السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل السابع من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ندم صعيدي الفصل السابع بقلم مريم محمد حصريه وجديده 
7 العودة الى الصعيد 
بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم أتنا فى الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عڈاب الڼار 
كانت سلمى تسند رأسها على كتف تيسير وتضم ذراعه بقوه وكأنها تستمد الطاقه والقوه منه.
نظرت بجانبها من نافذه الطائره فوجدت أن النهار بدأ يشق ستائر الليل ويظهر بالفعل فسرحت و بدأت تتذكر اليوم بأكمله وقد صنفته من أصعب الايام التى مرت بها فى حياتها.

Flash Back 
قبل أن ينطق عيسى بشئ كاد أن ېقتله على يد سلطان الغاضب.
أبتلعه الظلام و وقع أرضا بقوه مغشى عليه ففزع الجميع من مكانه و حملوه ليضعوه على السرير
ثم طلبوا له طبيب العائله حتى يأتى سريعا إلى القصر ليعالج چرح عيسى الذى تسبب به سلطان وبعد مرور ساعتين تقريبا
خرج الطبيب من الغرفه وطمأنهم أن الړصاصه لم تكن بموضع خطړ وأن عيسى بخير ويمكن أن يمارس حياته جيدا بشرط توفير الراحه التامه له والاهتمام بجرحه وقد وضع سلمى بأمر واقع أمام الجميع حيث قال لها.
الطبيب جون بنبره جاده سلمى انا اعلم انك حصلتى على كورس تمريض من المخيم الذى ذهبتى إليه لذا تعالى معى حتى أخبرك بما ستفعليه مع الاستاذ عيسى بالضبط.
لعنت سلمى بداخلها حظها السئ ثم نظرت أمامها بتفكير عميق فوجدت سلطان يحذرها بعينيه الذى تشبه عيون الصقر الغاضب و هى كانت متأكده تماما أن سلطان قد بدأ يتخيل ما سيحدث عندما تبدأ بمعالجه عيسى بالفعل و هو يريد أن يمنعها عنه.
نظرت له بثقه مصطنعه فهى لم تنسى تركه لها كل هذه المده وقد قررت تعليمه درس لن ينساه فذهبت وراء الطبيب إلى الصالون وقررت تجاهل سلطان.
ذهب الطبيب بهدوء و كأنه لم يفعل شئ الان بعد أن أعطى التعليمات كلها إلى سلمى فلعنت نفسها مره اخرى فهى لكى تتجاهل سلطان ورطت نفسها مع أكثر شخص تبغضه بحياتها.
خرجت من أفكارها على الصړاخ المنبعث من الطابق العلوى فذهبت سريعا بإتجاه الأعلى فوجدت تيسير وعمها بهجت يمسكون سلطان جيدا الذى يشبه الأسد الغاضب فى قفصه ذهبت إليه سريعا فهى أكثر من يعلم كيف تهدأه.
وضعت سلمى يديها على صدره ناحيه قلبه وقالت بصوتها الهادئ الناعم أهدى يا سلطان.
بعد أن سمع صوتها العذب ورأى أمواج عينيها الزرقاء هدأ فورا وسيطر على نفسه.
علمت سلمى انه هدأ فتنفست الصعداء فهى كانت خائفه من عدم تهدأته ولكن قبل أن تتحدث معه مره اخرى سمعت صوت ضعيف غاضب من خلفها يبان عليه التعب سلمى تعالى هنا جنبى حااالااا.
مد سلطان يده بعد أن تخلص من بهجت و تيسير ثم أمسك بسلمى ووضعها خلفه بحمايه كأنه يقول للجميع هى لى وليعترض احد.
تحدث سلطان پغضب يحاول السيطره عليه بقولك ايه
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات