السبت 23 نوفمبر 2024

روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 20

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعه و اتكلم پحده 
بتعملي ايه يا تيا!
قامت وقفت و هي لسه ماسكه الازازه راحت عنده و اتكلمت بدون وعي
انت صحيت 
كويس عشان عايزه امشي 
يلا خلينا نمشي من هنا هاخد ادم و اروح اعيش عند خالتو و مش هنشوفك تاني هو انا هقدر اعيش من غيرك عادي ما انا عشت و انت عشت كانا مرتاحين
اتكلم عدي پحده و هو بياخد منها الازازه 
هاتي
انتي جبتيها منين دي!
تيا بدون وعي
انا طلبتها عشان انسى 
مش انت كنت قولت انها بتنسي بس انت طلعت كداب هي مش بتنسي انا مش عارفه انساك 
كملت و هي بتشاور على عقلها 
عشان انت مش هنا انت هنا في قلبي هنا في قلبي بعد كل اللي حصل مش عارفه اطلعك 
سيبها لسه عايزه كمان
عدي پغضب 
تيا سبيها انتي نسيتي انك حامل
تيا ببابتسامه 
صح انا حامل و مينفعش 
عادي ما ينزل مش فارقه ما هو كان غلطه اصلااا
قالت كلامها و حطيت ايديها على فمها و حسيت انها عايزه تستفرغ 
بصلها پخوف و اتكلم بلهفه و هو بيشيلها 
تعالي
بصتله بحب و حطيت راسها على صدره و اتكلمت بالم
عدي انت مبتحبنيش صح 
اكيد قابلت ناس كتير اوي و بنات كتير 
طب ما انت خڼتني و عشت من غيري محدش بيحب بيعمل كدا و انت عمرك ما حبتني 
مش انت فكيت الجبس خلينا نمشي
نزل بيها في اوضتهم و دخل الحمام 
اتكلم بحنان 
عايزه تستفرغي يلا 
لازم تتخلصي من كل اللي شربتيه احسن 
سندت على الحيطه اللي جانبها و اتكلمت
لا انا دايخه 
كملت و هي بتحط ايديها على فمها و بتقف قدام الحوض 
و بتستفرغ 
بصلها پخوف شديد و هو ساندها 
اتكلم بحنان 
بقيتي احسن
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت و هي بتضحك
عمري ما هكون احسن 
هتعرف تخليني احسن يا دكتور 
اكتبلي على حاجه تخليني ابقى كويسه يلا يا دكتور 
مش هتعرف صح اللي جوايا ملوش علاج
مسك ايديها بحنان و شدها تحت الدش و فتحه عليهم 
حاولت تبعد بس مسكها و اتكلم بحنان 
لازم تفوقي
هزيت راسها بالنفي و قعدت على الارض و سندت بضهرها على الحيطه اتكلمت بدموع 
بس انا مش عايزة افوق 
انا عايزه افضل كدا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قعد جانبها و حضنها بحب و اتكلم بدموع 
انا اسف عارف ان مفيش اي حاجه هتكفر عن اللي عاملته بس مكنتش اقصد فهمت على اساس اللي شوفته
مسكت فيه بقوه و اتكلمت پبكاء
نفسي اعرف اسامحك بس مش عارفه 
نفسي اريح قلبي بقربك مني بس مش عارفه 
كل حاجه حصلت كانت اكبر مني و من حبي ليك
خرجت نفسها من حضنه و اتكلمت بدموع 
امشي
اتكلم بعشق و هو بيحط ايديه على شفايفها 
ششششش 
انتي عايزيني امشي و ابعد عنك
هزيت راسها بالنفي و بصتله بعتاب مسك رقبتها بايديه و قرب منها و قب لها
بعد عنها و سند بجيبنه على جبينها 
يبقى ليه متدنيش فرصه 
حبنا ميستاهلش!
طب ولادنا ميستاهلوش!
كمل 
ردي يا تيا
كانت بتبصله و عيونها مليانه بالدموع اتكلمت بصوت متحشرج 
بعيدا عن انك شكيت فيا 
انتي عاملتني وحش اوي و قسيت عليا و بعدت عني و دا كسر جوايا حاجه ناحيتك مش عارفه هعرف اصلحها و لا لأ 
ممكن تطلع برا شويه و هخرج
هز راسه بالايجاب و خرج و هو بيبصلها بحزن 
فضلت واقفه تحت الدش و هي بتحاول تفوق و سانده بايديها على الحيطه بارهاق
اتنهدت پغضب لما ملاقتاش هدوم تلبسها اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
عدي
وقف قدام الباب و اتكلم بلهفه 
ايه يحبيبتي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت برقه 
عايزه هدوم البسها لو سمحت
بس بسرعه عشان بردت
هز راسه بهدوء و طلع بيجامه ليها خرجت ايديها من ورا الباب عشان تاخدها 
مسك ايديها و قب لها بعشق 
اتكلمت بخجل من ورا الباب 
عدي عايزه البس بردت و الله
ساب ايديها بسرعه و ڠضب اتنهدت بحزن على حالهم و لبست بسرعه و خرجت 
فردت جسمها على السرير من غير ما تبصله 
نام جانبها و حضنها من ضهرها و اتكلم بهمس
لسه بردانه
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت برقه 
انا اسفه على اللي حصل 
انا كدا بعرض ابنك للخطړ و من حقك تخاف
هز راسه بالنفي و اتكلم بحنان 
انا خاېف عليكي من نفسك يا تيا
غمضت عينيها بارهاق و ذهبت في نوم عميق تحت نظرات العشق و الحزن الشديد منه
في شقه في الزمالك 
كان قاعد تميم على الكنبه و خالع قميصه و فارد رجليه على الارض 
جت بنت و قعدت جانبه و اتكلمت برقه 
هتمشي!
هز راسه بهدوء و اتكلم بهمس و هو بياخد منها قميصه و بيلبسه
ااه مينفعش اتأخر عن كدا
لميس بحزن 
احنا متجوزين من اسبوع بس و مع ذلك مجتش غير هم مرتين و بتعقد معايا شويه صغيرين و تمشي 
انت حتى مقربتش مني خالص يا تميم 
هو كل دا عشان وافقت نتجوز عرفي بقيت بتقلل مني
تميم بهدوء
امممم قولتلك عندي شويه مشاكل في شغلي يا لميس بس لما تتحل هتشوفي تميم تاني خالص غير اللي انتي بتشوفيه دلوقتي متزعليش بقى
لميس برقه 
هنشوف يا تميم!
ابتسم بهدوء و خرج من الشقه  
ركب عربيته و بص للطريق بشرود و حزن 
وصل القصر و طلع اوضته 
كانت رحيل واقفه في البلكونه 
خلع قميصه و رماه على الكنبه و دخل الحمام وقف تحت الدش و غمض عينيه بحزن و دموع 
فاق على صوت رحيل و هي بتخبط على الباب 
حبيبي انت جيت
اتكلم بحنان 
ااه شويه و خارج
هزيت راسها باستغراب انه اول مره يجي و يدخل الحمام كدا من غير ما يروح عندها 
دخلت غرفه الملابس و طلعتله هدوم و حطيتها على السرير 
بصيت على قميصه اللي على الكنبه و خدته بس اڼصدمت بشده و الم لما لاقيت ريحته برفيوم حريمي و
يتبع....
الروايه بعد كدا هتنزل كل يوم ما عدا يوم الاحد باذن الله هيكون اجازه و مش بمزاجي حقيقى انا بكون نبطشيه بليل في المستشفى 
نتفاااعل جامد 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات