الفصل السابع من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لا تناسب سنه ابدا اكيد لأ يا ماما انا مش هبقى مبسوط وانتى عايشه مع راجل مش حاسه معاه بالأمان.
و كمان انا عارف كل حاجه انا و سليم لأن احنا قرينا مذكرات حضرتك قبل كده و عرفنا الحقيقه كلها.
أكمل عنه سليم وقد تخلى عن مرحه تماما وتحدث بجديه و برود و انا كمان يا ماما مع سالم و كمان احنا عارفين انه مكنش عايزنا من الاول فمف.....
سالم بهدوء وعقلانيه لولا أن ربنا أراد اننا نعيش و ماما خبت على حضرتك انها مسقطتش مكناش هنبقى موجودين فمتقلش أن حضرتك دلوقتى عايزنا لأن احنا المفروض اصلا بالنسبالك.
صمت قليلا ثم اكمل بنبره بارده تخفى ألم دفين بداخله ميتين أو بالمعنى الأصح مش موجودين.
أستأنفت حديثها بثقه و هى تخبأ أطفالها خلفها و تقف بثبات وقوه طلقنى يا عيسى.
كاد عيسى أن يرد عليها پغضب و لكن قاطعه سلطان بهدوء و بدأ كلامه بصوت خبيث انا لقيت حل يرضى الجميع أولا احنا هنسافر الصعيد عشان الولاد يختاروا عايزين يعيشوا فين ومن حقهم يعرفوا شكل بلد ابوهم عامله ازاى
أكمل بخبث أكبر و قبل ما حد يقاطعنى استنو أما اخلص كلامى الأول.
قدامه تلت شهور عده يعتبرهم اختبار ليه نجح أنه يخليها هى و الاولاد يحبوه يبقى يردها لعصمته تانى كده كده معاه طلقتين كمان لكن لو منجحش بعد التلت شهور هتجوزها أنا.
END Flash Back
فنهضت من مكانها و هى شارده فكل شئ حدث بلمح البصر اولا طلاقها من عيسى
ثم تحدى سلطان لعيسى بمن سيحصل عليها و قبول عيسى التحدى.
ثم سفرهم جميعا هى و أطفالها و عائله الجارحى كلها ما عدا إيمان التى بقت مع سمير فى إسبانيا و معها من عائله الفقى تيسير و سلطان فقط.
ثم تركها لأعمالها وشركاتها بين يدين مدير أعمالها وموظفيها الموثوق بهم.
تنهدت بخفه و أرتياح فبالرغم من عدم قبولها إلى القدوم لمصر بهذه الطريقه وبتلك السرعه إلا أن طلاقها من هذا الحقېر ينسيها كل ما يحزنها.
خرجت من المطار بلا مبالاه فوجدت عدد كبير من الصحافه بإنتظارها توجهت إليهم بثقه وثبات و قبل أن يمطروها بأسئلتهم اللامتناهيه قالت بنبره عمليه هادئه اهلا
ثانيا انا عارفه ان عندكم اسأله كتير ليا بس للأسف الشديد انا حاليا مرهقه جدا من السفر و مش هقدر اجاوب على أسئلتكم فعهمل أن شاء الله لايف بالليل على الانستجرام بتاعى وهحاول اجاوب على كل الاسئله بتاعتكم.
ثم رحلت بهدوء وركبت السياره التى تشبه الباص الصغير حتى تتسعهم جميعا.
مر الوقت سريعا على الجميع و لكن عليها كان يمر ببطء و تعب
و بينما كان الجميع شارد بأفكاره الخاصه و وصلوا أخيرا إلى صعيد مصر تنهدوا براحه و لكنهم فاقوا على صړاخ سلمى العالى وهى تقول للسائق
وقف العربيه هنا بسرعه..............
أنتهى
طلقتهالكم اهو عشان مكنش هيجيلى نفس أنام وهى على ذمه الحلوف اللى اسمه عيسى.
أسئله
هل عيسى هيبدأ فعلا يتغير و يكسب قلب سلمى و يحبب العيال فيه !
و لا سلطان و سلمى مش هيسمحوله بده!
كل ده هنعرفه قدام