السادس من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عروقه وعينيه أصبحت بسبب غضبه فكيف لهذا الحقېر أن ينام طوال الليل بغرفه ملاكه و بأحضانها أيضا و لو يكتفى الأمر بهذا بل فور أن استيقظ
هذا الحقېر بدأ يهدده لأنه زوجها
لم يكن يريد سلطان أن يتم الأمر هكذا فهو كان يخطط حتى يحدث بطريقه أفضل لكن لكل فعل رد فعل وهو من اضطره لفعل هذا
تحدث سلطان بهدوء مصطنع فهو الان يتحكم فى أخر نقطه صبر يمتلكها سالم خد اخوك و انزلوا الجنينه دلوقتى حالا بسرعههه
أخذ سالم أخاه بسرعه وذهبوا سريعا فهم أكثر من يعلم كيف يتحول سلطان حينما يغضب
تجمعت العائله فى غرفه سلمى التى للتو لاحظ سلطان انها ترتدى بيجامه بشورت قصير وتيشرت فلعڼ تحت أنفاسه و ازداد غضبه للضعف فهل كان ينام هذا الحقېر طوال الليل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعدما تأكد سلطان أنها غطت جسدها جيدا ارجع نظره لعيسى مره اخرى فوجد الآخر ينظر له بتحدى و ڠضب طالت النظرات بينهم فحاول تيسير أن يتقدم لإنهاء هذا الاشتباك قبل أن يحدث ولكن نظره واحده من سلطان أرجعته عن ما كان يحاول فعله
سحب سلطان مسدسه وصوبه إتجاه عيسى وخصوصا رأسه وقال بنبره شيطانيه خبيثه مماثله انا المره اللى فاتت عشان نطقت اسمها بس حرقتلك شقى عمرك كله لكن المره ديه مش هسكتلك ومش هكتفى انى احرقك انت شخصيا بس لازم حاجه تحصل قبل ما أصفى حسابى منك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الصدمه و الصمت هم من احتلوا المكان فور أن نطق سلطان بهذه الجمله الصغيره و لم يقدر أحد على التدخل حتى لا يزيد ڠضب الاثنين
اول من قطع الصمت كان عيسى الذى نعت سلطان بالمچنون وأخذ يسبه بأفظع الشتائم ويعبر عن رفضه التام لتطليق سلمى
أصبح عيسى أعمى بسبب غضبه الجحيمى فقال بصوت عالى حاد بقولك ايه يا ابن انت اوعى تكون فاكرنى شغال عندك عشان تؤمرنى كده و لا تكون فاكرنى خاېف من البتاع اللى فى ايد
قبل أن يكمل عيسى كلامه كان سلطان قد أطلق طلقه بالفعل على ذراعه الأيمن من دون أن يرف له جفن أو يتأثر بصړاخ من حوله خصوصا سلمى الخائفه التى تهاب ه وقال بنبره غامضه ثابته بصوته العميق الغاضب انا مش عايز لت خالتى ده كتير هم كلمتين هتقولهم ولا عايزنى اجيب توماس يقنعك
اقترب سلطان من عيسى وعلى وجهه أكبر ابتسامه خبيثه قد يمتلكها احد وقال له بهدوء و برود قاټل بعد أن وضع على رأس عيسى انا مبعدش كلامى مرتين بس عشان خاطرك هقولهالك تانى
تحولت عينيه البارده إلى أخرى قاسيه وقال بصوت عالى افزع الجميع
بقولك طلقها
نظر عيسى إلى سلمى المصدومه وابتلع ريقه وبعدها نظر لسلطان وقد أخذ قراره فقال بصوت يسمعه الجميع
معلومه للتوضيح
توماس كان عيسى بيشتغل معاه فى بدايه حياته عشان يقدر يجمع فلوس و يفتح شركته الخاصه بشړاكه لؤى
انتهى
البارت متراجعش فلو في أى غلطه املائيه ياريت معلش
بحبكوا كلكوا يا قلوبى
باى باى اشوفكم البارت اللى جاى