رواية مريم و مراد بقلم مريم جميل
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كمان شوية وإبتدوا يهدوا وعد حاولت تلطف الجو
إيه يا جدعان جو الافلام ده فصلتوني!
مراد رد عليها بسماجة
والله ماحد فصيل في البيت ده غيرك.
إلا بقولكوا ايه بمناسبة الأفلام في فيلم جاي انما إيه تحفة..
اسمه ايه
معرفش!
طب عارفه بيتكلم عن ايه
ردت ببلاهه
لأ!
أمال عرفت منين أنه حلو
حسيت كده أنه هيبقى حلو! يلا بقى عشان نتفرج عليه سوى.
يلا.
خرجنا نتفرج على الفيلم وشوية والباب خبط ومراد قام يفتح كان أخر شخص نتوقع أنه يجي.. كان آدم..
_يتبع.
_مريم_جميل.
٤ والأخير.
مراد أول ما شافه إتعصب ووشه إحمر
انت جاي هنا تعمل إيه! إيه اللي جابك
رد عليه ببرود
كلامي مش معاك أنا عايز أكلم مريم.
وأنا معنديش حد تكلمه اتفضل أمشي يلا.
رد بعند
مش همشي غير لما أكلمها.
عاوز إيه تاني مش كفايه اللي شفته منكوا!!
آدم پصدمه
انت إيه اللي عمل فيك كده!!!
ضحكت بسخرية
إيه مبقتش أعجب ولا ايه جاي ليه يا آدم!!
جاي عشان نرجع.. ونكمل اللى بدأناه سوى..
رديت بسخرية أكبر
ايه ده ومخفتش من مامتك! لأ اخص عليك انت عايز تزعلها!! لسه فاكر تيجي وتقولي نرجع!! عايز ترجع لواحدة الناس تعايرك بيها زى مامتك ما قالت عايز ترجع لواحدة مش هينفع في الوقت الحالي تبقى أم وانت مامتك عايزة تشيل عيالك! عايز ترجع لواحدة مش هتبقى واجهة ليك!! عايز ترجع لواحدة ملهاش أهل!! إلا قولى بقى مامتك شالت عيالك ولا لسه كده إرتاحت ولا عايزة حاجه تاني بس أقولك على حاجة أنا اللي إرتاحت لما بعدت عنكوا إرتاحت من كلامها اللي زى السم إرتاحت من واحد كان ابن أمه وأمه هي اللي ممشياه يا ترى بقى ماما عارفة إنك هنا ولا جاي من وراها
انت ازاي تتكلمي كده!! انت مش شايفة نفسك!!
هنا بقى اتدخل مراد واداله بو كس
مش معنى إني سمحتلك تدخل هنا
يبقى تغلط في حاجة تخصني!
تخصك آه تلاقيكوا أنتوا الاتنين بينكوا حاجة وكنتوا متفقين عليا أساسا.
بصتله وقولت بعصبية
أنا ماسمحلكش إنك تتكلم عننا كده هو انت فاكرنا زي أهلك!!
هنا اتدخلت وعد
وهو انت مش شايف إني معاهم!! بس مش هلومك ما انت ده كل تفكيرك وبعدين مية مرة أقولك احنا ملناش غير بعض احنا سند بعض!
بصتله بقرف وقولت
إتفضل إطلع برا ومشوفش وشك تاني!
ما أنا ماشي فعلا وعلى فكرة صاحب الشغل بيسأل عنك لأن الاسبوع اللي خدتهولك أجازة خلص سلام.
مريم انت كويسة
مش عارفه يا وعد دايخة أوي!
محستش بأي حاجة بعدها وأخر جملة سمعتها كان مراد بيقول لوعد تتصل بالدكتورة..
مالها يادكتورة
إتعرضت لأنفعال جامد وأنا حذرتك قبل كده إن مينفعش الإنفعال!
إتنهد
طب هي هتفوق إمتى
لما المحاليل تخلص عايزة أسأل سؤال بس.. هو ازاى شعرها كله وقع كده! المفروض كانت بعد الجلسة الجاية تبقى كده!
هزت راسها بتفهم
آه تمام عن إذنكوا.
حاسة إنك كويسة دلوقت
الحمدلله مراد عايزة منك طلب..
بصلي باهتمام
أكيد إتفضلي..
عايزاك تيجى معايا أروح أقدم إستقالتي في الشركة..
وليه تروحي انت إكتبي الاستقالة وأنا هوديها..
مش عايزة أتعبك خدني معاك وأنا هكلم المدير..
قولت لأ.
سكت شوية بعدين سألني
هو انت زعلانة
على ايه
يعني.. على آدم!
هزيت راسي بالنفي
إرتاحت وجوده كان مؤذي.
كنت بتحبيه
لأ.
أمال ليه إتخطبتوا
كنت مفكرة إني هحبه مع الايام والعشرة وكده..
إتنهد
طيب أكتبي الاستقالة وأنا هروح أوديها دلوقت..
ها عملت ايه
روحت للمدير وفهمته كل حاجة ومكنش راضى يقبل الاستقالة وقالي إنك من أكفأ المهندسين اللي عنده..
ابتسمت
بإذن
الله هخف وأرجع تاني..
بإذن الله تخفي وتشتغلي معايا في شركتي.
إن شاء الله.
انهارده أنا رايحة أعمل مسح ذري عشان أشوف في آثر للمرض في جسمي ولا لأ خلصت كل الجلسات وحقيقي كانت فترة متعبة ومرهقة جدا..
عملنا المسح الذري والنتيجة كانت إني تعافيت تماما من المړض.. وأخيرا.
أول ما خرجنا من المستشفى مراد سألني
فرحانة
أوي فرحانة لدرجة إني عايزة أجري أقول للناس كلها إني خفيت..
عارفة فرحتك هتزيد إمتى
إمتى
ابتسم
لما نتجوز.
بصتله پصدمة
إيه
بحبك.
مراد!
عيونه والله.
مراد انت عارف انت بتقول إيه
مش كنت دايما بتسأليني سافرت ليه!
سافرت عشان عمرى ما كنت هستحمل إني أشوفك جمب حد غيرى عارفه لما وافقت إنك تتخطبي انت وآدم مستحملتش أشوفكوا سوى فسافرت لما عرفت إنك تعبانة جيت بسرعه عشان مستحملتش أحس إن فيك حاجة كل ده عشان بحبك وبحبك من زمان أوي..
للدرجة دي كنت بتحبنى للدرجة دي كنت عامية! عامية إني أشوفك..
أنا عارف إني فاجئتك بس كنت خاېف أعيد ۏجعي تاني وإنك تروحي لغيري..
مراد
يا قلبه!
أنا عمرى ما هلاقي حد يحبني ولا هيتقبل عيوبي زيك.. محدش كان هيستحملني ويستحمل مرضي زي ما انت استحملت.. مراد أنا بحبك..
ضحك
يعني هنتجوز
ابتسمت
هنتجوز.
مسك إيدي
طب مش يلا على المأذون!
ضحكت
يلا..
_تمت.
_مريم_جميل.
_حواديت_مريم_ومراد.