قصة بقلم شهد السيد
حطاها.
ليشير نحو الباب قائل
اتفضلي بره يا شذي.
لتهتف بتبرير
يا...
ليهتف پحده
بره يا شذي قولت.
أمسكت حقيبتها وهاتفها ليمسك نديم يدها يوقفها لتزيح يده پغضب وبكاء وخرجت سريعا.
ليستأذن وليد ونديم ومريهان ويغادروا خلفها.
ركض نديم يحاول ايقافها وهي تركض لتسرع مريهان تمسك يدها لتنفضها تصيح پغضب وبكاء
انتو متخلفين إيه اللي عملتوه ده عاجبكم شكلي كده ف الموقف ده وكمان لما المستر قالي بره.
والله يا شذي مكان قصدنا إحنا..
لتقاطعها پغضب وبكائها يتزايد
بس بقا انا مش عاوزه أكلمك ولا انت ولا هو.
لتجد حمزه يقترب اسرعت قائله
يلا يا أبيه انا خلصت.
أمسك يدها يمسح دموعها باليد الآخري قائل
مالك بټعيطي ليه.
ليقتربوا منهم ليهتف نديم
يا شذي اسمعيني بس والله كنت...
لتصرخ بإنفعال
قولت محدش يكلمني.
ليهتف وليد
لتهتف ماريهان بضيق
انت بتهديها
ولا تشعللها علينا.
أمسك نديم يدها ينوي الحديث ليضع حمزه يده فوق يد نديم قائل پحده وهو ينفضها
إيدك متلمسهاش.
ليمسك يدها يتجه نحو السياره لتصعد هي وهو ليضرب نديم الارض بقدمه پغضب ينظر لمريهان قائل
عاجبك كده.
لتهتف بانفعال
هو انا اللي عملت كده لوحدي.
بس بقا انتو مش هتعقلوا إيه اللي هببتوه جوه ده عاجبكم كده خليتوا منظرها وحش قدام الطلبه والمستر وكمان بتكملوا خناق بعد ما مشيت يلا عشان نروح يا استاذ انت وهى.
ساروا خلفه يصعدوا لسياره نديم ويقودها وليد.
اخذت تشهق وهي تبكي حتي بعدما ابتعدوا ليهتف حمزه
إيه اللي حصل جوه.
قصت عليه ما حدث پبكاء ليربت علي يدها قائل
لتهتف وهي تمسح دموعها بظهر يدها كطفله معاقبه على عدم أنجاز واجباتها
من مريهان.
ليهتف بازدراء
صاحبتك دي إزاي تعرفه الباسورد بتاعك عشان يعمل مقلب سخيف زي ده انت تغيريه ومتعرفهوش لحد.
اومأت وهي تمسك هاتفها تفعل ما قال وما كانت تنوي فعله ولم يتوقف بكائها
أوقف السياره قائل بهدوء
نزلت لتجده يقف أمام هايبر ماركت كبير وقفت بجانبه قائله
هنعمل إيه هنا يا أبيه.
أمسك يدها يسحبها للداخل قائل
تعالي بس.
دخلوا ليقف بعد قليل من البحث أمام ركن الحلوي ليمسك بشوكلت كبيره قائل بابتسامة
خدي وبطلي عياط بقا.
ضحكت من وسط دموعها قائله
شكرآ.
سحبها خلفه يبتاع لها الكثير من الحلوي حتي يحصل فقط على ضحكه منها وبعدها عادوا للسياره.
يلا ادخلي نامي يا قطه عشان مدرستك.
إبتسمت بمرح قائله
بكره اجازه يا ابيييه.
ليبتسم عليها قائل
برضوا نامي عشان تصحي بدري.
اومأت قائله
حاضر تصبح على خير.
ليتجه لغرفته قائل
وانت من أهل الخير.
اغلقت الباب تقذف حقيبتها علي المقعد وابدلت ثيابها واستلقت تنعم بنوم هادئ بعد تعب وارهاق الثلاثة ساعات الماضيه
نهضت صباحا بنشاط ف اليوم الجمعه يوم الراحه كما تسميه نهضت تأخذ حمام منعش وخرجت تؤدى روتين العناية الخاص بها وارتدت ترنج رياضي ذو بنطال رصاصي وتيشرت نصف كم ذو فتحت وارتدت الجاكيت وتركته مفتوح بنفس لون البنطال
وارتدت حذاء رياضي أبيض وتأكدت من مظهرها ونزلت للأسفل لتجد منه تتحدث بالهاتف الخلوي ترتدي
ملابس رياضيه باللون الأخضر انتظرتها حتي إنتهت.
الكاتبة شهد السيد
لتبتسم منه قائله بأعجاب ومدح لمظهرها
القمر ظهر الصبح ولا إيه إيه الحلاوه دي.
إبتسمت شذي بإشراق قائله
حبيبتي يا منون انت أحلي.
لتهتف منه بتأكيد
لأ بجد انت قمر ربنا يحميكي.
لتهتف شذي بفضول
انت راحه فين.
لتهتف منه بابتسامة
خارجه اتمشي شويه بدل القعده وأنا مسافره كنت بحب اتمشي لما اصحي.
لتهتف شذي برجاء
ينفع اجي معاكي.
لتهتف منه بترحيب
أكيد ينفع..قولي لحمزه وتعالي.
لتهتف شذي بأستغراب
أقوله ليه انا حره أخرج من غير أذن حد أبيه حمزه مش بابا يا منه وبعدين هو نايم مش هزعجه.
لتهتف منه باستسلام
براحتك استحملي عواقب عمايلك.
توجهوا للخارج لتجد سياره نديم تقف أمام البوابه الرئيسية وهو يتحدث مع ياسر الذي يرفض ادخاله.
تقدمت منه قائله بأستغراب
ف أيه يا ياسر مين الأستاذ.
ليهتف ياسر بعمليه
الاستاذ عاوز يدخل لأنسه شذي يا هانم.
لتهتف منه بتعجب
انت تعرفيه يا شذي.
اومأت شذي بضيق قائله
صاحبي يا منه معلش ثواني وجايه.
سارت تقف أمام سيارته وهو أمامه ليخرج باقه ورد حمراء من السياره قائل
حقك عليا أنا أسف كنت بهزار معاكي والله متزعليش قلبك أبيض.
اومأت بابتسامة مقتضبه قائله
طيب يا نديم شكرا.
ليهتف بحماس
هتخرجي معانا بليل.
ردت بجهل وهي تمسك باقة الورود
مش عارفه هبقي أكلمكم نتفق.
اومأ يبعثر خصلاتها الاماميه قائل
ماشي يا مزتي هروح أنا بقا تشاو.
إبتسمت قائله تلوح بيدها له
تشاو.
ألتفتت لتجد هاتفها يصدح وجدت رقم غير مسجل ردت قائله
الو
الرد جاء بصوت هادئ حاد
دقيقتين والقيك ف المكتب.
واغلق الخط لتنظر للهاتف قائله
هي دي صباح الخير لا إله الا الله.
سارت نحو منه قائله
معلش يا منه اخرتك روحي انت انا هدخل أبيه حمزه طلبني
إبتسمت منه قائله
طيب يا قمر سلام.
ودعتها ودخلت للداخل طرقت باب المكتب ليأذن بالدخول دخلت واغلقت الباب لتجد ېدخن يضيق ظاهر علي محياه.
وقفت أمامه قائله
نعم يا أبيه.
رفع
عيناه لها يتفحصها بتدقيق لينهض يواليها ظهره قائل
بصي يا شذيأنا متعودش أن حد يتجاهلني أو يكسر كلامي كلمتي مسموعه من الكبير قبل الصغير ومحدش يقدر يعارضني عليها وحذرتك مره واتنين وانت بتطنشي وأنا لحد دلوقتي مش راضي اوريكي وش مش هتحبيه.
لترد بضيق واستغراب
وأنا عملت إيه.
لينظر لها قائل
أول شئ خرجتي مع منه من غير إذني تاني شئ وقفتي واتكلمتي مع الواد اللي كنتي بټعيطي منه امبارح وانا سبق وقولت مفيش كلام مع ولاد تالت شئ لبسك.
لترد بتهكم
أنا مغلطش ف شئ انا حره اخرج براحتي ف أي وقت وبعدين نديم صاحبي من 4سنين ومينفعش أقطع علاقتي بيه لمجرد إنك طلبت ده من غير وجه حق وكمان أنا مش شايفه لبسي فيه حاجه غلط.
الكاتبة شهد السيد
ليهتف پغضب مخيف وتشنج فكه الحاد وبرزت عروق يده ورقبته
كلامي يتنفذ بدل ما اخليكي متشوفيش الشمس تاني.
أقترب منها للتراجع للخلف پخوف أمسك باقه الورود يقذفها أرضا قائل
علي فوق.
خرجت سريعا تنفذ من براثينه..صعدت لغرفتها وف طريقها اصتدمت بعبير لتهتف
عبير بضيق
مش تحاسبي اتعميتي.
لتهتف شذي سريعا
سوري يا أبله.
الساعه الخامسه ليلا تجمع الجميع للغداء عدا شذي.
سأل حمزه عنها سلوي لتجيبه قائله
قالت مش هتاكل حضرتك
لينهض يصعد نحو غرفتها لتهتف عبير بزهول
هو طالع يعمل إيه.
لتهتف منه وهي تخبئ صډمتها
طالع يجيب شذي.
لتكمل بداخلها
نهار اسود ده عمره ما عملها حتي لما كنا بنزعل من بعض أنا اللي اروحله اوضته إنما هو مش بيروح لحدايه شقلب حالك بس يا حمزه استر يارب.
دق باب غرفتها لتنهض تفتح الباب لتجده أمامها لتهتف بضيق ومازالت
غاضبه من ما فعله صباحا
نعم.
ليهتف بهدوء
يلا عشان تتغدي.
ردت بابتسامة صفراء
شكرا مش جايلي نفس.
تنهد بصبر يحاول مجاراة عقلها العنيد قائل
طيب تسمحي نتكلم شويه.
افسحت المجال قائله
اتفضل.
دخل لتترك الباب مفتوح وجلست علي المقعد وهو مقابل لها ليهتف
أولا انا عمري ماطلعت لحد اوضته عشان اجيبه يأكل ف قدري دي ثانيا أنا بقول كده لمصلحتك ينفع بنت تصاحب ولد.!!
لتهز رأسها بالايجاب قائله
اه عادي كل صحابي عندهم
صحاب ولاد.
أمسك يدها برفق وتحدث ك أنه أب يحدث طفلته
بس شذي مش كده شذي محترمه وبتهزر آه بس بحدود يعني مثلا لو خارجه مع صحابك وبتضحكوا الناس هتقول عليكي إيهمش محترمه ومش
متربيه وأهلك مش لمينكأصل مش كل
الناس اوبن مايند ف الصعيد والفلاحين والمحافظات دي معندهمش الكلام ده واللي تعمل كده ټضرب پالنار .
لترد بأعتراض
بس ده