الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم هنا سلامه

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

منكم ليه !! 
كسر كل حاجه على التسريحه و فجأه بص لهم في المرايه و طلع مسدسه و في لمح البصر قټلهم و هما بيصرخوا !!! 
و الډم بقى في كل مكان في السرير و على الأرض و على هدومه و إيده من الڼزيف بتاعه !! 
غريب بصړاخ لاااااااا 
قام مڤزوع .. كان كابوس .. قامت مراته و قالت بخضه مالك يا حبيبي 
غريب كان عرقان و مش قادر ياخد نفسه .. و هي و قالت بدلع مالك بس يا حبيبي قولتلك خد أجازه من الشغل شويه .. ليل نهار وسط ضړب ڼار و متهمين .. 
غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب لا أنا كويس .. بس البنت إلي أنقذتها النهارده من بين إيد الشاب ده بس صعبانه عليا 
مراته بغيره مين البنت دي و محكتليش عنها ليه إن شاء الله 
غريب بعصبيه هو أي نكد ! و بعدين عادي .. بنت و أنقذتها .. دوري ك ظابط بيحتم عليا ده .. إيه الغيره بقى دي يا هيدي 
هيدي بزعيق كل شويه تنقذ واحده و مش عاوزني أغير 
غريب بزعيق و صوت عالي ما قولتلك إن ده زفت شغلي و لا هو أنا بخونك !!! 
أول ما قال كلمه بخونك سكتت هيدي و بلعت ريقها .. بص لها بشك و قال في حاجه مال سيرة الخيانه كلبشت جدتك كده 
هيدي بتوتر و لا كلبشت و لا حاجه .. ده خيالك مش أكتر .. أنا .. أنا هنام 
نامت و غطت نفسها و هو غمض عيونه بتعب من كوابيسه و تفكيره الدايم .. و نام بعد فتره .. 
عند أيلول .. إلي أنقذها غريب من للإعټداء عليها إمبارح .. بقلم هنا_سلامه.
صحيت و أخدت شاور و هي بتحاول تنسى إلي حصل إمبارح ..
بس ملامح غريب إلي مكنتش شيفاها كويس من الضلمه لسه في دماغها .. غمضت عيونها و هي تحت المايه و إبتسمت لما إفتكرته .. حاولت تعرف إسمه مقدرتش .. بس كان في حاجه جواها بتأكدلها إنها هتقابله .. 
و هي بتلبس البورنص و بعد ما قفلته لقت خرابيش على رقبتها من أحمد .. ف عيطت بآلم و صوت عالي .. 
علا بصوت عالي من بره أيلول !! إفتحي يا بنتي .. إفتحي 
فتحت الباب لصحبتها و إترمت في حضنها .. 
رودي و هي بتزق كرسي أبو أيلول باباكي جيه مخصوص عشانك .. 
بصت له أيلول بآلم و سكتت و هو قال بدموع حقك عليا .. 
أيلول بصوت
مهزوز هلبس
بيچامتي و هاجي لحضرتك .. 
حرك راسه بمعنى ماشي و سابتها علا و رودي و طلعوا مع باباها .. 
علا بحزن يا عمو إلي حصل كان صعب عليها 
فاروق بحزن أنا عارف إني غلطت .. و إن هي مش بتقبل أحمد .. بس كنت فاكر إني هحميها طول العمر بجوازها منه .. 
طلعت أيلول و قالت خلاص يا بابا .. المهم دلوقتي عملت إيه مع الكلب ده 
فاروق كلمني عشان أطلعه من الحبس و البجح حكالي على إلي حصل 
أيلول و حكالك على الظابط الشهم الرجوله إلي أنقذني منه و حكالك جابلي لبس إزاي و وصلني في أمان .. حكالك عديم الرجوله ده و لا لا 
فاروق بإستغراب و مالك معجبه بالظابط كده ليه في كلامك 
ضحكت علا و رودي كانت ماسكه نفسها من الضحك لإن واضح إن أيلول متعلقه بالظابط ده بطريقه مش طبيعيه !! رغم إنها أول مره تشوفه كانت إمبارح .. اه لو عرفت إنه متجوز هيدي. 
أيلول بكسوف لا مفيش .. بس كان شهم و محترم .. بس
فاروق بغمزه بس 
أيلول بحمحمه أيوه بس يا بابي .. 
دخل عليه راجل كبير و شاب شبه بالضبط !! تؤامه .. 
غريب فرحه أهلا يا بابا .. وحشتني يا حج 
دخل أخوه التؤام و باسه و سلم عليه و أبوه ك ذلك 
أبو غريب وحشتني يا قلب أبوك .. عامل إيه في الشغل و مراتك و أحفادي الحلوين .. 
غريب بتنهيده عميقه الحمد لله .. 
أخوه فهم إنه زعلان و مضايق من حاجه ف قال أكيد يستاهل الحمد .. بس شكلك مضايق 
أبوه الزهيري بإعتراض مضايق ده زينة الرجاله و وشه زي البدر أهو .. و جسمه الله أكبر .. و صحته ما شاء الله 
أخوه التؤام يزن إيه بابا قول الله أكبر 
ضحك غريب و قال وحشتوني و الله يا توم و چيري أنتم .. بس إيه المناسبه جايين من إسكندريه و سايبين شغلكم و ليه 
الزهيري عيد ميلادك التلاتين بكره .. ناسي و لا إيه 
غريب إبتسم و قال كنت ناسي الحقيقه .. معلش الشغل لحس دماغي 
بص يزن على أخوه بقلق و هو حاسس إنه مش بخير الأيام دي 
عند هيدي في الڤيلا بقلم هنا_سلامه.
هيدي بعياط إلحقيني يا غاليه .. أنا عاوزاكي حالا 
غاليه أختها بقلق مالك يا هيدي متخانقه أنت و غريب و لا إيه 
هيدي بعياط أنا .. أنا .. أنا حامل 
غاليه بفرحه و هي بتشرب كوبايه شاي ألف مبروك يا قلب أختك .. مالك بقى خاېفه جسمك يبوظ 
هيدي بشحتفه لا خاېفه من غريب 
غاليه بإستغراب ليه غريب على ما أعتقد عاوز أطفال تاني 
هيدي قفلت باب الأوضه و قالت بهمس و خوف 
_ غاليه أنا مش حامل من جوزي ! مش حامل من غريب جوزي يا غاليه !!! 
حامل من واحد غير جوزك !! حامل من مين 
بعياط من صاحبه
أختها بصدممه يخربيتك ! ده جوزك ظااابط ! عارفه ممكن يعمل فيكي إيه و في إيه 
هيدي بعصبيه أنا مش عارفه أعمل إيه .. عيد ميلاده النهارده أصلا .. و عاملين حفله في البيت .. مش عارفه أقول له و لا .. 
قاطعتها أختها بسرعه و قالت پخوف لا طبعا .. إستني لما أجيلك و نتصرف 
هيدي بتوتر طيب و أقول لأشرف و لا لا 
أختها بصدممه أشرف !! أنت كمان حامل من صاحب عمره ! ده أنت عاوزه ضړب الڼار .. لما أجيلك بليل نبقى نتصرف 
هيدي پخوف طيب طيب 
في القسم عند غريب جوزها 
أشرف و هو بيرقص اليوم بتاعك يا عم .. كل سنه و أنت طيب يا حبيب أخوووك
غريب بعدم تركيز و لامبالاه و أنت طيب يا أشرف 
أشرف بإستغراب قفل الكاسيت و قعد جمبه على الكنبه إلي في المكتب 
أشرف مالك يا صاحبي 
غريب بتعب كابوس .. كابوس مش أكتر 
أشرف بإستغراب كابوس إيه إلي عامل فيك كده ده منظر واحد عيد ميلاده النهارده 
يزن أخو غريب طلع من الحمام و قال لا ما هو مضايق كده من الصبح 
أشرف بصدممه نعم !! مين منكد عليك يا أبو الصحاب 
غريب بتنهيده هسألكم سؤال .. هو غبي شويه .. بس يعني هسأله
يزن بترحيب قول يا حبيبي 
غريب أخد نفس عميق و قال بتشوفوا مراتي بالنسبه ليكم إزاي 
بلع أشرف ريقه بتوتر ف قال يزن بثقه زي أختي بالضبط .. و الوقت إلي أنت مش موجود فيه لو هي إحتاجت حاجه هي و البنات أكيد هروح و أساعدهم .. 
غريب إبتسم لأخوه و بعدين إلتفت لصاحبه و قال بشك و أنت يا أشرف يعني بشوفكم سوا كتير في النادي و المناسبات .. و بتقولوا إنها صدفه .. 
أشرف بتوتر أكيد يعني بشوفها زي أختي .. هروح أشوف اللواء عشان كان عاوزني في موضوع 
غريب بإبتسامه مش مفهومه تمام .. روح يلا 
خرج أشرف من المكتب ف قال يزن بإستغراب هو في إيه 
غريب بثقه و إبتسامه مفيش .. يلا بينا عشان نشتري حاجه الحفله و منتأخرش على أبوك .. أنت عارف هو و مراتي علاقتهم مش قد كده 
يزن متنساش إنه عيد ميلادي أنا كمان يعني هتجيب لي هديه يعني هتجيب ليا هديه 
غريب بضحك ماشي يا عم التؤام .. رغم إن معدش في شبه كبير بينا خالص 
يزن بثقه أكيد أنا أحلى 
غريب ضحك عليه بس هو جواه ڼار من موضوع أشرف و هيدي مراته و الکابوس .. 
عند هيدي بقلم هنا_سلامه.
حماها و إيه لازمة كل ده 
هيدي بضيق عيد ميلاد غريب و يزن .. يعني صحاب ده و صحاب ده جايين .. 
حماها بتنهيده جيبتي هديه ل غريب بقى و لا لا 
هيدي بتوتر لا .. نسيت 
حماها أول مره متجيبيش يعني .. إيه إلي جد 
هيدي و هي بتطلع البلالين المشاغل بقى و كده 
كانوا الشغالين واقفين معاها بينفخوا البلالين و يعلقوا الزواق
لين و ليان في نفس النفس جدوووووو 
جريوا على جدهم و حضنوه ف قال الزهيري حبايب قلب جدو و الله 
ليان إتأخرت علينا خالص .. مجتش غير في المناسبات السنه دي .. و أنت بتوحشنا 
كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه 
جدها لاحظ ف قال مالك يا لين حبيبت جدو شكلها زعلانه 
باست راسه و هي بتبص بطرف عينها لمامتها و قالت بجمود كويسه يا حبيبي .. كويسه 
قالت كده و طلعت على الأوضه ف قالت ليان هي كده يا جدو .. بقالها فتره مكتئبه و زعلانه و مش بتتكلم رغم إننا 13 سنه بس يعني .. المفروض نبقى سعداء و فريش و فرافيش 
جدها ضحك و أخدها في حضنه و هيدي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر ! 
في المول 
أيلول بحزن يعني أنا لسه كان واحد متهجم عليا في مكان مقطوع إمبارح و النهارده خارجه
مع صاحبتي و
هنروح حفله بليل ! بتفكري إزاي أنت يا علا نفسيتي متسمحش بكل ده .. 
علا يا بنتي بقى خليكي فريش شويه .. هندخل لابوار نجيب أي حاجه حلوه
للناس 
أيلول تمام .. بس هستناكي هنا عشان المكان زحمه 
علا بحماس للحفله أوكيييه
ضحكت أيلول عليها و فضلت واقفه مكانها لحد ما لمحت غريب و يزن .. قلبها دق أول ما لمحت غريب .. حست إن ده إلي أنقذها إمبارح .. 
أيلول بتوهان هو ! هو الظابط 
كان واقف قدام محل هدوم رجالي و هينزل خلاص على السلم أيلول إتشجعت و جريت عشان توصله بس هو كان نزل في الأسانسير ف نزلت هي على السلم العادي جري و هو مع يزن بيتكلم معاه و مش مركز خالص مع أي حد .. 
بس ملحتقهوش و كانت زعلانه أوي لدرجه إن دموعها ملت عيونها هي حتى مش فاكر إسمه !!! 
بعتت لعلا رساله و صوتها حزين و مطفي علا أنا هروح .. و هنام .. مش طالبه معايا حفلات و سهر .. متزعليش .. تمام 
قالت كده و قفلت الريكورد و أخدت أوبر و روحت على بيت علا .. 
في الحفله بليل بقلم هنا_سلامه.
غريب بإبتسامه

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات