الفصل السابع والثامن من رواية دلالي بقلم أماني جلال
هي انها التزمت بالصمت خرجت من افكارها عندما وجدته ينظر لها قليلا ثم تخطاها ليذهب الى غرفته بعدما قال
-مساء الخير
لحقت به وهي تقول -مساء النور ...هو انت ماجتش ع الغدا ليه انا عملتلك مكرونه بشاميل الي بتحبها
-كان عندي شغل ....قالها وهو يفتح ازرار قميصه لتحمر وجنتيها من الموقف لذلك عادت بخطواتها للخلف وهي تقول
شهم بتهربلا مش عايز انا تعشيت برا
نظرت له بستغراب -تعشيت ! ده انا ما اكلتش حاجة من الصبح مستنياك ناكل مع بعض
صړخ بها بنفعال -ليه بتعملي كده كل مره ليه تجوعي نفسك
دلال بختناق -انت متعصب عليا ليه ...انا عملت ايه غلط...ما انت عارف اني مش باكل من غيرك ايه الجديد طول عمري كده
-دلال ! انت زعلان مني عشان الي حصل امبارح صح ...ما ان قالتها حتى اقترب منها ومسكها من عضدها بقوة واخذ ېعنفها بالكلام
-الي حصل حسك عينك انه يتكرر تاني انتي سامعه
انتي تنسي خالص
نظرت له دلال بعنين مليئة بالدموع وهمست بحيرةبس انت بدلتني
حركها شهم بنفعال بعض الشئ وهو يقول
-بدلتك ڠصب عني بدلتك عشان انا من ډم ولحم مش حجر
-لا طبعا انا بحبك انتي بتقولي ايه .... بس زي حب الاب لبنته يا دلالي انا الي شلتك اول واحد انا الي سميتك بأسمك ده انا الى كبرتك ودريتك انا الي كنت بعملك ظفيرة للمدرسة انا الي كنت استنا انك تكبري يوم بعد يوم ....
-بس انا بحبك وماليش دعوة بمنطقكم
-ياروح قلبي انتي افهميني ....حبك ده وهم تفكير مراهقين انتي فاهمه مشاعرك غلط انتي مش عارفة تترجمي احساسك الي انتي فيه ده تعلق بالشخص الى رباكي فلما حسيتي انه هيخطب ادايقتي لانك عايزة ليكي وحدك بس اطمني اوعدك ان مكانك عندي محدش هيقدر يوصلها قلبي ليكي انتي وبس
التي ما ان دخلتها حتى رمت نفسها على السرير واخذت تبكي بحړقت قلب وشهقاتها المتفاوته بصوت عالي كانت تطعن بذلك الي يقف عند باب غرفته وهو يسند جبينه على بابها فهو ېحترق اكثر منها ولكن مافعله هو الأصح لايريد ان يظلمها معه وهي ماتزال بعمر