سلسلة قصص الخطايا بقلم دينا النجاشي/ القصة الأولي
هي محتاجه منك اي وتعمليه
هبه باستغراب... هو مش الفرح لسا عنه اسبوعين اي اللي هيوديني هناك من الوقتي
محمود بهدوء.... امي كلمتني وقلتلي اقولك تروحي لانها محتجاكي اليومين دول
هبه بتنهيده... يا محمود ان
محمود بجمود قطع كلامها.. ولا كلمه اللي قلته يتعمل يا هبه انا مش ناقص كلام من امي ولا من حد
ابراهيم
ما بالراحه يا محمود مش كده يا اخي..
هي مش عارفه الفتره الجايه مش هعرف اوديها هي والاولاد وكمان مش هعرف ارجع من الشغل كل يوم غير علي معاد الفرح...
ابراهيم....
تصدق كده انا فعلا هزعل منك اومال لو مكناش اصحاب كنت هتعمل ايه....... انت تروح الشغل بتاعك وما تشيلش هم باي حاجه....وانا هكون مكانك في اي مشوار عايزين يروحوه
محمود...
ازاي بس يا صاحبي والشغل... انت شايف الراجل واكل دماغنا وعايز الشقه تخلص خلال اسبوع.... وما فيش حل قدامنا عشان نخلصها غير ان احنا نبات في الشقه اللي هنشطبها... لاننا مش هينفع نروح ونيجي كل يوم...
يا عم انا مش عايزك تشغل بالك خالص كدة كدة العربية معانا...هي اه صغيرة بس تقضي المشاوير
محمود....
في ايه يا ابراهيم انت ناسي ان انا مش بعرف اسوق
ابراهيم...
وهو حد يعني كان جاب سيره السواقه او انك تسوق... يا سيدي انا هبقى اجيلهم كل يوم والتاني اجيب لهم الطلبات اللي هم عايزينها وقبل ميعاد الفرح هبقى اوصلهم....
انت بتهزر يا محمود عايز تروح وتيجي كل يوم 150 كيلو ده المشوار يا ابني يهد جبل..
ابراهيم...
ما لكش دعوه يا عم انت انا متعود وبعدين مش هيبقى كل يوم...... خليك انت بس في الشغل وما تشغلش بالك باي حاجه...
هبة....
خلاص يا محمود طالما اتحلت مش لازم اروح عند مامتك الاسبوع ده خليها قبل الفرح بكام يوم وهبقى اروح...
احمدي ربنا ان ابراهيم موجود ولوله كده كنت دلوقتي هخليكي تروحي...
ابراهيم بخبث.... والله اللي معاه زي مراتك دي يحطها فوق راسه
محمود بسخريه.. ماشي يخويا هنزل تحت اجيب سجاير وجاي
ابراهيم.. تمام
_نزل محمود وهو مدي الأمان الكامل لصاحبه اما ابراهيم كان شغله الشاغل انه يلفت نظر هبه ويوقعها في شباكه
هبة...
ابراهيم....
بلاش تقولي الكلام ده... بصراحه انا مش عارف ازاي محمود بيتعامل معاكي ب القسۏه دي. هبه انت جوهره بس انا مش هينفع اقول كده قدام صاحبي عشان ميزعلش مني..
هبة بشئ من الخجل..
ان شاء الله بكره تتجوز وربنا يبعتلك احسن جوهره تصونك وتحافظ عليك...
مش كل حاجه بنتمناها بناخدها...... كل سنه وانتي طيبه
هبة...
وانت طيب بس ايه المناسبه..
ابراهيم...
معقوله يا هبه ما تكونيش فاكره تاريخ ميلادك... معقول ما تكونيش فاكره اليوم اللي اللي ربنا بعت فيه للبشريه اجمل وارق انسانه...
هبة بدون رد مش عارفة تقول اي...
ابراهيم...
ومن النهارده يا ستي انا كل سنه هفكرك وهتحتفلي بيه كمان...
هبة...
بجد انا مش عارف اقولك ايه انت احرجتني بذوقك.... بيقطع كلامهم محمود
اللي بيدخل وبيكون جايب تسالي وشكولاتات وبحب خدي يا هبه جبتلك النوع اللي بتحبيه وجبت للولاد الحاجات دي وانت يا ابراهيم خد جبتلك سجاير معايا
ابراهيم... حبيبي ياكبير المهم ابقى ادي الرقم بتاعي لهبه عشان تسجله عشان وانا جاي لو في اي حاجه هي عايزاها تكلمني وتقولي......
محمود...
والله يا ابني صدق اللي قال أنت فدان رجولة.... بيبص على مراته ويقولها... على فكره يا هبه ابراهيم مش اول مره يعمل معايا موقف زي ده..
ابراهيم...
رجعنا بقى للكلام اللي يزعل امال يا عم ازاي صحاب ما تقولي حاجه يا هبه