ينظر لها وهى تنزل السلم وكأنها چثه بلا روح ابتسم فى انتصار ها هو يحقق انتقامه منها اغمض عينيه يتذكر ما حدث قديما 
كان يجلس فى غرفته يعمل على جهازه الوحى حين دلف اليه اخيه الأصغر وهو يقول 
انا بحب يا حمزه .. انا بحب 
ليضحك حمزه بصوت عالى حمزه شاب بالثلاثين من عمره اسمر البشره بعيون عسليه وسيم بطريقه تؤلم القلب 
قال وهو يقف على قدميه امام اخيه الصغير
عوضنى عوض الصابرين يارب .. اخويا اتهبل 
ليضحك اسر فهو يعلم جيد رأى حمزه فى الحب ما هو الا خداع وكذب 
ليجلس حمزه على السرير وهو يمسك يد اخيه يجلسه بجانبه وهو يقول 
و يا ترى بقا هى مين 
ليبتسم اسر وهو يقول بهيام 
ندى ... ندى
الصواف 
ليقطب حمزه جبينه لقد سمع ذلك الاسم من قبل ولكنه لت يتذكر الشخصيه الان 
لتمر ايام وهو يلاحظ اخيه كل يوم بحال حتى بدء الانر يتدهور .. واصبح اخيه شاحب اللون

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات