في سبيل الحب بقلم هاجر نور الدين
سيدي هفطر أهو وهنزل أروح مع صاحبتي نقعط في آي حتة بعيد عن البيت عشان نغير جو وإحتمال أبقى عاملة الفون صامت ف متقلقش عليا.
إبتسمت وبعتتلها تمام يا حبيبي ورجعت من تاني بسرح شعري وبلبس الطقم اللي هنزل بيه وحطيت البرفان اللي بحبه أو بمعنى أصح هي بتحبه وجابتهولي وآي حاجة منها بحبها من غير تردد خلصت وطلعت كانت والدتي ووالدي قاعدين بيفطروا قعدت معاهم آخد كام لقمة سريعة وقولت بتساؤل
جاوبتني والدتي وقالت
لأ حاسة بإجهاد ومش هتروح النهاردا.
إتكلمت بعد ما بلعت الأكل وقولت
_والله البت دي لازمها شدة في المذاكرة دي سنة رابعة يا جماعة إبقي بفكريني يا أمي أقعد معاها أذاكرلها لما أرجع عشان مش هينفع كدا.
خلصت كلامي وقومت بسرعة وأنا لسة مستمر في الأكل بسرعة وبطريقة عشوائية عشان أنزل إتكلم والدي وهو باصثلي بعدم رضا وقال
جاوبته وأنا لسة الأكل في بقي وخدت المحفظة والتليفون وقولت وأنا بمشي من قدامهم
_لأ هتطير ورايا ميعاد شغل يلا سلام إدعولي.
خلصت كلامي ونزلت من البيت روحت للكافيه اللي هقابل فيه صاحب الشركة كنت وصلت قبل الميعاد بربع ساعة وقعدت بعد حوالي تلت ساعة كان وصل وقومت إستقبلته بإحترام وقعدت فضلنا نتكلم شوية عن الشغل وخلافه فيما يقارب النصف ساعة وبعدها جاله تليفون وقام يرد عليه ويرجعلي تاني رفعت كوباية الميا وشربت منها وأنا عيني بتلف في الكافيه بتوتر وملل في نفس الوقت لحد ما عيني جابتها!
هاجر_نورالدين
في_سبيل_الحب
يتبع
الجزء الرابع
نوفيلا بقلم هاجر نورالدين
رفعت كوباية الميا وشربت منها وأنا عيني بتلف في الكافيه بتوتر وملل في نفس الوقت لحد ما عيني جابتها!
جابت ياسمين وهي داخلة الكافيه مع واحد وبتضحك!
حسيت پالنار بتجري في دمي وفي جسمي كله كنت هقوملها بس لقيت صاحب الشركة خلص المكالمة وجه ومن حسن حظي لإني مكنتش هبقى مركز معاه أصلا قال بإبتسامة وإعتذار
إبتسمت ڠصب عني وقومت سلمت عليه ومشي روحت بعدها ل ياسمين وأنا عيوني مليانة ڠضب ومش شايفة قدامي خبطت على الطربيزة پغضب وهي شافتني وإتخضت وبقت بصالي پصدمة إتكلمت پغضب وإبتسامة سخرية
قامت بسرعة وخضة وسحبتني بعيد عن الطربيزة وقالت بعد ما مسحت العرق اللي على جبينها من التوتر
إهدى بس يا رامي وإسمعني هفهمك...
قاطعتها وقولت بإنفعال وزعيق
_تفهميني إي بالظبط خېانتك ليا
إتكلمت بتوتر وهي بتبص على الطربيزة وقالت بتهتهة
إهدى بقى يا رامي دا دا.. دا أشرف مجرد زميل ليا من أيام الكلية وقال إنه عارف حد هيمولي المشروع بتاعي ف جيت أشوفه مش أكتر.
_ولما هو كدا كدبتي عليا وقولتليلي إنك نازلة مع صاحبتك ليه
هديت شوية لما حست إني صدقت وقالت بتوتر مش عارفة تخفيه
عشان مش متأكدة من الموضوع وقولت أشوف بنفسي الأول وكمان عشان ممكن ترفض لما تعرف إني هقعد مع واحد.
بصيتلها بهدم إقتناع وقولت بإستنكار
_يعني عشان ممكن أرفض تعملي اللي أنا هرفضه!
وحتى لو رفضت المفروض كنت تحترمي قراري وكنت تقوليلي أصلا من الأول مش أتفاجئ بالمنظر دا لما أشوفك قاعدة مع واحد!
فضل التوتر باين على ملامحها وعينيها زايغة في كل مكان وقالت عشان تنهي الموضوع
طيب بعد إذنك كفاية فضايح لحد كدا وسيبني أخلص الموضوع اللي جاية عشانه وأنا هحكيلك كل حاجة بالتفصيل إنت مش بتثق فيا
بصيتلها بحزن وتردد وقولت وأنا باصث في عينيها
_مبقتش متأكد إعملي اللي إنت عايزاه كدا كدا خدتي الخطوة من غير علم ليا.
سيبتها بعدها ومشيت وأنا حاسس بقلبي هينفجر ومش حاسس بجسمي من كتر الډم اللي بيجري فيه بسرعة رهيبة وحاسس كإنه منمل بالنسبة ليها هي ف راحت قعدت من تاني معاه سألها الشخص بتفهم وقال بتوتر
_هو قريبك ولا إي
ردت عليه بتوتر وقالت بعد ما مسكت إيده
أيوا إبن عمي وقولتله إننا بنشتغل بس الحمدلله مشكش في حاجة يا حبيبي.
رانيا
النهاردا المفروض هنروح ل بيت جدي وهشوفه مع حد غيري عمري ما تخيلت نفسي غير معاه وعمري ما تخيلته غير معايا أنا متربية على كدا من يوم ما وعيت وهما بيقولوا رانيا ل كريم وكريم ل رانيا كلهم بيقولولي هتتجوزي كريم لما تكبري مكنتش أتخيل أبدا إني لما أكبر هيبقى لواحدة غيري خدت نفس عميق وخلصت لبس وخرجت مع ماما عشان نروح ل بيت جدي وإتفقت قبلها مع ماما وخالتي على خطة هما قالوهالي هعملها عشان أخلي وجودها على الهامش دخلت بيت جدي وأنا إيدي على قلبي من كتر النبض والتوتر والألم اللي حاسة بيه حاسة إن قلبي بي تقطع أول ما دخلت شوفته قاعد وجنبه بنت جميلة أنا مش وحشة بالعكس جميلة جدا بس عارفين إحساس إن يبقى الشخص اللي بتحبه وعمرك ما تخيلت نفسك غير معاه هو وبس يبقى بيحب بنت تانية جميلة وقاعد جنبها مبسوط ومبتسم وملامحه قادرة توضحلك إنه سعيد بيها جدا ومش مهم إنت!
كنت سامعة صوت تكسير قلبي بس تغاضيت الإحساس دا وحاولت أبتسم ولكن مقدرتش الحقيقة الإبتسامة طلعت واضحة أوي إنها مزيفة وبتترعش سلمت عليهم ما عادا هي وقعدت بعد كلام كتير دار في العيلة وأسئلة ليها من جهات كتير إتكلمت ووجهت كلامي ل كريم بإبتسامة وأنا بحاول أنفذ الخطة
_فاكر يا كريم لما كنا في إعدادي وولد جه عشان يضر بني وإنت دافعت عني و...
قاطعني وقال بسرعة بعدم فهم أو عدم إهتمام بمعنى أصح
أيوا فاكر ماله
الإبتسامة بدأت تختفي بهدوء لحد ما سكتت قلبي إتكسر للمرة التانية من عدم إهتمامه والأكبر إني حتى لما سكتت مكملش كلام ولا سألني تاني لف وشه ناحيتها هي مش أنا بإهتمام وإبتسامة وفضل يتكلم وكإني مكنتش بتكلم من شوية كنت حاسة بنغز والدتي وخالتي ليا عشان أكمل بس مش قادرة حقيقي مش قادرة أكمل ومش قادرة أشوف المنظر دا قدامي قومت بسرعة خرجت برا البيت وأنا بحاول آخد نفسي وفضلت أمشي وأنا بعيط وأقف شوية في الطريق أمسح دموعي اللي مش شايفة الطريق بسببها وأرجع أمشي تاني لحد ما لقيت نفسي قدام بيت يارا صاحبتي وبدون تردد طلعتلها وأنا الدموع مغرقة وشي وحاسة بالقهرة.
يارا
بالليل ووسط ما أنا قاعدة وحاسة بملل وزهق من إني مش عارفة أخرج من البيت لإنه أكيد هييجي معايا وأنا بالنسبالي الوحدة أهون لقيت الباب بيخبط فكرته هو في الأول ومردتش أفتح بس لقيت الخبط زاد ومن غير كلام ف قومت پخوف وبصيت في العين السحرية لقيتها رانيا صاحبتي فتحت الباب بسرعة وكنت مصډومة من شكلها لما فتحت الباب والدموع مغرقة وشها ولا قادرة تقف كان حسن واقف على الباب قدام شقته وبيشوف