الثلاثاء 07 يناير 2025

اسكريبت كسر القلوب بقلم حنان محمد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ونزل يصلى.
كان جايب كل حاجه انا قولتها كانه كان بيسمعنا وقتها لما نزلت ل مامته عشان ناكل مع بعض.
هوا مين اللى جايبلك الحاجات دى يابنتى!
بصيت ليه.. واحد كدا قال ان مامته هيا اللى قالتله هاتهم ليها.
بص ليا وضحك كنت عارفه ان مامته مقالتش ليه حاجه وهوا اللى سمعنا وجابهم! وحقيقى فرحت لانه حاول يفرحنى وأحمد مكنش بيبذل المجهود دا انا اللى كنت دايما بحاول معاه عشان كدا لاول مره احس انى فرحانه.
عيله غريبه محستش بغربه وسطهم ولا إنى بعيده عن أهلى بضحك واهزر معاهم كانى مع أهلى. حياه حلوه بينهم حلوه اوى.
هيا البسله عامله كدا ليه
شكلها حرانه وعايمه ع الوش تاخد نفسها!
هوا انتى مبتعرفيش تطبخى
فشړ مين قال كدا بعرف أعمل الرز.
بس!!
أنت عايز اعرف أعمل حاجه كمان قد إيه الانسان طماع!!
اخدها وظبطها وكانت جميله بس انا اللى عملتها في الاول يبقى انا اللى عملتها!
اتعلمت تعمل الاكل ازاى
ماما دايما كانت بتبقى تعبانه وانا اللى بعمل الاكل.
وأحمد!
دايما عايش في ملكوت لوحده.
ينفع تعلمنى
والمقابل
انت عايز إيه
ممكن تعمليلى شاى
اه ثوانى ويكون قدامك.
روحت عملت الشاى وانا متحمسه اوى انه يعلمنى.
هاا حلو
انتى عملتى ل مين شاى قبل كدا
ل بابا مره ومن يومها مطلبهوش.
ماهوا لازم ميطلبوش.
نعم
لا مفيش هعلمك من غير مقابل.
كل يوم كان بيعلمنى حاجه ومن وقتها واحنا بقينا قريبين من بعض لما بيجى من الشغل بنقعد مع مامته لحد ما تنام ونطلع ويعلمنى. انا بتعلم بسرعه وعمرى ما شليته.
الكمون بقى..
ماشى..
الكمون يا حنان دا الكمون الطم
شليته مره بس!... مرتين امممم اعتقد أكتر.
بقينا نهزر اكتر ونضحك اكتر وأكتر.
انا قولتلك جربى تكوى حاجات بسيطه عشان تتعلمى. انتى كويتى كل حاجه في البيت!
ألاه!! مش عشان اتعلم
اتعلمى بس مش للدرجه دى دا انتى ناقص تكوينى انا كمان.
رفعت المكوه في وشه.. فكره حلوه يلا.
رجع ل ورا.. يلا إيه استهدى بالله كدا!
قربت منه وانا بضحك.. يلا بجد 
حنان!!
جريت وراه وانا بضحك.. تعالا يا مصطفى انا هكويك بس!
عارفين معنى انك عايز الليل يخلص عشان تشوف شخص!
انا بقيت اكره الليل عشان هوا بيدخل ينام ويسيبنى حقيقى ووقت الشغل بيكلمنى بس بكره وقت الشغل كمان انا عايزه طول النهار نبقى مع بعض بضحك وببقى مرتاحه وانا معاه ببقى مرتاحه لدرجه كبيره.
كل يوم بنفذ اللى بيعلمه ليا في اليوم اللى قبله ولما
بعمل حاجه حلوه بيجيبلى حاجات حلوه بحس إنى طفله لما بفرح وبلاقى معاه حاجه ليا بس اتعودت ع تعامله معايا وهوا كدا.
كنت واقفه مع مامته في المطبخ وبنفذ اللى علمه ليا إمبارح لحد ما سمعت صوت الباب وهوا بيتقفل سيبت المعلقه وطلعت اجرى وانا فرحانه انه أخيرا رجع بس.....
بس وقفت لما ملقتهوش هوا مكنش مصطفى كان أحمد!!.
إزيك يا حنان!
لقيت نفسى برجع خطوه ومبتكلمش 
قرب خطوه. أنا عارف إنك زعلانه منى بس ڠصب عنى.
بعدت نفس الخطوه وانا لسه ساكته.
هيا اللى كانت بتلف حواليا وانا مقدرتش أقاوم.
حنان انتى سمعانى
حنان!!!
بصيت للصوت لقيته مصطفى جرى عليا وشدنى ورا ضهره.
إيه اللى رجعك يا أحمد!
مش عيب تتجوز مراه اخوك الكبير فين الاحترام يا محترم!
وانت عندك الاحترام انك تسيب البنت اللى وعدتها بالجواز وتمشى قبل العقد بكام ساعه!
انا حر واعمل اللى انا عايزه.
على صوته.. لا انت مش حر. ارحمنا بقى يا أخى. ارحمنى وارحم امك من اعمالك وخليك راجل لمره واحده بس في حياتك!
انت ازاى تكلم اخوك الكبير كدا.
ساب ايدى ومسكه من الجاكت بتاعه 
انا أكلمك زى ما انا عايز انت فاهم! انت إيه اللى رجعك أصلا!
عشان أخد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات