في سبيل الحب بقلم هاجر نور الدين
مين خدت رانيا ودخلت وقفلت الباب قعدتها على الكنبة وروحت جبتلها ميا وقولت بتساؤل وخضة
_إهدي بطلي عياط وقوليلي مالك إي اللي حصل
شربت شوية من الميا وقالت بتقطع وتساؤل بكسرة واضحة في عيونها
هو أنا وحشة يا يارا أنا مستاهلش الحب ولا أستاهل إني أتحب
إتخضيت من سؤالها اللي محدش بيسأله غير لو مكسور ومټألم لأبعد الحدود جاوبت بسرعة وقولت
فضلت تشهق وتاخد نفسها وهي بتحاول تهدى من العياط وقالت بحسرة وقهر
طب ليه محبنيش ليه إختار واحدة تانية وأنا اللي بحبه أكتر منها بمراحل والله والله يا يارا لو لف العالم كله ما هيلاقي حد يحبه زي ما أنا بحبه يا يارا أنا بعشق التراب اللي بيمشي عليه ليه إختار واحدة تانية وأنا قدامه وبتمناه ليه!
_هسألك شوية اسألة يا رانيا يمكن تكون صعبة عليك بس صدقيني هتفيد كتير ف إسميعني وجاوبي عليها من غير مبررات ولا إنفعال.
بصتلي بتركيز ووقفت عياط كملت كلامي وقولت بتساؤل بعد ما خدت نفسي
_كريم صارحك بحاجة مباشرة قبل كدا يا رانيا
_جاوبي على طول إجابة مباشرة ومن غير مبررات قولنا.
هزت راسها بالنفي ودموعها نازلة على خدها كملت تساؤل وقولت
_هل هو مجبر إنه يتجوز واحدة شايفها زي أخته لمجرد إن هي بتحبه يعني مثلا قولتيلي إن عندك إبن عمك بيحبك بس إنت شيفاه أخوك والموضوع بالنسبالك مستحيل مش هترضي تتجوزيه عشان هو بيحبك وټدفني نفسك وحياتك معاه صح
بس مش بإيدي يا يارا صدقيني مش بإيدي من يوم ما وعيت على الدنيا وهو اللي حواليا أهلنا كانوا دايما يقولوا إننا لبعض وإن هو زوجي المستقبلي لما أكبر مشوفتش نفسي مع حد غيره ولا عمري تخيلت إنه يبقى مع واحدة غيري ودلوقتي شوفت بعيني وكنت بتمنى المۏت أهون من الإحساس اللي حسيته.
حضنتنهع وأنا بعيط ومسحت دموعي وقولت بهدوء وهي في حضڼي
يمكن كلامك صح يا يارا بس أنا إتعلقت بيه فعلا ورسمت كل حياتي الجاية معاه!
إبتسمت بهدوء وأنا بكمل مسح دموعها وقولت
_دا اللي أقصده يا رانيا خلوك ترسمي حياتك الجاية معاه مش إنت اللي إخترت الرسمة اللي ترسميها بدل ما ترسمي جنينة فيها شجري وعصفور وورد خلوك ترسمي فستان وبدلة وقلب أحمر لحد ما الفكرة فضلت في عقلك ممشيتش حاولي تتناسي وإبدأي من جديد ولكن بوعي أكبر وتفكير عقلاني مش عاطفي إنت غالية وجميلة وتتحبي.
حضنتني من تاني وقالت بإبتسامة هادية
حقيقي شكرا ليك يا يارا إنك دايما هنا ودايما بتحاولي عشاني أوعدك هبدأ من جديد وهعرف قيمة نفسي أكتر من كدا.
خلصنا وداع ومشيت من البيت قبل ما أدخل لقيت حسن طلع وقال بتساؤل
_كانت عايزة إي
بصيتله بقرف وقولت
وإنت مالك إنت!
دخلت وقفلت الباب ورايا وقعدت أفكر في رانيا وبدأت أعيط بسبب حالي وحالها مالعادة دخلت نمت بعد الساعة 12 وصحيت مخضۏضة من الکابوس بعد الفجر قومت اتوضيت وصليت وفطرت ونزلت للكلية مع حسن اللي بيوصلني السجان بتاعي وأنا متحمسة جدا عشان هقابل حسام بعد المحاضرة الإولى بتاعتي واللي كنت بعد الدقايق عشان تخلص وأروح أشوف حسام عند المكان اللي قالي عليه في الكلية خلصت وروحت وأنا بتسحب عشان أخضه لما لقيته واقف عند شجرة ومديني ضهره ولكن وقفت پصدمة وأنا حاسة إن كل الډم هرب من جسمي لما لقيته ماسك ولاعة وبيعمل نفس الحركة اللي عملها الۏحش نفس الصوت نفس الترتيب نفس كل حاجة مكنتش قادرة وحاسة إن الأوكسچين خلص مرة عشان عرفت إنه حسام ومرة عشان سمعت نفس الصوت اللي ساب جوايا كل ألم وذكرى لأسوء يوم في حياتي واللي قلب حياتي 180 درجة أجبرت رجليا اللي كانت شبه متخدرة على المشي بسرعة قبل ما يشوفني ويرجع يمثل قدامي من تاني ومشيت وأنا مش مصدقة دموعي بتنزل بغزارة وجسمي كله بيترعش پخوف والعرق مالي كل جسمي وأخر حاجة فكراها قبل ما أفقد الوعي إن رانيا إتصلت بيا ورديت عليها بسرعة وقولت
_حسام حسام الۏحش اللي إغتص بني يا رانيا.
بعدها محسيتش بآي حاجة حواليا غير بجسمي اللي إتهبد على الأرض ولا شوفت غير الضلمة وبس.
هاجر_نورالدين
في_سبيل_الحب
يتبع
الجزء الخامس والأخير
نوفيلا بقلم هاجر نورالدين
بعدها محسيتش بآي حاجة حواليا غير بجسمي اللي إتهبد على الأرض ولا شوفت غير الضلمة وبس.
فوقت بعدها لقيتني في العيادة الجامعية ورانيا جنبي أول ما شافتني فوقت إتكلمت بخضة وقالت بتساؤل
_إي اللي حصل يا يارا وإي اللي إنت قولتيهولي دا
إفتكرت اللي حصل وضربات قلبي فضلت في تزايد إفتكرت وقولت بسرعة
إوعي تكوني قولتي اللي قولتهولك ل حسام
إتكلمت بنفي وقالت
_أقوله إزاي يعني لأ طبعا هو إتصل سألني عليك لما فضل يرن عليك شوية ومردتيش قولتله