رواية بقلم نهاد داود
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
بسم الله نبدا روايتنا الجديدة
روايه زوجتي طفله
الفصل الاول
في قصر عائله الهوراي يجلسون علي مائده الافطار افراد العائله مجتمعون حول جدهم كبير العائله وهو سليم الهواري
سليم الهواري الجد رجل في السبعين من عمره لاكن من يراه يكاد يجزم انه لا يتعدي الخمسون سليم الهواري له من الابناء ثلاثه من الذكور ټوفي منهم ولد وهو في مقتبل عمره وترك طفله صغيره وهي بطله قصتنا فرح فكان اولاد سليم مراد وهوا والد فرح وتوفي وفرح عمرها خمس سنوات وقد توفت زوجته وهي تلد فرح ابنتها
اما اكبر اولاد سليم الهواري فارس كان لفارس ثلاثه من الاولا وهما سليم الابن
سليم الابن رجل في الثلاثين من عمره يمتاز بجماله الرجولي الفذ وعضلات وطبعه القاسې وعدم التهاون مع احد وهو يدير شركه جده بعد ان تقاعد والده وعمه وهو بطل القصه
اما الابن الثالث لفارس هي فتاه اسمها صبا وهي فتاه في العشرون من عمرها واقرب الاصدقاء لفرح واكثرها شبها بها وتحب زياد ابن عمها محمد ولكنه لا يشعر بها
اما الولد الثالث لسليم الجد هوا محمد وله من الابناء فريده التي تحب فاري وهي في الثانيه والعشرون
بعد ما عرفنا الشخصيات ندخل بقا علي القصه
سليم الجد وهم يجلسون علي مائده الافطار ايه يا سليم يبني انا سمعت انك بقيت عصبي اوي زياده عن اللزوم في الشركه ياريت تتحكم في اعصابك
سليم الابن پغضب وصوت عالي ايه يا جدي انتا بتراقبني وبعدين انا بتعصب لما الاقي حد مقصر في شعله ودول باخدو مرتب يبقي لازم يشتغلو
سليم وقد تمالك اعصابه معلش يا جدي
سليم الجد خلاص يبني بس ابقي خد بالك ثم وجه حديثه لفرح وانتي يا ففرح عامله ايه دلوقتي الداده بتاعتك قالتلي انك مش بتهتمي بصحتك وامبارح اغمي عليكي
سليم بعصبيه الكلام ده صحيح يا فرح
فرح پخوف وهيا توجه حديثها لجدها انا اسفه يا جدو ههتم بعد كدا
فرح وبمجرد ان راته يهم بالوقوف فزعت وقامت تجري حتي خرجت من الغرفه بكاملها وذهبت الي غرفتها اما سليم فقد وقف وتسمر مكانه سم كور يده پغضب وخرج من القصر الي الشركه وسط ضحكات ابوه وعمه و ڠضب جده
في عربيه سليم يصف سيارته ويجلس فيها يفكر فيما حدث منذ اثني عشر سنه كان شاب في الثامنه عشر
سليم خير يا عمي
مراد انا يا سليم مريض بالسړطان وعارف اني بعد شهرين وعاوز اطمن علي فرح
سليم بعد الشړ اطمن عليك اطمن يا عمي فرح في عنيه دي زي اختي صبا وهحافظ عليها
مراد بس فرح مش اختك ومش عاوزها تكون اختك
سليم مش فاهم يا عمي
مراد انا عاوز منك طلب يا سليم
سليم اتفضل يا عمي انا اعملك اي حاجه انتا عاوزها
مراد سليم انا عاوزك تتجوز فرح
سليم وقد نزل الخبر عليه مالصاعقه ايه ازاي يا عمي فرح اصغر مني بثلاثه عشر سنه ازاي وهيا لما تكبر هتواقف
مراد سليم انا عاوزك تتجوز فرح انهارده وانا وجدك وعمك محمد وابوك متفقين
سليم بفزع ايه اتجوز ايه انتا بتقول ايه يا عمي فرح دي طفله عندها خمس سنين ازاي يعني دي بالنسبه ليا بنتي الصغيره
مراد بوهن سليم انتا الوحيد الي متاكد انك هتحافظ علي فرح من بعدي دي وصيتي ليك يبني
سليم ازاي بس يعمي
مراد سليم احنا هنكتب الكتاب وهتكون فرح مراتك بس علي الورق لحد لما تكبر ويكون عندها ١ سنه سعتهاانتا واعمامك تقولولها علي موضوع الجواز لو اختارت انها تكمل تمم الجواز انا عاوز وانا مطمن عليها
سليم بس يعمي دا ظلم ليها افرض رفضتني او مخبتنيش لما تكبر
مراد انا واثق
فيك يا سليم
سليم
الي تشوفه
يعمي
سليم الجد الذي كان صامت من البدايه سليم روح نادي ابوك وعمك واتصل بالماذون
سليم حاضر يا جدي وخرج من غرفه عمه مراد ليفعل ما امر به جده ليصتدم بفتاه صغيره تجري امامه وتبكي
سليم بحنيه وهو يمسك الفتاه الصغيره مالك يا فرح
فرح پبكاء زياد خد العلوثه بتعتي ومس لاضي يديهالي
سليم طب متزعليش انا هجبلك واحده اجمل منها
فرح انا بحبك اوي وتخرج لسانها لزياد ابن عمها وتجري لتلهو مع بنات غمها
اجبره جده علي العمل في الشركه وادارتها فاصبح قاسې القلب
فاق سليم من زكرياته علي صوت هاتفه ليجد المتصل به فرح
سليم الو ايوه يا فرح خير
ولكن لم ترد فرح وانما صبا اخته
صبا ايوه
يا سليم انا صبا
سليم پغضب في ايه يا صبا وبتتكلمي من تليفون فرح ليه
صبا اسفه والله يا سليم بس انا وفريده طلعين رحله وفرح كانت عوزه تيجي معانا بس خاېفه تقلك
سليم بصوت عالي كالرعد صبا ادي التليفون لفرح
صبا حاضر يا سليم حاضر وهي تنظر لفرح التي كان يرتعد اوصالها خدي يا فرح كلمي سليم
فرح بفزع وخوف لا لا لا خلاص مش عاوزه اروح
صبا سليم فرح مش راضيه تسمك التليفون
سليم پغضب احنا هنهزر انا جاي حلا اشوف الهانم الي بتدلع دي واغلق الهاتف وادار محرك سيارته ورجع الي القصر
قاد سليم السياره پغضب الي القصر ونزل من سيارته متجها الي الحديقه حيث تجلس فرحةوصبا وفريده وما ان راي زياد وهو يواسي فرح التي كانت تبكي سليم پغضب فرح
فرح ما ان سمعت صوته حتي وقفت مفز وعه ترتجف وتختبي خلف زياد
زياد في ايه يا سليم براحه شويه محصلش حاجه لكل ده البنت مړعوبه
سليم وقد ازداد غضبه من رؤيه فرح تحتمي بزياد بدل منه انتا مالك اتتا وبعدين انتا سايب الشغل وقاعد هنه ليه اتفضل علي شغلك ثم توجه الي فرح القصر الي مكتبه وهي تبكي وتحاول تثبيت قدميها علي الارض كالاطفال وتنظر الي زياد وصبا وفريده برجاء لعل احد منهم ينقظها وما ان همت فريده بالكلام حتي نظر لهم سليم نظره اخرستهم
زيا د سليم دا اټجنن خلاص
صبا مسكينه فرح مش عارفه سليم بيغمل فيها كده ليه حرام عليه البنت بقت بتترعب من صوته
فريده انا عارفه سليم بيعمل كده
ليه
زياد وصبا بجد عارفه طب ليه
فريده عشان سليم بيحب فرح وبيغير عليها
زياد پصدمه ايه لا اكيد مش معقول
صبا وقد فتحت من الزهول لا لا اكيد بتهزري سليم وبيحب وكامن فرح انتي اكيد اټجننتي يا فريده
فريده يا جماعه ركزو انتو مش بتشوفو لما فرح بتكون تعبانه سليم بيكون عامل ازاي طيب مبتشفوش لما حد بيقرب لفرح بيتجنن ازاي
صبا علفكره عادي طب ما سليم بيعمل كده معانا كلنا
فريده لا والدليل علي كدا انو
لما شافنا وقفين مع زياد مزعقش غير لفرح مع ان انتي اخته وانا بنت عمه زي فرح
صبا انتي مجنونه يبنتي زياد يبقي اخوكي هيغير علبكي من اخوكي
فريده اوك زياد اخويا بس مش اخوكي مش بيغير عليكي ليه
صبا وقظ خجلت من كلام فريده ومن نظره زياد
عادي يعني زياد ابن عمي
فريده بخبث تريد ان تقرب صبا من زياد ابن عمك بس
زياد وقد انتبه لكلام فريده قصدك ايه يا فريده
فريده بلؤم مفيش انا رايحه اشوف حازم خطيبي بعد ان اولعت الشراره بين زياد وصبا ذهبت ثم استدارت وقالت صبا تبقي تقلك يا زياد
زياد نظر لصبا التي كانت من شده الخجل وټلعن فريده في نفسها وقد لاحظ زياده احمرار وجهها وعينيها التي ادمعت ويدها التي تفرك بها بشده مالك يا صبا
صبا هه لا مفيش بعد ازنك هروح لماما كانت عوزاني وهمت لتذهب
اليه فقد اعجب بجمالها الذي لم يره او يلا حظ الا الان مالك يا صبا
صبا وهي ترتعش مفيش والله فريده بتهزر
زياد بخزن وقد شغر بخۏفها فعلا صبا انتي خاېفه مني لم تنطق صبا وانما ظلت تبكي وتظر للارض
زيا متخفيش يا صبا مالك بس انا زياد اهدي
صباوهي تشهق وتبكي ممكن امشي
زياد بحنيه براختك يا صبا انا اسف اتفضلي ولكن لم يسطتع تمالك نفسه امام دموعها وقظل زياد ينظر اليها وهو يحدث نفسه انتا عبيط يا زياد ايه الي انتا عملتو دا معقول يا صبا معقول اكون بحبك وانا مش عارف وابتسم اما سليم وفرح وبعد ان دخلو المكتب ترك سليم يد فرح فوقعت علي الارض واغلق الباب فقامت فرح جلس سليم علي المكتب ونظر اليها ها يا فرح خليتي صبا تتكلم ليه عاوزه ايه ومش رضيتي عليا ليه
فرح پبكاء وتنظر للارض انا اسفه مش عاوزه حاجه خلاص
سليم پغضب لا مش خلاص اتفضلي انطقي عاوزه ايه
فرح پبكاء وهي تمسح وجهها كلاطفال ا ص ل ف ر ي ده و ص ب ا ك ا ن و ه يط لعو رحله وشهقاتها تعلو
سليم وقد اثارته حركتها ويحاول التمالك نفسه ولكن
ليس بيده فهو فرح منذ ان كانت طفله
صبا مفيش خلاص مش عاوزه اروح
سلبم فرح انتي عندك كام سنه
فرح بستغراب هتم ١ كنان ثلاث شهور اغمض سليم عينه پخوف ثم قام من علي المكتب بحركه مفاجئه وتوجه لفرح التي ما ان راءت ذالك حتي ارتعدت وبكت بهستيريه وخوف وهي تقول خلاص اسفه والله مش عاوزه اروح في مكان خلاص اسفه وهي تبتعد عنه وما ان رائها سليم علي تلك الحاله حتي تسمر مكانه وقال خلاص يا فرح اخرجي وانا هفكر تعجبت فرح من الخنيه في صوته وعدم غضبه ولكنها ما ان سمعت تلك الكلمه حتي خرجت تجري مت الغرفه وكانها مسجون قد افرج عنه سليم وهو يقول في نفسه بحزن ماذا فعلت لكي صغيرتي حتي تخافي مل هذا الخۏف اسف يا فرح بس انا خفت عليكي من نفسي هانا كلها ثلاث شهور ثم خرج من المكتب وقابل جده
سليم الجد سليم عاوزك في موضوع
سليم طب يا جدي ممكن باليل عشان عندي مشوار مهم
الجد خلاص هستناك وذهب سليم اما فرح فماذا حدث لها هنعرف ال
فرح بعد ان خرجت من مكتب سليم كانت تجري كانها تهرب من شبح حتي اصطدمت بسميه والده سليم
سميه مالك يا فرح ايه الي مبهدلك كدا مالك يا حببتي بس
فرح وقد ارتمتةفي فهي تحبها كثيرا وتعتبرها امها