سلسلة قصص الخطايا بقلم دينا النجاشي/ القصة الأولي
ما انت ياما وقفت جنبي يا جدع...
محمود بابتسامه... ربنا يديم صحبتنا يا غالي
ابراهيم... بمكر.... يارب يا حبيب
مرت الايام وراح محمود شغله وكان معاه ابراهيم
وبعد يوم شاق...
_ابراهيم... هسيبك انا يا كبير وروح مشوار واجيلك
محمود بتفهم... لو احتجت حاجه كلمني
ابراهيم.. تمام يلاه سلام.... مشي ابراهيم لكن نداله محمود مره تانيه فرجعله......
محمود.... انت راجع البلد
ابراهيم.. ايوه اخويا كلمني وعاوزني في مصلحه
محمود.... طيب دا رقم هبه لما تخلص ابقا كلمها اسالها لو محتاجه حاجه بالمره
ابراهيم بلعمه... عيوني ياصحبي... اخد ابراهيم الرقم من تلفون محمود وكان طاير من الفرحه وبعدها مشي وفي الطريق رن عليها مره وفي التانيه ردت...
_الو
ابراهيم بخبث... السلام عليكم
ابراهيم بخبث.. اي ده انتي عرفتي صوتي
هبه بكسوف.. اه طبعا صوتك معروف
ابراهيم... انا راجع البلد في مشوار ومحمود اداني رقمك عشان لو محتاجه حاجه اجبهالك
هبه بتفهم... ربنا يخليك باذن الله لما توصل بالسلامة هكلمك
ابراهيم... تمام يا ست البنات
هبه بصحكه خفيفه.. ست البنات مره واحده
هبه بحزن... يلاه هي الدنيا كلها كده والحمد لله
ابراهيم بمكر شيطاني..... الدنيا مش كلها كده في اللي بيقدر النعمه اللي معاه وفي اللي بيهملها وبيوصلها لمرحله متكونش عارفه قيميتها فيها ودا اللي وصلك ليه محمود.. هو اه رغم انه صحبي بس بردو انا شايف معملته الوحشه وطريقته الجافه معاكي وبتنهيده ياريتك كنتي معايا انا كنت قدرتك وحطيتك فوق راسي...وبخبث احم اقصد يعني ان مفيش حد بياخد اللي عاوزه
_هبه انتي سمعاني
هبه بهدوء... اه سمعاك هقفل انا دلوقتي وان شاء الله هكلمك بعدين
ابراهيم بلهفه.. هو كلامي زعلك ولا اي
هبه.. لا مزعلنيش بالعكس فرحني.. يلاه في رعاية الله
ابراهيم بسعادة لانه حس انها بدات تميل وترمي ودانها لكلامه... مع السلامه يا ست الكل... قفل ابراهيم اما هبه ففضلت صاحيه تفكر في كلامه وجواها مشاعر غريبه نحيته
وتاني يوم الصبح بدري قومت هبه اولادها وفطرتهم وراحو المدرسه فجالها اتصال من ابراهيم وابتسمت اول ما شافت رقمه وردت بلهفه ايوه يا ابراهيم
ابراهيم بنبره لعوبه... صباح الخير يا ست الكل
هبه بابتسامة.. صباح النور عامل اي
هبه بفرحه غريبه مفهمتهاش.. احم انت محتاج حاجه
ابراهيم.. اه انا دلوقتي هعدي عليكي جيبلك طلبات للبيت وهرجع تاني علي شغلي
هبه.. طبب ليه تتعب نفسك البيت مليان خير والحمد لله
أبراهيم... معلش عشان محمود وصاني وكمان انتو معزتكم كبيره عندي
هبه بابتسامة.. طيب انت فين دلوقتي
ابراهيم خلاص داخل عليكي اهو
هبه تمام وقفلت معاه وبعدها دخلت تجهزله حاجه يفطر بيها قبل ما يمشي
في الوقت ده وصل ابراهيم..... وهبه كانت جهزت الفطار وغيرت هدومها وكانت جميله اوي ومكنتش فاهمه هي ليه مهتمه تتزوق وتبقا حلوه قدام ابراهيم.... فتنهدت بحزن لان جوزها وصلها للمرحله دي بسبب جفافه نحيتها وقلت اهتمامه ودا اللي خلاها تعمل كده وتحب تشوف نظرت ابراهيم ليها لانها بتحسسها بأنوثتها
_ راحت فتحت واول ما شافها فضل واقف مبهور بيها وهي جواها كانت مبسوطه بالمعه اللي في عيونه من نحيتها
ابراهيم بتيه... بسم الله ماشاء الله اي الجمال والحلاوه دي كلها
هبه بكسوف.. تعاله اتفضل
ابراهيم فاق علي نفسه... وبهدوء