السبت 23 نوفمبر 2024

قصة بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 8 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


بقا.
غمز رائد له قائل
ايه ياحمزه ما انت عارف هى بتتمني انك تحن عليها ومابتصدق إنك تيجي.
أمسك متعلقاته ينوي الذهاب ليوقفه صوتها بمكبر الصوت قائله
تركت مكبر الصوت ليصدح صوت الموسيقي الصاخبه لتبدأ بهز جسدها باحتراف والجميع يشاهد بمتعه عدا حمزه الذي اخذ يسب رائد وهنادي معا
الكاتبة شهد السيد
أنهي ما يقارب عشر لفافات تبغ ف ثلث ساعه فقط

يجلس علي غير هدي عيناه تقدح شرارا غاضب.
دخل أحد الرجال قائل
حسن بيه.
نظر له دون أجابه ليتردد الرجل قائل
الراجل بتاعنا يا باشا أتمسك وهو بينفذ اللي حضرتك أمرت بيه.
ليهب پعنف قائل بصړاخ غاضب
انت بتقول ايه يا حيوان ازاي يتمسك مشغل شويه معايا انت عارف لو أتكلم هيحصل فينا إيه.
ليرد الرجل سريعا
لأ يا باشا متقلقش ده شغال معانا من زمان وثقه.
ثقه إيه وزفت إيه انت عارف مين اللي ماسكه دا من كتر اللي هيشوفه ممكن يبيع عياله يا متخلفغور اطلع بره بدل ما اقټلك يا فريد.
غادر فريد سريعا يغلق الباب خلفه جلس حسن علي المقعد خلفه يتنفس پعنف أمسك المنفضهالطفايه يقفزفها بالحائط لتسقط متهشمه.
وضع رأسه بين يده يحاول أن ينظم أنفاسه نهض يمسك هاتفه ومفاتيح سيارته يغادر سريعا يخطط لما سيفعل
الساعه الثالثه فجرا ومازلت مستيقظه علي الحاسوب تحادث اصدقائها وتنتظر حمزه لتأخذ هاتفها فقد عزمت علي أن تأخذه فليس له ادني الحق بأخذه حسب كلام نديم.
الكاتبة شهد السيد
استمعت لبوق سيارته بالاسفل لتنهض تنظر من شرفتها لتجده صفها ونزل يتجه للداخل.
صعد للاعلي
ليجدها تقف أمام غرفتها عقد جبينه بأستغراب يتقدم منها قائل
لسه صاحيه ليه.
ردت بشجاعه
عاوزه تلفوني.
تنهد يضع يده بجيب بنطاله قائل
عقابك لسه مخلصش.
لتهتف بغيظ
حضرتك ملكش حق إنك تأخده وكمان انا عاوزه أرقام المدرسين عشان أعرف المواعيد الجديده للدروس عشان اتغيرت.
الټفت يتجه لغرفته قائل
تعالي.
لتتسع عيناها قائله لنفسها
اجي فين اتهبل ده ولا ايهلأ اروح اخد تلفوني من علي الباب وامشي.
سارت تقف تقعد يدها خلف ظهرها أمام باب غرفته.
جاء يمسك هاتفها مد يده به لتأخذه براحه ليهتف
ادتهولك بمزاجي مش عشان دروسك وياريت أحسن ليكي كلامي يتنفذ عشان العقاپ مش هيبقي تليفون تؤ هيبقي أكبر وعقلك مش هيتخيله.
اؤمت بأقتضاب ليربت علي وجنتها قائل
روحي نامي يا قطه يلا تصبحى علي خير.
ابتسمت بهدوء قائله
وانت من أهل الخير.
دخلت غرفتها ترتمي علي الفراش تفتح الهاتف لتجد عدد مهول من الرسائل علي جميع المواقع وأيضا عدد كبير من الاتصالات من اصدقائها.
اغمضت عيناها بنعاس قائله
أرد عليهم بكره بقا عاوزه انام.
وضعت الهاتف أسفل الوساده واستلقت تحتضن وسادتها براحه وبعد دقائق غطت بسبات عميق.
ارتدي بنطال منزلي فانله ذات حمالتين عريضتين سوداء واستلقي علي فراشه يستعد للنوم.
ليجد باب غرفته يدق استغرب من سيأتي بهذا الوقت الكاتبة شهد السيد
نهض يفتح باب الغرفه ليجد عبير ترتدي قميص احمر وعليه زهور بيضاء من الاعلي ويتعدي ركبتيها وشعرها منسدل علي ظهرها وتضع مساحيق تجميل.
فرك عيناه بملل قائل
خير يا عبير.
ردت بحقن
يعني فصلت من جناحك اوضه للهانم وانا طلبت منك
قبل كده تلاتين مره تعملي اوضه ف نفس الدور بتاعك رفضت.
ليرد ببرود
انا حر أعمل للي عاوز اعمله انت مش هتحاسبيني عن اذنك عشان تعبان وعاوز أنام.
الكاتبة شهد السيد
اغلق الباب دون سماع كلمه أخري لترمق
باب غرفه شذي پغضب وتنزل للطابق الثاني الذي به غرفتها وغرفه منه وبعض الغرف الآخري.
صعد للاعلي عندما اخبروه أن شذي عادت من المدرسه وصعدت للنوم وصعدت منه وسلوي
اربعة مرات لايقاظها لاكن لأ
رد وأيضا الباب مغلق.
ليدخل غرفته ومنها فتح الباب الفاصل بينهم خوفا أن يكون حدث لها مكروه ليجد هاتفها يعلوا صوته يعلن عن اتصال أحدهم وهيا نائمه بثياب مدرستها بثبات عمييق.
أمسك الهاتف يغلقه ليجد المتصلنديموضعه علي الكومودينو بجانبها واقترب يهتف بأسمها دون رد.
ليضربها علي وجنته برفق يهتف بأسمها لتتململ ف نومها بنعاس قائله
شويه كمان.
أبتسم علي هلوستها قائل
اصحي يا شذي عشان تتغدي.
فتحت عيناها بنعاس لتعتدل قائله
الساعه كام
نظر ف ساعة معصمه قائل
تسعه ونص.
لتهب واقفه قائله
ينهار اسود.
ليرد بأستغراب
فى إيه مالك.
اخذت تدور حولها قائله
عندي درس كمان نص ساعه مش هلحق مش هلحق فين التليفون.
أمسكه يمد يده به قائل
أهدي بس البسي بسرعه عشان تلحقي.
امسكته تهاتف اصدقائها قائله
ماشي.
ليغادر كما أتي يمسك چاكيت بذلته يتجه للأسفل ليجد منه تقابله قائله
صحيتها.
ليهتف
ايوه كانت نايمه وعليها درس هروح اوصلها.
لترفع حاجبها قائله
توصلها !!دا انت عمرك ما عملتها معايا طيب ما تبعت ياسر يوصلها أو أي حد.
ليهتف پحده
ف ايه يا منه انا حر اوصلها او لأ.
لتهتف بحرج
مش قصدي يا حمزه بس استغربت.
ليهتف ببرود
لأ متستغربيش.
أنتبه لصوت اقدام ليجدها تنزل سريعا مرتديه
بنطال جينز وتيشرت أبيض وقميص أزرق مفتوح
وخصلاتها تتطاير خلفها ممسكه بحقيبة ظهر والهاتف و
مشط الشعر الخشبي! الكاتبة شهد السيد
تجاوزته تركض نحو البوابه ليوقفها قائل
ايه استني.
لتنظر له قائله
معلش يا أبيه
نديم زمانه جاي ف نأجل كلام لما اجي.
فتحت باب المنزل لتغادر ليمسك يدها يوقفها قائل
نديم مين!! انا اللي هوصلك.
لترد بحرج
ملوش لازمه تتعب حضرتك هو ه..
ليقاطعها قائل
ششش ملوش لزوم الكلام تعالي يلا.
فتح السياره وجلس خلف المقود وهى
بجانبه ترتب اشيائها.
ليصدح صوت هاتفها بعدما عبروا البوابه بقليل ردت قائله
ايوه يا نديم.
ليرد نديم
فينك انا قدام البيت اللي وصفتيه.
لترد بحرج
لأ خلاص روح انت أبيه حمزه هيوصلني.
ليرد بضيق
طيب ما انا كنت جايلك يا شذي.
لترد بأسف
معلش هنبقي نروح كلنا مع بعض.
ليرد بضيق
ماشي يا شذي سلام.
اغلقت وعادت تكمل ما كانت تفعل ليهتف حمزه
انت مش هتروحي مع حد انا هستناكي ارجعك.
لترفع عيناها له قائله
عشان معطلش حضرتك رو..
ليهتف بهدوء
مبحبش الاعتراض قولت اللي أقوله يتنفذ وبعدين مش هينفع اسيبك لوحدك ف وقت متأخر زي ده.
إبتسمت بأمتنان قائله
شكرآ.
ليرد بهدوءالشكر لله.
ثلث ساعه ووصلوا أمام السنتر ليهتف وهو يوقف المحرك
هستناكي هنا.
اؤمت ونزلت سريعا تختفي داخل المبني.
الكاتبة شهد السيد
دلف للداخل ك الاعصار اخذ يبحث عنها بعيناه لم يجدها توجه للممر الذي بجانب البار ليقتحم غرفتها ليجدها تمسح مساحيق التجميل أمام المرأه شهقت عندما دخل ولاكنها لم تعلق.
جلس علي المقعد قائل
مسك الراجل اللي بعته ليه.
التفتت قائله
قولتلك يا حسن حمزه مش سهل لازم تحذر منه.
فرك وجهه بضيق قائل
أعمل ايه يعني يا هنادي محذر منه ول الآخر يمسك الراجل انت عارفه انو بيدور عليا يعني ممكن الغبي اللي مسكه يقوله علي مكاني ف سبت المكان ومشيت.
جلست بجانبه قائله
ولا يهمك بات هنا وبكره أكون شوفتلك مكان تاني
أبتسم لها قائل
مش عارف أشكرك ازاي يا هنادي.
رتبت علي قدمه قائله
ولاتشكرني ولا حاجه ياحسن احنا مفيش بينا الكلام ده.
أبتسم بهدوء لتأخذ حقيبتها وتغادر علي وعد أن تلقاه غدآ
الكاتبة شهد السيد
البارت الرابع أسيره عشقه شهد السيد
مرت ساعتين ونصف ولا أحد يعلم متي سيذهبون فقط الكثير من الشرح والكلام والاسئله والضغط علي العقل ليسبب عدم تركيز او استيعاب لدي الطلبه.
غمز نديم لمريهان ليمسك هاتف شذي ويعبث به وبعدها اغلقه ووضعه علي الطاوله أمامهم.
لينظر له وليد باستفسار ليشير له بمعني أنتظر.
دقيقه وصدح هاتف شذي بموسيقي شعبيه صاخبه ليضحك الجميع بشده عليها.
لتشتعل من الحرج وتجمعت الدموع بعيناها تغلق الهاتف سريعا تنظر لهم وهم يقهقهون بأستمتاع لتجد المدرس ينظر لها پغضب لتهتف بتبرير ونبره شبه باكيه
والله مش انا اللي
 

انت في الصفحة 8 من 41 صفحات