السبت 23 نوفمبر 2024

سلسلة قصص الخطايا بقلم دينا النجاشي/ القصة الأولي

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

سلسلة قصص الخطايا 
قصص كاملة متنوعة كل قصىة من حلقة واحدة 
. الخطيئة الأولي
متخيلتش ان كل ده هيحصل ولا هدمر حياتي بالشكل ده..... انا هبه عندي 33سنه اتجوزت وانا صغيره وعندي دلوقتي بنت وولدين متجوزه محمود كان جارنا وفي يوم وانا في المطبخ سمعته وهو داخل البيت وفي صوت حد معاه
محمود من بره يا هبه

في الوقت ده خرجت هبه وبصت لمحمود واللي معاه بابتسامة.. حمدالله علي السلامه
محمود.. الله يسلمك يا قلبي تعالي اعرفك علي ابراهيم صاحبي انا اصريت عليه يجي يتعرف عليكي وعلي الولاد
ابراهيم بنظرة اعجاب لهبه
مبسوط اني اتغرفت عليكي يا مدام هبه
هبه بابتسامه 
تسلم كلك ذوق اتفضل اقعد علي ما اجهزلكو الغدا
محمود..... 
عاوزك تعملي لمحمود اكله حلوه من اكلاتك دي اول زياره ليه
هبه
عيوني هعملكم اكله تاكلو صوبعكم وراها.... دخلت هبه تجهز الغدا ونادا محمزد علب اولاده وعرفهم ب ابراهيم وفضلو يتكلمو في امور كتير لغايت ما جهز الغدا وكلهم اتجمعو
ابراهيم 
تسلم ايدك بجد الاكل مفيش في حلاوته
هبه بابتسامة 
دا من ذوقك
ابراهيم... لا بجد الاكل تحفه تسلم ايدك
هبه... قول لصاحبك دا عمره ما شكر في اكلي ولا قالي كلمه حلوه
ابراهيم... لا ميصحش يا محمود الجمال ده كله ومتشكرش فيه
محمود.... هبة ست الكل
ابتسمت هبه برضا....... وبعد ما انتهو من الاكل قام محمود وطلب تعملهم شاي
ابراهيم 
جيبي من ايدك هساعدك
هبه.. لا متتعبش نفسك انا هلمهم
محمود من بره..... تعالي يا ابراهيم هي يعني شغلتها اي
هبه اتنهدت بزعل فأخد منها ابراهيم الاطباق وبهدوء متخديش علي كلامه هو كده طول عمره بيرمي كلام وخلاص
هبه حركت راسها وبعدها دخلو الاطباق وخرج ابراهيم وبعدها عملت الشاي وقدمته
وفي اخر اليوم وداع محمود ابراهيم ومشي
وصل ابراهيم شقته وفرد ضهره وشرد في هبه وجمالها وفضل يفكر في طريقه تانيه يشوفها بيها
مرت ايام وفي الفتره دي كان ابراهيم طول الوقت بيفكر فيها ومطلعتش من دماغه 
محمود بصوت عالي... يا ابراهيم جيب العدا من عندك
_فاق ابراهيم من سرحانه وجهز العدا وفضلو يشتغلو
محمود.. بقولك اختي هتتجوز كمان كام يوم فعوزك تيجي اليومين دول تساعدني وتكزن معايا
ابراهيم بلهفه... اكيد طبعا دا انت اخويا
محمود... تسلم يا صحبي اعمل حسابك بقا عشان تتغدا معايا النهارده
ابراهيم بخبث... تمام
_خلصو الشغل ورجعو علي البيت فقبلتهم هبه بابتسامتها اللي خطفت قلب ابراهيم من اول ما شافها
هبه... حمد الله علي السلامه
محمود.. الله يسلمك جهزلنا الغدا بسرعه عشان وقعين من الجوع
هبه بهدوء حاضر دقايق والأكل يكون جاهز
محمود بضيق.. دقايق ليه هو انتي مخلصتيش
هبه... معلش اتاخرت النهارده شويه بسبب الولاد كنت بوصلهم دروسهم
محمود پغضب.. انا مالي انا ومال كل ده انا عاوز ارجع بيتي الاقي الاكل جاهز مش استنا فاهمه ولا لا
أبراهيم.. في اي يا محمود ما تهدا ويعم قالت شويه وتجهز الغدا فتعملش مشكله من فراغ
محمود بضيق نفض بأيده ودخل وهبه وقفت مكانها ټعيط
ابراهيم بحنيه... اهدي متعيطيش وتعالي عشان هساعدك
هبه بدموع... لا انا هخلص بسرعه ارتاح انت
ابراهيم بابتسامة.. تعالي بس مش هتندمي دا انا نفسي حلو في الاكل وشاطر
هبه بنشغال... هو انت متجوز يا ابراهيم
ابراهيم وهو ساند علي الرخامه وعيونه عليها لا متجوزتش
هبه باستغراب.. ليه مكنش نفسك في يوم تكون عيله
ابراهيم بتنهيده.. اكيد نفسي بس اللي حبتها زمان اتجوزت اللي معاه..... فجالي عقده وحطيت في دماغي ان الكل زيها بس الحقيقه لما شوفتك حسدت محمود عليكي وفهمت ان صوبعنا مش زي بعض
هبه اتسكفت وفرحت بكلامه وبعد وقت جهزو الغدا واتجمعو علي السفره
محمود بهدوء... اعملي حسابك بكره تروحي لامي وتشوفي

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات