الأربعاء 08 يناير 2025

حبي الحقيقي بقلم هاجر نور الدين حتي الأخير

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعدين قولت وأنا بقوم
_طب إنتي مش هتمشي بقي أنا عايزة أنام
بصتلي پصدمة وقالت
هتطردي نفسك برا!?
_أنا تعبانة وعايزة أنام ف شوفي هتروحي فين بقي أنتي في العالم التاني بتاعك محدش بيفتكرك كدا خالص ولا اي حاجة
العالم بتاعكم بيجري بسرعة جدا ال 3 أيام هنا ب ساعة في العالم التاني
بصيتلها بأستغراب وقولت
_بصي أنا لحد دلوقتي أصلا مش مقتنعة وعارفة أنك عفريته بس واضح من كلامك إنك طيبة ف أنا هطلع أنام ونبقي نشوف الموضوع دا بعدين يلا تصبحي علي خير
سبتها وطلعت وبمجرد ما حطيت راسي علي المخدة روحت في نوم عميق أوي وحلمت ب عمر وكان الحلم كالآتي
عمر كان واقف قدام بحر وأنا واقفة وراه ب شوية وكان الشارع فاضي من الناس قربت من عمر و وقفت جنبه وسألته
_بتعمل إي هنا?
بصلي و رد عليا بأبتسامة وقال
كنت مستنيكي
بصتله بأستغراب وقولت
_مستنيني?!
أيوا أنا بقالي كتير أوي واقف هنا يمكن سنين
بصتله بأستغراب وقولت بهزار
_هو في حد يقف يستني حد سنين?!!
رد عليا بإبتسامة جميلة زيه
أنا إستنيتك سنين ومملتش المهم إنك جيتي في الآخر
بصتله بتوهان وقولت
_إنت ضحكتك حلوة
وإنتي كل حاجة حلوة وعشان إنتي جنبي ف دا سبب ضحكتي الحلوة
بصتله وقولت بإبتسامة
_أنا بحبك ياعمر
وأنا بعشقك ياقلب عمر
بصيتله بأبتسامة وفرحة كبيرة جدا وبعدين صحيت علي صوت المنبه وأنا بقع في الأرض وكانت العفريتة دي قاعدة قدامي وهي بتضحكلي خۏفت منها ورجعت بضهري لورا وأنا بقول
_إيييي حد يخض حد كداا ياستي مش متعودة علي وجود حد معايا في البيت أنتي مصرة تجبيلي هسهس ليييه
بصتلي بأستغراب وقالت
يعني اي هسهس?!
بصيتلها ب ملل وقولت
_عفريتة من التجمع هو مرار طافح أنا عارفة
سيبتها وقومت دخلت الحمام جري أول ماركزت في الساعة ولاقيت فاضل نص ساعة بس علي ميعاد الشغل طلعت لبست ونزلت ملقيتهاش ف بسرعة روحت الشغل وإتأخرت ساعة بس يعني مش حوار وإتخصملي قصادها نص يوم الكلاون كما يجب أن يكون روحت علي مكتبي وقعدت وأنا بفكر في الحلم الغريب اللي حلمت بيه وأنا بفتكر الحتة اللي بقوله فيها إني بحبه ولاقيتني مبتسمة وسرحانة ف فوقت نفسي وأنا بقول لنفسي بصوت واطي
_إي في اي مالك!??
إهدي كدا وإركزي إنتي بتحبيه أصلا?!
سكتت عند السؤال دا وبصيت علي مكتبه ولاقيته كان قاعد وماسك في إيديه أوراق ومركز فيها ومعبرنيش ولا سرح فيا كالعادة معرفش ليه أتدايقت بس سرحت فيه وكان حلو لأ بجد حلو بطريقة أنا مشوفتهاش قبل كدا معرفش أزاي بعدت عيني عنه أول ما بصلي وعيوننا جات فى بعض وهو قام و جه عند المكتب بتاعي فكرته هينكشني زي كل مرة ويهتم بيا وبصراحة كنت مبسوطة من جوايا أنه لسة بيهتم بيا بس لاقيته بيعدي المكتب بتاعي وراح لمكتب أيمان!!
زميلتنا في الشغل هو خد منها اوراق تقريبا بتاعت شغل بس بيبتسملها ليه وهي كمان أبتسمتله!???
بعد شوية ضحك وكلام مسمعتش منه حاجة ل شدة خفض الصوت وأنا دمي پيتحرق رجع تاني لمكتبه وقعد ولا كإني هوا قاعد أتعصبت جدا وروحت لمكتبه وقولت
_عمر
رفع راسه من غير أبتسامته المعتادة وقال ببرود
نعم يا أستاذة مروة
_أستاذة!!
أكيد مش في بيننا حدود
هو بيتكلم ببرود ورسميه كدا لييه هو بيعصبني ليه خدت نفس عميق وقولت
_ما إحنا بنتكلم عادي من زمان يعني المهم مش هتفطر?
رد عليا بعد ما رجع بص في الورق اللي في أيده تاني وقال
فطرت الحمدلله
إتعصبت وقولت
_إنت بتتجاهلني ليه ياعمر?!
رد عليا بنفس البرود من غير مايرفع رايه حتي وقال
أنا مش بتجاهلك أنا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات