السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل السابع من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


لا تناسب سنه ابدا اكيد لأ يا ماما انا مش هبقى مبسوط وانتى عايشه مع راجل مش حاسه معاه بالأمان.
و كمان انا عارف كل حاجه انا و سليم لأن احنا قرينا مذكرات حضرتك قبل كده و عرفنا الحقيقه كلها.
أكمل عنه سليم وقد تخلى عن مرحه تماما وتحدث بجديه و برود و انا كمان يا ماما مع سالم و كمان احنا عارفين انه مكنش عايزنا من الاول فمف.....

عيسى مقاطعا لكلام ابنه ده كان يا حبيب بابا زمان بس انا دلوقتى عايزكم.
سالم بهدوء وعقلانيه لولا أن ربنا أراد اننا نعيش و ماما خبت على حضرتك انها مسقطتش مكناش هنبقى موجودين فمتقلش أن حضرتك دلوقتى عايزنا لأن احنا المفروض اصلا بالنسبالك.
صمت قليلا ثم اكمل بنبره بارده تخفى ألم دفين بداخله ميتين أو بالمعنى الأصح مش موجودين.
تداركت سلمى سريعا صډمتها بسبب معرفه أطفالها بكل شئ و لكن شئ داخلها كان سعيد بمعرفتهم بالحقيقه و الجزء كان حزين على أطفالها الصغار الذين علموا بأشياء لا تناسب سنهم.
أستأنفت حديثها بثقه و هى تخبأ أطفالها خلفها و تقف بثبات وقوه طلقنى يا عيسى.
كاد عيسى أن يرد عليها پغضب و لكن قاطعه سلطان بهدوء و بدأ كلامه بصوت خبيث انا لقيت حل يرضى الجميع أولا احنا هنسافر الصعيد عشان الولاد يختاروا عايزين يعيشوا فين ومن حقهم يعرفوا شكل بلد ابوهم عامله ازاى
ثانيا بقى عيسى هيطلق سلمى وقبل أن يتكلم أحد من المعارضين له.
أكمل بخبث أكبر و قبل ما حد يقاطعنى استنو أما اخلص كلامى الأول.
قدامه تلت شهور عده يعتبرهم اختبار ليه نجح أنه يخليها هى و الاولاد يحبوه يبقى يردها لعصمته تانى كده كده معاه طلقتين كمان لكن لو منجحش بعد التلت شهور هتجوزها أنا.
END Flash Back 
فاقت سلمى من أفكارها الكثيره على صوت تيسير الهادئ الحنون الذى يخبرها بوصولهم اخيرا إلى أرض مصر الحبيبه.
فنهضت من مكانها و هى شارده فكل شئ حدث بلمح البصر اولا طلاقها من عيسى
ثم تحدى سلطان لعيسى بمن سيحصل عليها و قبول عيسى التحدى.
ثم سفرهم جميعا هى و أطفالها و عائله الجارحى كلها ما عدا إيمان التى بقت مع سمير فى إسبانيا و معها من عائله الفقى تيسير و سلطان فقط.
فقد رفضت سلمى أن تأتي عائله الفقى بالكامل معها حتى لا تتوقف أعمالهم.
ثم تركها لأعمالها وشركاتها بين يدين مدير أعمالها وموظفيها الموثوق بهم.
تنهدت بخفه و أرتياح فبالرغم من عدم قبولها إلى القدوم لمصر بهذه الطريقه وبتلك السرعه إلا أن طلاقها من هذا الحقېر ينسيها كل ما يحزنها.
خرجت من المطار بلا مبالاه فوجدت عدد كبير من الصحافه بإنتظارها توجهت إليهم بثقه وثبات و قبل أن يمطروها بأسئلتهم اللامتناهيه قالت بنبره عمليه هادئه اهلا
بيكو جميعا اولا
ثانيا انا عارفه ان عندكم اسأله كتير ليا بس للأسف الشديد انا حاليا مرهقه جدا من السفر و مش هقدر اجاوب على أسئلتكم فعهمل أن شاء الله لايف بالليل على الانستجرام بتاعى وهحاول اجاوب على كل الاسئله بتاعتكم.
ثم رحلت بهدوء وركبت السياره التى تشبه الباص الصغير حتى تتسعهم جميعا.
مر الوقت سريعا على الجميع و لكن عليها كان يمر ببطء و تعب
و بينما كان الجميع شارد بأفكاره الخاصه و وصلوا أخيرا إلى صعيد مصر تنهدوا براحه و لكنهم فاقوا على صړاخ سلمى العالى وهى تقول للسائق
وقف العربيه هنا بسرعه..............
أنتهى 
طلقتهالكم اهو عشان مكنش هيجيلى نفس أنام وهى على ذمه الحلوف اللى اسمه عيسى.
أسئله 
هل عيسى هيبدأ فعلا يتغير و يكسب قلب سلمى و يحبب العيال فيه !
و لا سلطان و سلمى مش هيسمحوله بده!
كل ده هنعرفه قدام

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات