فتاة الماڤيا بقلم هاجر نور الدين
من تاني إزاي!
بصيتله بجدية وقولت
أنا مرجعتش للماڤيا تاني يا حاتم ولا معاك ولا مع ماهر ولكن عايزة أنتقم من ماهر لإنه تعدى حدوده معايا جدا وملقتش أنسب منك تساعدني في إنتقامي منه.
رجع حاتم ضهره ل ورا وقال بخبث أنا فاهماه كويس
_وإي المقابل يا جميلة
بصيتله بتفكير وتردد وقولت
هعملك اللي طلبته مني من زمان يا حاتم هنهي مسيرة ماهر تماما.
_عرض مغري وجميل إي اللي عمله ماهر
الڠضب رجع لعيوني من تاني وقولت
خطڤ شريف زوجي وبيهددني بق تله لو متطلقتش منه عشان أتجوزه هو وأنا مبتهددش يا حاتم ولا بسمح إن حد ېلمس حاجة أو حد تبعي وإنت سيد العارفين.
بصلي بحزن وندم لإنه لما فكر يخليني أبقى مسئولة عن عملية ڠصب عني سيبته وبقيت مع ماهر عدوه اللدود لإني مش بتهدد إتكلم بتساؤل وقال
بصيتله وإبتسمت ب شړ مش جديد عليا وقولت
هعمله كمين وإنه فعلا ماسكني من إيدي اللي بتوجعني واللي هي شريف وعشان كدا مستحيل أعمل آي حاجة عشان ميأذيش شريف وهروحله بكرا وأنا يا عيني بعيط وهقوله يسيب شريف وأنا هفضل معاه وقتها تدخل إنت ورجالتك لما تتأكد إن شريف بقى معاه رجالة من رجالتك بعيد عن المكان وبعد ما نخلص مع ماهر هقدم كل اللي معايا بقاله سنين للشرطة وهما يكملوا معاه.
_دماغك بتعجبني وخصوصا حتة الشرطة دي دي أمنيتي من زمان بس إوعي تغدري بيا!
إبتسمت وقولت
عيب تقول كدا أنا مبغدرش غير لما يتغدر بيا لو فكرت تغدر بيا وقتها هغدر بيك غير كدا متقلقش مني.
مشيت من عند حاتم وإحنا مقررين هنعمل إي بكرا كنت متأكدة من إن ماهر مخلي رجالته يراقبوني والأكيد إنهم بلغوه إني روحت ل حاتم ودي كانت خطتي التانية لما روحت البيت وأنا قاعدة مستنية إتصاله وتهديده عشان أنفذها وبالفعل إتتصل بيا.
فتاة_المافيا
يتبع
الجزء التالت والأخير
بقلمي هاجر نورالدين
أول ما رن إبتسمت إبتسامة جانبية وفتحت التليفون وأنا بعيط پقهرة مصتنعة وبإنهيار وأنا بقول
_ماهر إلحقني.
إتكلم بخضة وقال
في إي يا جميلة
كملت بنفس التمثيل وقولت
_أنا مبقتش عارفة أعمل إي بجد أنا بصراحة يا ماهر روحت ل حاتم عشان أطلب مساعدته بس مقبلش وطردني بعد كل اللي عملته عشان أدخل قالي إني خونته لما إشتغلت مع عدوه اللي هو إنت ومرضيش يساعدني وأنا مش هقدر عليك لوحدي بصراحة يا ماهر وفي نفس الوقت مش عايزاك ټأذي شريف.
دا اللي كنت متتصل بيك عشانه أصلا يا جميلة عشان روحتي ل حاتم وكنت كمان خمس دقايق هخلص على شريف بسبب حركتك دي.
إتكلمت پصدمة مصتنعة وقولت
_إنت بتراقبني يا ماهر
إتكلم وهو بيحاول يصلح موقفه وقال
حركتك أثبتتلي إني كنت صح وبعدين قولتلك يا جميلة الحل الوحيد هو إنك ترضي تتجوزيني بنفسك بدل ما يكون في كل الحروب دي.
_خلاص يا ماهر بكرا الساعة 8 بالليل هبقى عندك أضمن إن شريف مشي قدام عيني وهو سليم وهفضل أنا معاك.
جالي صوته وهو سعيد وقال
أسلم قرار واللي مفيش غيره أصلا عين العقل يا جميلة مستنيكي.
قفلت معاه وقعدت اقرأ في الورق اللي حطيته قدامي الورق اللي ماهر مفكر إني إتخلصت منه لما كنت شغالة محامية الماڤيا المسئولة عنهم إنك تبقى محامي للماڤيا شئ مش سهل أبدا ولازم تستعد لغدر الماڤيا