الفصل السابع من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد
يا عيسى طلقها احسن ما المره ديه تبقى الړصاصه فى قلبك مش دراعك.
الحج مدحت پغضب انت اتجنيت يا ولد المحروج انت إياك مفيش الكلام ده انت رايد أحفاد عيله الجارحى يتربوا بعيد عن ابوهم.
بهجت بسخريه لاذعه لا و هما يا عينى من ساعه ما اتولدوا و هما نايمين فى حضنه كل يوم و مش بيقدروا يعملوا حاجه من غيره.
تحدث الحج مدحت وقد عاد لشخصيته الحقيقيه انا اه موافق أننا نعلمه درس صغير عشان يعرف كيف يخالف كلام جده و يسافر لكن طلاج لا احنا معندناش بنات تطلج.
لم تقدر سلمى على السيطره على ڠضبها أكثر من هذا فقالت بصوت غاضب بعد أن تخطت سلطان لتقف أمامهم بعيون مشتعله من الڠضب يعنى ايه اللى انت بتقوله ده انا صابره بقالى سبع سنين ده لو مكنش اكتر من كده كمان و كل ده مستحمله مش عشان خاطر سواد عيونه لأ انا مستحمله بس لحد ما عيالى يفهموا الدنيا عشان ميجيش اليوم اللى يبصولى فيه بنظرات اتهام انى حرمتهم من ابوهم.
ضحكت سلمى بصوت عالى بسخريه كبيره وقالت بنبره تغزوها الأشمئزاز سبحان الله رجعنا لأول نقطه تانى نفس الكلام بيتقال مره تانيه بس المره ديه غير عشان انا مش سلمى الصغيره الهبله و مش هقبل بأى حاجه انا مش عايزاها تانى.
تحركت ببطئ لتصل أمام خالها سالم و جدها مدحت ثم تحدثت بصوت خبيث و بعقلانيه مدروسه هسألكم سؤال واحد وإجابته هيترتب عليها حاجات كتير.........
ثم أكملت ببرود نركز فى السؤال بقى تخيلوا كده معايا لو كان ابويا الله يرحمه أو سمير ابن عمى حد فيهم عمل مع أمى أو مع إيمان اللى عيسى عمله فيا كنتوا هتسكتولوا.
سلمى بعد أن اقتربت منه پغضب تحاول السيطره عليه وانا بقى معنديش الأب اللى يدفن ابنك حى بعد اللى عمله فيا انت عارف انا استحملت اد ايه عشان خاطر عيالى
انت عارف انا كنت بحافظ على نفسى ازاى عشان مبقاش خاينه رغم أن ابنك عرف عليا بنات بعدد شعر راسه واخر واحده كانت الهانم اللى قايلكم انها صاحبته وهى خطيبته اصلا.
سكت الجميع پصدمه من كلام سلمى و لكنها لم تبالى بهم و أكملت بسخريه و هى تنظر لعيسى أوعى تكون فاكرنى بعد الشړ يعنى اكون براقبك و لا حاجه انا بس الفساتين بتاعت الناس المهمه أو المستعجله عموما بتجيلى انا عشان اعملها و فستان خطيبه حضرتك كان من ضمنهم عشان كانت مستعجله جدا عليه يا عينى من فرحتها.
ثم نظرت مره أخرى إلى خالها سالم و أكملت