فتاة الماڤيا بقلم هاجر نور الدين
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء التاني
بقلمي هاجر نورالدين
وصلت للبيت بعد حوالي ساعة ونص بالعربية البيت من برا يشبه ل ڤيلا منعزل وبعيد جدا عن باقي البيوت نزلت من العربية وأنا بتنهد لإني عارفة إن الدخول صعب وصعب جدا كمان في مثل بيقول دخول الحمام مش زي خروجه ولكن البيت دا دخوله هو الأصعب وممكن تفقد حياتك فيه ولكن خروجه سهل جدا ودا لإن كدا كدا لو شخص طبيعي هتفقد حياتك وإنت داخل خدت السلاح بتاعي واللي كنت شيلاه بقالي 7 سنين كاملين وحطيته في جيبي ومسكت عصاية حديد ودخلت من البوابة بهدوء في البداية مفيش آي حاجة حصلت لحد ما وصلت تقريبا لنص الجنينة اللي قبل البيت طلعلي إتنين في البداية وهما معاهم نفس العصاية الحديد بدأنا العراك وأنا كل هدفي مش إني أضربهم لأ عايز تهدد خصمك بجد يبقى تسلب منه سلاحھ عايزة العصيان اللي في إيديهم الأول تبقى في إيدي أنا كنت بتفادى آي ضړبة لحد ما ضړبة من الضربات جات فيا بصيتله پغضب وألم وقبل ما يكمل وهمته إن الضړبة وقعتني عشان يتراخى من تماسكه للعصاية ويظن إنه قرب يهزمني أو هزمني بالفعل بمجرد ما قرب مني عشان يسخر مني ضړبته بحركة مفاجأة على معصم إيده واللي من الألم ساب العصاية تقع منه ومسك إيده پألم خدت العصاية من الأرض وقومت بسرعة للتاني اللي كانت بيقرب مني بحماس وڠضب ودي غلطة لو دخلت في عراك إياك تتحمس الحماس بيطير التفكير وهتطلع خسران من المؤكد كنت واقفة ثابتة وأول ما وصلي ضړبته في البداية تحت الحزام وخليته وقع العصاية ووقع معاها نزلت خدت العصاية ورجعت للتاني اللي لما شاف إني هعرف أتعامل بال 3 وعندي قدرات قتالية بعد عني المرحلة التانية هي الأصعب واللي جالي فيها 3 ولكن بدل العصيان أسلحة إبتسمت بسخرية ونزلت العصيان في الأرض ك حركة مني على الإستسلام وبهدوء شديد وقبل ما أرفع وشي طلعت السلاح من جيبي وبدون سابق إنذار صيبت إتنين والتالت عرف يحمي نفسه لما جري إتحامى ورا صناديق جريت أنا كمان أتحامى ورا صناديق مش بعيد عنه وإستنيته يظهر أو يطلق الڼار ولكن مفيش مستني المبادرة تكون مني إبتسمت إبتسامة جانبية وقولت
قومت بهدوء قلعت الجزمة بتاعتي ومشيت بهدوء شديد ورا البيت عشان أطلع من الناحية التانية قدامه وكل دا وهو مش عارف ولا شايف بما إنه مش عايز يظهر نفسه الأول شوفته من الجنب ومشيت بهدوء عنده كان هيلف يشوف مين ولكن كنت صوبت المسډس على راسه وقولت بتساؤل وسخرية
_مستنيني
بصلي پخوف وخضة وبعد ما إستوعب كان هيصوب المسډس عليا أنا كمان بس ضړبته بالرجل في معدته خليته يتألم وخدت منه السلاح حطيته في جيبي كنت لسة هخلص عليه بس ظهر حاتم أخيرا وقال
بصيتله بسخرية وقولت
_هي دي رجالتك اللي عملتهم من بعدي ولا إنت اللي كبرت ومبقتش تعرف تدرب ولا إي
ضحك وقال
لأ هما اللي ميجوش جنبك حاجة سيبيه خلاص.
شيلت السلاح في جيبي ومعاه السلاح بتاعه إتكلم حاتم وقال
السلاح دا بتاعنا
بصيتله بإبتسامة جانبية وقولت
_إنت اللي قولتها زمان اللي يتاخد منه سلاحھ يبقى ميستاهلهوش ولا ينفع يشيل غيره بعد كدا مش قد الڼار متلعبش بيها غير كدا عايزاك في موضوع مهم يا حاتم.
تقدري تدخلي دلوقتي نتكلم جوا.
بعد ما دخلنا للبيت إتكلم بسعادة وقال
_مش متخيلة كنت مستني زيارتك وترجعي للفرقة بتاعتنا