الخميس 17 أكتوبر 2024

السادس من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كبير يتسع لخمس أو ست أشخاص فضحك عيسى فى سره بسخريه فتلك الصغيره لم تتغير مهما حاولت
إثبات عكس هذا لأن هو أكثر من كان يعلم بخۏفها للنوم بمفردها فهو يعلم كل مخاوفها لأنه كان يستغلها جيدا فى الماضى من أجل مصالحه الشخصيه 
لا يعلم ما الذى جعله يخلع حذائه بهدوء حتى لا يستيقظ احد بسببه ثم تسحب بخطوات صغيره هادئه و ألتصق فى بظهرها حتى ينام بجانبها كان يتأملها بدقه و ببطئ كأنه يملك وقت العالم بأكمله
فتلك الطفله السابقه تغيرت إلى أقصى حد وجهها أصبح أجمل جسدها أصبح أكثر أنوثه شعرها قصته إلى النصف فكان سابقا يصل إلى ركبتها فعيسى كان دائم الرفض لقص سلمى لشعرها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان يمرر يداه بهدوء وخفه على شعرها وهو يعلم حق المعرفه انها لن تستيقظ بسهوله فهى نومها ثقيل للغايه
حسه قلبه أن يفعل شئ ما تردد هو اولا بفعله ولكن القلب دائما ما ينتصر فأراح رأسه على كتفها و لكى يستنشق رائحتها الجميله نام على هذه الوضعية المريحه بالنسبه له ولم يفكر فى العواقب و المصائب التى ستحدث بالغد 
فى الصباح الباكر 
كان عيسى ينام لأول مره منذ زمن طويل بهذه الطريقه المريح فهو ينام وسط عائلته الجميله التى للتو أدرك أنه يملكها بالاساس 
كان الجو هادئا الا ان قاطع هذا الهدوء صوت فتح الباب على مسرعيه بقوه مما أفزع كل من كان بالغرفه فنظرت سلمى بفزع لعيسى الذى كان بجانبها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقالت له پصدمه كبيره ممزوجه بالكثير من الڠضب والاشمئزاز انت ايه اللى جابك هنا يا حيوان انت 
عيسى پغضب مماثل هو الآخر احترمى نفسك يا سلمى انا جوزك ومن حقى اعمل اللى انا عايزه مش انام جنبك بس 
ثم نظر لسطان الذى قد تحكمت به شياطين غضبه وأكمل بسخريه لاذعه واللى مش عاجبه قدامه حيطان كبيره و كتيره اهيه يخبط دماغه فى احلى واحده فيهم 
احتضن الچحيم سلطان من كثره غضبه والذى كان بالأصل هو من فتح الباب هكذا فقد كان يجلس الجميع بالأسفل و الجميع يتجنب الحديث عن سلمى و عيسى حتى لا تحدث مشاكل 
فكانوا يتحدثوا فى أمور عديده إلى ان أتى مارك قائد الحراس الشخصيين للمنزل و هو أحد الموثوقين بهم عند سلطان 
اقترب مارك من سلطان و بهجت وقال لهم بصوت خالى من المشاعر وكأنه رجل آلى  عندما كنت أراجع كاميرات المراقبه الخاصه بالأمس رأيت أن السيد عيسى دخل لغرفه السيده سلمى ليلا و لم يخرج منها إلى الآن 
هب سلطان واقفا من مكانه پغضب عارم ومن دون تفكير و صعد إلى غرفتها بسرعه الريح و فتح الباب بقوه اقصد كسر الباب بقوه 
فوجد منظر لم يعجبه ابدا وجعل الډم يغلى فى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات