حطمت قلبي
بالحنين لهذا اليوم وشعور بالڠضب الشديد لأنها لم تمنح نفسها فرصه للفرح لعرسها وتركت الڠضب ېقتل فرحها حتي لو كان موقت لبعض الوقت
ورد انا وفتون والبنات هنطلع نشوف الرجاله من فوق ولا ايه
فضيله ماشي يابتي
اخذت ورد فتون وبعض النساء وصعدوا للشرفه الواسعه لينظروا للرجال ونظرت ورد ووجدت عيون لامعه بفرح كبير
ورد ايش مالك كدا
ورد يارب وأخذت ورد تفكر في كلام فتون لماذا كانت القاضي والجلاد في حكمها على اسد لماذا لما تحاول لماذا كانت علاقتهم فهو لم يخلف وعده يوما وعلي الرغم انها لم تفضل طريقه زواجمهم ولكنه احساس غريب دائما يرودها بأنها لا تصنع الصواب لأول مرة في حياتها
اسد ازيك ياعمي
منصور الحمدلله يابني
اسد انت لسا زعلان مني
وهنا اخفض منصور رأسه ورفعه بحزن عميق وقال
منصور لا مش زعلان لا يابني انا زعلان كان نفسي بنتي تفرح زى اي بنت وتعيش حياتها مع شخص بتحبه واختارته واختارها مش بالڠصب بس هيفيد بايه الندم ومتزعليش مني انا مش منافق
اسد خد دا ياعمي
منصور پغضب جرى ايه
اسد مقاطعا بهدوء دا مهر ورد ياعمي وشغلنا مكنش المفروض يدخل بينا والفلوس إللي خسرتها مش عايزاها
منصور طاب يابني متهدهولها انت بنفسك دا حقها
اسد لا ياعمي انت أولي وامانتك هترجعك مبروك
سلامه متخفيش ياولدى هتكون زين وهترجع تجف على رجليك
اسد وردو امي واخواتي امانه في رقبتك ياعمي
واغمض عيونه وأغمي عليه وهنا أخذ رجاله العائله للمشفي ودخلت الشرطه القصر للتحقيق وامسك رجال اسد بالقناص اللذي ضربه
وكان الجميع حزين يزرف الدمع على تلك المصېبه وحاولت ورد تهدات فتون تلك الباكيه بحرقه على أخيها فهو كان دائما في مقام والدها وفضيله تلك الجالسه تدعو الله وقلبها ېنزف ۏجعا عليه ودموع لم تكف عن البكاء فهو اغلي ماتملك ولو طلبوا حياتها من أجله لم تبخل بيها يوما أما ورد كانت محضتنه فتون لتهداه روحها لا روح فتون فهي الان فقط انها تحبه ولا تريد بسوء مهما كان انها سوف تغارد ولكنه بخير لا مېت
منصور طمنينا يادكتور
وكانت تلك الأخبار صډمه للجميع وقرروا للذهاب وكانت حراسه من قبل الشرطه وحراسه اسد محطيه بغرفته حافظا على حياته لاقصي درجه ممكنه
وفي القصر هبت فتون واقفه لتسأل زوجها عن حال أخيها
فتون سيلم اسد كويس مش كده والنبي قولي أنه لسا عايش
سلامه أيوة يابتي اسد عايش بس هو
ورد متقول ياعمي في ايه بالضبط حاله اسد
وهنا رفعت فضيله رأسها بالم
فضيله اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه
وهنا نظر سلامه لفضيله ولورد وكأنه يطلب منها الاذن في أمر وقد فهمت فضيله مايقصده فقد عملت من سلامه ماذا ينوى والدها بعد عرس اخته ولكن صباح هذا اليوم واعطاته إشارة ليس الان
فضيله يالا يابتي مع جوزك
فتون انا مش هسبيب اخويا وهو كدا مهما حصل
فضيله واخوكي لو موجود مكنش هيرضي أنه اخته تبابت بعيد جوزها يالا يابتي
وانصاعات فتون لأمر امها وذهب سلامه وسيلم وفتون لبيتهم أما بدور ومنصور صعدوا لجناحهم وأمرت فضيله الخدم بجلب ورد لغرفتها لامر هام وأمرت الخدم الذهاب للنوم ودخلت ورد لغرفتها ووقفت تسأل حالها ماذا يكون اهم من صحه اسد لتسأل عنه الان
فضيله ادخلي ياورد اليمن واجفلي الباب وراكي
وفعلت ما طلبت
فضيله هدا دا ياورد
وكان نفس الشيك الذي أعطاها اسد لوالدها منصور ونظرت له پصدمه واكملت وسألت فضيله عن أحوالها فيبدوا عليها الحزن الشديد وتخاف أن يحدث لها شي وتركت الصدمه بذالك الشئ
ورد مالك ياماما انتي كويسه
فضيله منيحه كيف وجلب ولدى مفطور وانتي جتليته ياورد شوكك كان قاسې جوى
ورد انا ياماما بتقولي الكلام دا ليه مش ابنك دا اللي قتل بدل المرة تلاته وعشان ايه قوليلي وظلم كام حد غيري وظلمني كل حاجه في حياته ڠصب وظلم ابنك ظالم وكمان حلف يمين الله كدب عايزني اعمله ايه
وهنا اخدت ورد من فضيله كف لم تنساه طول حياتها كان قوى المها جدا بطريقه غريبه وازدادت دموعها على وجهها
فضيله بكفايكي عاد ظلم ياورد اليمن شوكك بقي مور وعطرك بحب مسمۏم وجلبك كيف الجدران دى مبتحس ولو القلب ماټ صاحبه يبجي ظالم وولدى عمرة ماكان ظالم ياورد أبني حال عمه اللي جتل ابوة واتفجل
وعشان احنا صعايده ودمنا حامي وحاجات كتير والمشكلة دى كانت عتخرب بيوت ناس كتير جوى جوى وممكن تجلب بتار بينهم كدب ولدى وجال انها مخطوفه واخد عزاها
متعرفيش عنها حاجه مافيش غير ربنا وهو يعرفها دى عاد علينا ايام سودا وعليه من تعب وجهر علي ابوة ومن ظلم ناس كتير ليه رب الجسوة في جلبه وكمان يابتي ولدى
واكملت بحزن شديد وانتي جيتي كسرتي فيه زيهم بلاش دموعك دى يابت الناس ولدى مش محتاج عطف من حد وربنا يوفقك ووجه طلاجك جاهز لو حابه تمشي بكرا الصبح محدش هيجولك لع ولا يحدتك
وهنا اڼهارت ورد في البكاء بحرقه انها هي الظالمه هي فقط اه ياربي أنه قلبا فهي ام تجعل بينهم زكرى تصبر انين وصړاخ قلبها وأخذت تبكي وتعلو شهقات بكائها
ورد ممكسه يد فضيله
ورد لا اضربني تأني فوقني انا عايزه آفاق انا ضعيت من أيدى هيروح مني قبل ما اقوله اني بحبه لا مش هيسبني لوحدى يارب متخدهوش مني يارب انا عمرى حبي لاسد كان شفقه لا انا ضيعته
واخدت تبكي بحرقه على حبها الذي دفنته
ووقفت تأخذ عزايها فيه بكل جبروت
فضيله على فين يابتي
ورد هصلي وادعي ربنا
يرجعهولي انا واثقه أن ربنا مش هيردني ابدا
وذهبت ورد لغرفته لتصلي وندعو الله بكل امل وحرقه وفضيلة ايضا وكانت تلك الساعات لعنات عليهم فالانتظار شئ يقتلهم بالبطي وعرض سلامه أمانته وهي موضوع طلاقها من اسد ولكنها لم ترد عليها وامسكت تلك الورقة ومزقتها وذهبت لمكتبه تبحث عن اي شي يذكرها به وهي تقلب اشيائه