عشق بقلم مريم نصار
انت في الصفحة 1 من 61 صفحات
محمد نازل من على السلم بينادي على امه ماما ماما
شيرين ايه بتزعق ليه يا زفت انت اختك وخالتك نايمين
محمد ايه يا قمر بلاش انادي على امي حبيبتي
شيرين امممم مدام فيها حبيبتي يبقى فيها مصلحه
محمد يا قرياني انتي باقولك ايه يا ست الكل وافقي علشان ما قلبش البيت هيصه وزمبليطه انا اخر العنقود ولازم توافقي
شيرين يا مثبت العقل في الراس يا رب اوافق على ايه انت دايما كده وجعلى قلبي
شيرين انا ما ليش دعوه بيك يا اخويا روح استأذن من حبيبتك وروح قلبك علشان هي دايما بتدافع عنك
محمد مريم مريم دي روح قلبي ده انا بمۏت فيها انا ساعات بحس انها امي مش انتي انا عايز اعمل تحليل دي ان اي وقتي
شيرين شهقتولسه هتتكلم جه حد ضړب محمد على قفاه من وراه مريم حبيبتي ده انا لسه بشكر فيكي حالا ممكن اخرج
شيرين بضحكه صافيه صباح الفل على عيونك وبعدين كله من دلعك فيه اخر العنقود اخر العنقود لحد ما بقى اراجوز البيت مش اخر العنقود وضحكوا التلاته نزلت رنا من على السلم
رناماما يا ماما انتي فين انا جعانه
لمحتهم في المطبخ وراحت عليهم
شيرين اه يانى منكو الل يشوفكو كده وانتو مفجوعين ما يقولش انكم ولاد مصطفى عزيز رجل الاعمال
رناايه يا ماما هم اولاد رجال الاعمال مبياكلوش ولا ايه
قاطعهم محمد يوه بقى هنفضل نتكلم كتير كده ولا هنفطر ولا هاروح العب يا ماما انا اتاخرت على الماتش
ردت مريم ثواني يا قلبي والفطار يكون جاهز يلا يا ابله نجهزلهم الفطار وانتي يا رنا اطلعى اتوضي وصلي يكون الفطار جاهز
مريم محمد اطلع صحي اخوك اشرف
محمد اوووووف حاضر
مريم وشيرين ضحكوا شيرين دعت من قلبها ان يتم عليهم نعمة السعاده راحو يجهزو الاطباق على السفره وبعدها شيرين وقفت مره واحده
مريم مالك يا ابله
شيرين مش عارفه يا مريم قلبي اتقبض مره واحده ومش مرتاحه حاسه ان في حاجه هتحصل مش كويسه
مريم لا يا قلبي ما فيش حاجه هتحصل استعيذي بالله من الشيطان وبعدين انتي قلقانه علشان ابيه وحشك اوي علشان مسافر بقالو يومين مش كده وغمزت لها
مريم يلا بقى علشان نفطر وشيلى الافكار دي من دماغك وبعدين انا جعانه قالتها بضحك
شيرين الله اكبر حتى انتي يا مريم ده انا باقول عليكي العاقلة طلعتي زيهم مابتسميش على الاكل
مريم ههههه لاطبعا بسمي ويلا بقى بسم الله
الله الله بتاكلو من غيري هو انا لقيط ولا ايه ضحكو على كلامه
مريم لا يا قلب خالتك تعالى احلى فطار لاحلى اشرف في الدنيا
اشرف خالتي فوقي يا بت يا مريم انا اكبر منك بخمس سنين يعني انت تقوليلي يا ابيه
مريم والله ماشي ماشي اترزع بقى يا ابيه وافطر
بصلهم اشرف وشاور عليها
شفتو بتحترمني
قرب من امه وباس ع راسها وسلم على اخواته ومريم وقعدو يهزرو ويضحكو مع بعض خلصوا فطار واشرف راح على شغله ورانا راحت الجامعه ومريم قامت تروق شويه في البيت
شيرين قاعده تشرب الشاي ومحمد جه عليها
محمد عايزه حاجه يا ماما انا رايح العب كوره
شيرين مابلاش يا محمد يا حبيبي قلبي مش مرتاح
محمد ليه بس ست الكل وبعدين ده ماتش مهم اووي هاروح مع صحابي ومش هتاخر وباس ايديها وخرج
شيرين يا رب احفظهم من كل شړ
في مكان تانى
الوايوه اعمل ايه تاني
امشي قدام لحد ما توصل عند البرميل الاسود الل هناك ده
حسين برميل ايه وزفت ايه انت زودتها ااوي
امشي واسمع الكلام هترمي التليفون الل بتكلمنى منه ده ف البرميل وهتلاقي علبه بيضه خدها وافتحها على طول
حسين ماشي لما اشوف اخرتها معاك ايه ومستني اللحظه الل اشوفك فيها وش الوش وساعتها هاعرفك مقامك
ما تخافش كلها ربع ساعه وهتشوفني
حسين وصلت هرمى التليفون في البرميل ده
اه
حسين رمى الفون واخد العلبه فتحها لقى فيها فون تاني ورن وتخض ساعتها
الووو ايه وحشتك
حسين الصبر حلو معلش
خلاص امشي على طول وادخل شمال وانا هاجيبك
حسين ماشي
انا عيني عليك
حسين نفسي اعرف انت شايفني ازاي وانا في مكان فاضي زي ده
شايفك بطريقتي خليك ماشي ايوه تمام اقف عندك
حسين اهو وقفت
دقيقه وهتلاقيني قدامك اقفل وارمي التليفون في السله اللي على شمالك سلام
حسين بينفخ بنفاذ صبر اهو استغفر الله العظيم يا رب
ازيك يا حسين
حسين اټصدم وبرق ومش مصدق مش معقول انت
عند مريم
شيرين قاعده بتتفرج على البرامج الل في التليفزيون وفجاه فونها رن
مريم مين يا ابله
شيرين مش عارفه رقم غريب
مريم طيب ردي شوفي مين
شيرين الو
الو ايوه يا ماما الحقيني
شيرين محمد
محمد انا في
مريم طيب اهدى علشان انا مش فاهمه منك اي حاجه
محمد
مريم وشها اتغير
طيب أهدى يا محمد انا جايالك ومش هتاخر عليك وقفلت
شيرين ابني ماله يا مريم ايه اللي بيقول عليه ده
مريم ما فيش حاجه يا ابله الظاهر خڼاقه مع صحابه انا هلبس ورايحاله
شيرين خڼاقه ايه يا مريم ده محمد بيقول ويا ريت ما تكذبيش عليا وانتي وشك اصفر كده ليه وبتترعشي
مريم صوتها اتغير
تلاقيكي بس سمعتى غلط وهو بيقول بيقووول ما
شيرين جواها مش مصدق مريم
شيرين يلا نلبس علشان نروح لمحمد
مريم لا انتي عندك الضغط انا هاروح وارجع بمحمد
شيرين طب اتصل بمصطفى أو اشرف ورنا
مريم لا ما تتصليش بحد انا هاروح وارجع بمحمد بلاش نقلق ابيه وهو في السفر هاروح اشوف في ايه
مريم هربت من قدامها وطلعت قبل مااختها تتكلم ولبست فستان من اللون الړصاصي وشريط رصاصي غامق ف النص وطرحه ونقاب ماليزي من نفس لون الفستان ونزلت راحت لمحمد قسم الشرطه
وسالت عن الاوضه اللي فيها محمد قالولها هو جوه مع الرائد ادم قربت مريم على الاوضه ولسه في بتفتح الباب وهنا كانت المفاجاه
بقلم mariem nasar
عند شيرين
رد يا مصطفى رد رد بقى الخط مش مجمع خالص ورمت الفون على الكرسي وقعدت متوتره ومسكت الفون تانى وكانت هتتصل على اشرف بس افتكرت كلام مريم اختها قامت شيرين تتوضي وتصلي وتدعي ان ربنا يحفظ محمد
دفعت الرائد بعيد عن محمد ولكن شتان مابين قوة مريم وادم الل متحركش خطوه واحده
مريم انت اټجننت ازاي تمد ايدك عليه وب اي حق اصلا بتحقق معاه
ورفعت صباعها في وشه
اياك تفكر تمد ايدك عليه تاني فاهم وانت لازم تعتذر له حالا
ادم مصډوم وما بيردش عليها ولكن اقسم جواه انه لازم يأدبها
مريم ت محمد
اهدى ياحبيبي ما حصلش حاجه ويلا علشان نروح
محمد في حضڼ مريم بيبكي
والله يا مريم ما عملت حاجه انا ماعرفش الراجل ده وما قاتلتوش هنا مريم فاقت من الصدممه وافتكرت انها في قسم الشرطه والل زقته ده كان ظابط وليه مركزه
مريم لفت تاني للظابط
لو سمحت انت فاهم الموضوع غلط اكيد في لبس في الموضوع احنا من عيله محترمه ولسه بتكمل كلامها قاطعها
ادم بضحكة سخريه
ادمعيله ايه يا روح امك عيله محترمه ده انتو الاحترام ما عداش من قدام بيتكو ده انتو هتشوفوا ايام سودا وهنا ادم كلمها بالطريقه دي لانها المفروض كانت تعتذر له علشان زقته وكلمته بأسلوب وحش جدا
مريم غمضت عينيها واخدت نفس عميق
لو سمحت ممكن اعرف ايه الل حصل بالظبط
ادمانا مش فاضيلك يا روح طنط وغوري من وشي السعادي علشان نقفل المحضر ويتعرض على النيابه
مريم متتكلم كويس انت بتتكلم كدا ليه
محمد خاف ورجع خطوتين لورا وبص لمريم پخوف
نيابة
مريم الحقيني
مريم بصت للرائد ادم وراحت وخبطت بايديها على المكتب
حضرتك مش متخيل نفسك بتعمل ايه محمد لسه 15 سنه وانت بتتهمه بجريمه فظيعه بالطريقه دي
ادم عجبته طريقة عصبيتها
وقف من على الكرسي
انتى مش ملاحظه انك بتعطليني عن شغلي بعد ما يتعرض على النيابه ويتحول للاحداث ابقي روحي زوريه انا ما روحتش شيلته من بيته وحطيته جنب القتيل
مريم هنا الدنيا اسودت قدامها وافكار كتير متلخبطه ما بين اختها وما بين محمد وهنا حاولت تكسر كبريائها وقربت كام خطوه من ادم
مريم لو سمحت انت ما تعرفش حالة والدته ايه دلوقتي وفضلت تستعطفه وتجمعت الدموع في عينيها وهنا ادم تاه في غصن الزيتون خاصتها وفاق على ترجي مريم له وهنا ادم طرد الفكره من دماغه بسرعه ادم سابها وقعد على الكرسي وحط رجليه على المكتب وبصلها
ادمايه المقابل اني اطلعلك محمد براءه
مريم مقابل ايه محمد بريئ وما عملش حاجه وبطلب من حضرتك انك تفهمني محمد عمل ايه بالضبط
ولسه ادم هيرد عليها لانه كان مستمتع جدا بلغة الحوار بينهم ولكن الباب خبط والعسكري دخل
العسكريادم باشا المدير عايزك حالا
ادم وهو خارج قال للعسكري ما حدش يخرج الا لما ارجع
مريم راحت لمحمد
اهدى يا حبيبي عايزاك تحكيلي كل حاجه بالتفصيل وما تخافش انا جنبك
محمد حاضر
بقلم mariem nasar
فلاش باك
اسلام ايه يا بني اتاخرت كده ليه
محمد ولا ا تاخرت ولا حاجه يا عم الكل جاهز
اسلامالعيال كلها جاهزه
محمد هنروح على فين
اسلام لا يا عم انت البوص بتاعنا وشوف هنروح فين
محمد ايه رايك نروح الملعب اللي جنب المعمل القديم
اسلام اشمعنا المعمل القديم
محمد هادي وبعيد علشان نلعب براحتنا
اسلام يلا بينا
محمد واصحابه راحوا الملعب وجهزو كل حاجه وبدءو لعب وفي عز اللعب واحد من صحابه شاط الكوره بعيد جدا وراحت عند المعمل القديم راح محمد جرى يجيب الكوره اللي دخلت جوه بوابه المعمل ودخل يجيبها وهو بيوطي يجيبها سمع انين من جوه وخاېف يدخل ولكن في فضوله خلاه يدخل يشوف الصوت ده جاي منين وهو بيدور
على الصوت سمع صوت دوشه عند اصحابه ومهتمش وهو بيدور لمح حد كبير واقع على الارض جري عليه وساله
نفس اللحظه وقبضت على محمد وجابو الرائد ادم وهو مصمم ان محمد اللي علشان كان موجود ساعه
مريم مذهوله من اللى بتسمعه وهتتجنن ومش مصدقه كل حاجه حصلت
محمد مريم ما تسيبينيش
والله ما عملت حاجه
مريم بدات تحس انها دايخه وكل شويه شيرين تتصل عليها ومريم مش عارفه تعمل ايه
وف لحظه دخل الرائد ادم عليهم مره واحده وقال
يتبع
الوايوه يا عاصم ازيك يا حبيبي واحشني
الوازيك يا جاسر عامل ايه
جاسر صوتك ما له يا عاصم متغير ليه في حاجه حصلت
عاصم بدموع انا مش عارف اقول لك
ايه يا بن عمي
جاسرقول بسرعه يا عاصم في ايه اعصابي مش متحمله
عاصم ما بيردش
جاسر قول بقى واالا انا هاقفل معاك وهاتصل على بابا
عاصم البقيه في حياتك يا صاحبي
جاسرانت بتقول ايه مين اللي م١ت
عاصم عمي حسين م١ت النهارده
جاسر انت مچنون انت بتقول ايه ابويا م١ت انا مكلمه امبارح بليل وكان كويس طب م١ت ازاي انت
اكيد مچنون
عاصم المشكله يا جاسر انك لازم ترجع مصر لان عمي م١ت مقتول وانا رايح ع قسم الشرطه دلوقتي
جاسر قفل من غير ما يتكلم
عاصم بدموع ربنا يصبرك يا ابن عمي
عند ادم
ادمدخل مره واحده وقال فكرتي في المقابل
مريم حضرتك محمد حكالي على كل اللي حصل هو كان بيلعب كوره مع اصحابه مش اكتر صدقني وهو ميعرفش مين الراجل ده وعمره ماشافه قبل كدا
محمد بريء محمد لسه صغير وعمره ما يفكر انه يعمل مشاكل هيرتكب چريمه
ادمماهو لو انتو تربو عيالكو وتلموهم من الشوارع ما كانش ده بقى حال العيال الل في سنه
مريم بتتنفس بصعوبه وبتحاول تشرح لا آدم محمد لا يمكن يعمل اي غلط
محمد والله العظيم انا ما عملت حاجه انا بريء وما اعرفش مين الراجل ده انا دخلت اساعده لانه كان واقع على الارض وفكرته مغمى عليه
مريم بټعيط ومدايقه علشان توسل محمد للظابط والدنيا بتسود حواليها وفونها نازل رن من اختها
ادم انت يا عسكري يا اللي بره تعال خد الواد ده وارميه في الحبس
مريم جريت على ادم ووقفت قدامه وبتترجاه علشان يسيبه وقالتله طب خلىيه يخرج واحبسني انا
ادمضحك وقالها روحي يا اموره احنا لسه هنشوف بعض كتير
ه مش كويسه وادم رجعها بإيدو لقاها مغمى عليها وكانت هتقع وادم بسرعه حط ايده حوالين منها وشالها ومحمد اټجنن وجري عليها والكلبش ف ايدو وايد العسكري محمد مريم مريم آدم نيمها على الكنبه محمد بيعيط وادم بيقوله ما فيش راجل بيعيط محمد قاله خالتو تعبانه ولما پتخاف بيجيلها نوبة خوف شديده وبيغمى عليها واكيد نسيت تاخد العلاج
ادم علاج ايه
محمد مهدئ
ادم من غير تفكير راح على شنطتها ووقع كل اللي فيها على المكتب بيقول لمحمد فين العلاج انطق
محمد قرب من مريم وبيفك الدبوس وقاله في الشنطه شريط لونه ابيض ف برشام صغير خالص
ادم شاف الشريط وبيلف علشان يديله العلاج ووقف مكانه وتنح محمد هات لو سمحت العلاج وكان محمد شال النقاب من على وش مريم وحجابها ادم انتبه
وشاف ملاك نايم تحت النقاب ادم قرب من مريم وشايف شعرها الحريري بلون الشوكولاته وبشرتها البيضه الصافيه ورموشها كثيفه
آدم حس في اللحظه دي ان ف ڼار هتطلع من ودانه وزعق للعسكري وخلاه يفك الكلبش وطرده بره وقفل الباب
محمد واقف بيبكي وقال لو خالتو جرالها حاجه انا السبب ادم هي دى خالتك مش اختك
محمد لا
ادم سرحان في جمال مريم وبدات مريم تفوق وفتحت عينيها بلون الزيتون واكتمل الجمال الرباني وصدر منها آنين اخترق قلب الادم
فاقت مريم وادم مد ايدو ليها بالعلاج وشكرته وهي بتشرب الميا للحظه رفعت ايديها ع خدها وبترجع ايديها لورا لمست شعرها واټصدمت انها من غير حجابها ونقابها وقفت مره واحده وزعقت لهذا الادم الواقف امامها واخدت حجابها ونقابها وراحت في ركن الاوضه وبتلبس حجابها وشعرها انفرد على ضهرها كله وهنا بقي اكتملت لعنه مريم على ادم لبست حجابها وراح محمد يطمن عليها وسالته پغضب مين الل شال حجابي
محمد بص في الارض وما ردش عليها
ادم ابتسم علي ڠضبها الل بقى ملاذ لادم
مريم للرائد ادم لو سمحت قولى المقابل اللي حضرتك بتقول عليه علشان اختي مڼهاره في البيت ووعدتها اني ارجع مع