فتاة الماڤيا بقلم هاجر نور الدين
لإن الماڤيا مفيهاش ثقة ولا أمان إتكلمت پغضب وقولت
_أخرتك قربت يا ماهر أنا كنت سكتت وفي حالي لكن إنت اللي مصر تشوف الوش التاني ل جميلة الوش البشع.
قومت بعدها ولمېت كل الأوراق ونزلت وأنا منتقبة عشان محدش يشوفني من رجالة ماهر كنت شيفاهم بالفعل وهما واقفين بعيد بيتكلموا وهما باصين للعمارة مشيت من الشارع وأنا متأكدة إنهم مش ورايا خدت بعدها تاكسي وروحت للقسم سلمت الأوراق وفهمتهم كل حاجة وإن هو ورجالته هيبقوا موجودين بكرا الساعة 11 بالليل في المكان دا وقولت 11 عشان يكون العراك خلص بينهم وبين رجالة حاتم وحاتم ويكونوا مشيوا بعد ما كتفوهم مشيت ورجعت للبيت تاني وناقص بس خطوة التنفيذ بكرا واللي بتمنى تمشي زي ما خطتلها.
جه بالليل والوقت الموعود وروحتلهم وكان حاتم ورجالته مستنيين بعيد شوية عن المكان عشان محدش يلاحظهم دخلت جوا وكان ماهر قاعد وحواليه رجالته وجنبه شريف وهو متكتف وباصصلي بذهول وصدمة على وجودي في المكان قام ماهر أول ما شافني وقال بإبتسامة وسعادة
إتكلمت وأنا بمثل الحزن وعيوني في الأرض بعيد عن شريف
شريف يمشي الأول في أمان قدامي زي ما إتتفقنا يا ماهر.
إتكلم ماهر بسعادة وقال وهو بيشاور على عيونه
_من عين ماهر يا عين ماهر ويوصلوه لحد الباب كمان.
بص للرجالة بتاعته وشاورلهم وخدوا شريف المكمم والمتكتف وصلوه عشان يطلعوه برا البوابة معرفش إي اللي حصله بعد كدا بس لما حاتم ورجالته يدخلوا هفهم إنه بقى في أمان أتكلم ماهر وهو بيحاول يقرب مني وقال بإبتسامته اللزجة
بصيتله وبعدت شوية عنه وقولت
لأ يا ماهر أنا ولا ملكك ولا عمري هكون.
بصلي بإستفهام وعدم فهم وقال
_قصدك إي يعني
قبل ما أتكلم سمعنا صوت ضړب الڼار برا ف عرفت إنه حاتم بصلي ماهر پصدمة وعدم إستيعاب وقبل ما ياخد آي حركة طلعت المسډس بتاعي ووجهته في وشه إتكلم ماهر پصدمة وقال
إبتسمت بسخرية وقولت
إنت اللي بدأت الخېانة والغدر يا ماهر كان بيننا ذكريات شغل لطيفة والعلاقة بيننا لطيفة إنت اللي إختارت إن نوع العلاقة تتغير من لطيفة ل د م وأسلحة.
قبل ما يرد عليا دخل حاتم وقال
_والله ووقعت يا ماهر يا سيوفي.
بصلي ماهر أنا وحاتم پصدمة وقال بسخرية
هو دا اللي طردك وعملتي عليا التمثيلية التعبانة دي عشان تنفذي مخططك صح إزاي نسيت إنك كنت شغالة معايا وعارفة كل مخططاتي أكيد عرفتي إي هي خطواتي الجاية.
_وإنت بقى عمرك ما هتعرف خطواتي ولا هتعرف خطوتي الجاية يا ماهر خليها مفاجأة.
إتكلم حاتم بفخر وقال
مش بقول تربيتي
إتكلم ماهر وهو بيضحك بسخرية وقال
_إي الأخوات عملوا إتفاقية صلح بعد ما كانوا مقاطعين بعض
إتكلم حاتم وقال پغضب
شئ ميخصكش يا ماهر اللي يخصك هو الخړاب اللي جاي عليك بس.
لاحظت إنه هيطلع المسډس اللي في جيبه واللي بيطلعه في الخباثة وحاتم بيتكلم وروحت بسرعة ضړبته بالمسډس بتاعي على ضهر إيديه بقوة لدرجة إني سمعت صوت عضم إيده يتكسر وراح حاتم خد المسډس من جيبه وصوبع ناحية راسه وإتكلم بإبتسامة شماتة
دلوقتي تسمع كلامي وبس يا ماهر عشان حياتك متضيعش دلوقتي وإمشي قدامي.
مشي معاه ماهر پغضب وعصبية