اسكريبت بقلم روان احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وخوف صااالح رد عليا انت كويس يالهوى وكنت برجع خطوه لورا وانا بنادى عليه پخوف خبطت فى جسم كانت رد فعلى انى محستش غير وانا بغرز الصاعق فى جسم اللى ورايا وانا پصرخ من الخۏف ووقعت على الارض جنب اللى كهربته
فجاه لقيت الشقه نورت وصالح طلع من الاوضه خدنى فى حضنه وبيهدينى وانا كنت بعيط پخوف وحضناه ولقيت كام حد طلع من الاوضه بيطمنوا على اللى كهربته
صړخت فيه كريتيف اى ونيله اى انا كنت بمۏت من الخۏف عليك وانت تقولى عايز تفاجئنى انت لو كنت عايز تموتى مش هتعمل فيا كدا حرام عليك والله
والله انا اسف حقك عليا مش كفايه كهربتى الراجل اللى كان نازل يجيب الهديه اللى سايبها فى العربيه
حضنى وهى بيضحك يستى بعد الشړ عليكى وطلاق اى يمجنونه قاعد على قلبك لاخر العمر
بعدت عنه الله يسامحك بجد طب ليه الفيلم الهندى دا كله يشيخ منك لله بجد
لقيت اخواتى وعيالهم وعيلته قعدوا حواليا ابتسمت بفرحه لانى اخواتى متجوزين بعيد ومش بشوفهم كتير حضنتهم وبوست عيالهم وسلمت على عيلته
وقفت قدامه بفرحه بجد الشقه جميله اوى يصلوحه
بجد عجبتك يحببتى
هزيت راسى باه ورجعت كشرت قولى بقا مين الولد اللى كلمنى دا
علشان كدا لا متكلميش البوليس انا اللى هكلمه وجايلى من غير حاجه خالص كدا طب كنت ظبط الدور مظبوط
طب والله راحت عن بالى اجيب حاجه بس حبيبى طلع جامد ومجهز العده انتى طلعتى يتخاف منك
غمزتله بضحكه طب خاف منى بقا
ضحك وبعدين يحببتى هو لو الموضوع بجد وانا حاسس ان فى خطړ على حياتك حتى لو واحد فى الميه او حتى مفهوش خطړ خالص انا هاخدك معايا طبعا لا انتى والدك موصيانى عليكى قبل ما ېموت دا انا لو فى اذى جالك اخده مكانك ولا انت تتاذى
حضنته وانا بعيط تعرف انك العوض اللى عوضنى بيه ودايما بدعى ربنا انك يخليك ليا ويديمك فى حياتى وتعرف كمان ان بعد مۏت ماما وبابا واخواتى اللى متجوزين بعيد لولا وجودك فى حياتى كان اكيد هتكون حياتى ملهاش لازمه ولا ليها معنى لكن وجودك فيها محليها ودايما بتاكدلى انك علطول واقف معايا وجنبى ربنا يخليك ليا يا صالح دايما
لقينا اصوات حمحمه كتير كدا خرجنى من حضنه بهدوء ومسح دموعى وبص ليهم وقال بضحك اى
ياجماعه مش كدا مراتى والله
اتكلمت بخجل ممكن تطمنونى الراجل اللى كهربته اخباره اى
متقلقيش هو كويس وانا فوقته واهو يستى قاعد برا مستنى اجبله حته تورته
ضحكنا كلنا وبصيت لصالح بحب ومن جوايا بتمنى ربنا يديمه فى حياته ويخلصنى من جنونه اللى هيقضى عليا فى يوم دا
روان أحمد
تمت