قصه سي زين بقلم احلام عاصم
فعلا إتجبر عليا.
أنا آسف
كنت بقطع البطاطس فسيبت السکينه و ركنت الطبق على الطربيزه و إتنهدت متتأسفش يا سي زين أنا إلي المفروض أتأسفلك مكنش ينفع أعلي صوتي جصادك
كنت عايز أقولك إني والله ما قصدت إلي إنت فهمتيه أنا بس إستغربت لأنك مش من هواة القراءه عشان كده والله
نص ساعه و يكون الأكل جاهز
لسه برضو زعلانه
معرفش أزعل منك مبعرفش أزعل مهما تعمل واصل.
صحيت أدخلي يا أحلام
طيب إلبس أكون جهزتلك الفطار
لاء كملي نومك إنت
لاء..كويتلك قميصين شوف هتلبس أنهي و أنا هجهزلك الفطار طوالي.
عودت بدري من العياده يعني خير..
إنت كويس صح
بخير أنا بس خلصت بدري
طيب الحمد لله أديني بس عشر دقايق أسخن الغداء
إستني يا أحلام
إيه
إنهارده هنأكل برا
برا ليه و الاكل ف بيتنا
بسم الله ما شاء الله
فركت في أيدي بتوتر بس روح لحالك أنا تعبانه مش هقدر أطلع.
أنا مش تعبانه أنا مكسوفه لما بمشي جمبه بحس إني جليلة جلية جوي.
مراته مصره إنها تتعرف عليك و فرصه إنك تغيري جو
إبتسمت هروح ألبس دلوقتي علطول.
لبست عباية سوداء عاديه و خمار طويل أزرق هو كان لابس بدله حلوه جوي هو حلو جوي و لبسه حلو و مرتب ريحته كمان حلوه بتقدر تنزع قلبي مني نزع من غير أي رحمه والله.
قاطعني مش مبهدله ولا حاجه شكلك حلو و بعدين إحنا رايحين بالعربيه و دول أصحابي يعني أتعملي بطبيعتك
إبتسمت صح
ضحك ايوا صح
بتتريج عليا
لو إتريقت عليك يبقي بتريق على نفسي و على أهلي و أصلي يرضيك.. أنا بس بحب أسمعك إنت و بتتكلمي وحشني كلام البلد
مبتتكلمش بيه ليه
عشان المفروض لما نروح مكان نتكلم بالي أهله بيفهموه صح
إبتسمت حتي الغلط منك يبقي الصح كله.
مالك ساكته ليه
حد ضايقك ولا إيه
لاء دول ذي السكر ربنا يسعدهم و يفرحهم بإبنهم
أمال مالك
مالي ما أنا ذي الفل أها
لاء إنت لما بتكوني ذي الفل مبتفصليش رغي
إتكلمت بكسوف كان يلاجلك دكتورة ذي مرات صاحبك لبسها حلوه و دماغها حلوه مش جليلة عقل ذيي
إنت
إنت بس متأثره أوي بعلاقة مرات عمي و عمي بس مش كل العلاقات ليها نفس الاحتياجات صح
صح
رجعت أبص على الشارع من الشباك كنت خلاص هنوصل البيت إتكلمت بسرعه إنت مڠصوب على الجواز مني صح
أنا عارفه إنك مكنتش عايز بس مكنتش أعرف إنك مش عايزني لدرجة دي
أحموصلنا
سي زين!
فتح باب العربيه إنزلي يا أحلامإنزلي.
غياب الإحترام و التقدير و عدم التوازن مش كفايه أبدا.
جرس الباب رن جريت بسرعه غسلت وشي عشان أشيل أثر الساعتين عياط فتحت الباب فى أتفجائت أنها الست جارتي كنت فكراه هو.
إبتسمت اهلا أهلا الشجة نورت والله
حضنتني بنورك يحبيبتي
كويس إنك جيتي كتابك عندي و كنت هجبهولك إنهارده بس لسه جايه من برا والله
إبتسمت بس أنا مش جايه عشان الكتاب أنا جايه أقعد معاك إنت من ساعة ما عرفت إني أهلك كلهم ف البلد و جوزك دائما شغال و إنت قاعده
لوحدك هنا