السبت 23 نوفمبر 2024

ختامية الچارحي الثامنة

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ختامية_آل_الجارحي.. 
الخاتمة_الثامنة. 
إهداء الفصل للقارئات الغاليات أشرقت عبد السلام ألاء عبد السلام سما سيد بسملة أحمد سهيلة الشناويأميرة أيمن شكرا جزيلا على دعمكم المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة 
تصلبت يدها على قميصه الملتصق بجزءه العلوي تأثرا بقوة تشبثها به ورعشة يدها تنقل له ما تشعر به في تلك اللحظة رأسها مطموس أرضا خجلا مما فعلته فإلتصقت بظهر ياسين الذي تمكن من الشعور من شهقاتها المكبوتة فمد يده للخلف يتمسك بيدها ويمرر إبهامه على أصابعها برفق وطبطبة تطمنها بأنه لن يتخلى عنها حتى وإن هددها مسبقا بأنه لن يساندها أمام عقاپ ياسين الچارحي الغاضب. 

سلطت نظراته الثابتة عليهما والصمت يعتلي ملامحه فخضعت ياسين إليه حينما قال بتوتر 
_عمي محصلش حاجة أنا منعت الصحافين ينشروا أي صورة خاصة بمليكة وأوعدك إن اللي حصل ده مش هيتكرر تاني. 
لم يحيل نظراته عن ابنته المتخفية خلف زوجها فطال صمته مجددا ومعه ازداد توتر ياسين المترقب لسماع ما سيقول فمزق جلباب صمته المهيب حينما قال بهدوء 
_سبني مع بنتي شوية . 
ازداد تعلقها به وكأنها تتوسله بإشارة يدها الأ يتخلى عنها فظل محله صامدا أمام ربكة مخالفة أمره وردد بحرج 
_عمي أرجوك الموضوع بسيط. 
بالرغم من وداعة ملامحه الأ أن نبرته حملت بعض الصرامة حينما قال بخشونة 
_إرجع جناحك يا ياسين متعودتش تعارضني في شيء عشان تعملها دلوقتي. 
كانت معركة يغلبها انطباعه لاحترام عصب العائلة ولو كانت خسائره قلبه المټألم سيصمد على أمل عشرته لياسين الچارحي الذي لم يلجئ للعڼف قط بتربيته الإيجابية لأبناءه فعاد يشدد بإبهامه على أصابعها وكأنه يبث لها الأمان وتحرك بخطواته الواسعة لجناحه ويده تنقبض پغضب قاټل للموقف السخيف الذي وضعتهما به فولج لجناح يخطو ذهابا وإيابا دون توقف فشعر وكأنه على وشك الجنون من فرط تحليه بالصبر لعودتها إليه.
تنحيه عنها جعلها تشعر وأنها عاړية دون ستار يحمي جسدها من السقيع القارص فأډمت وجهها للأرض خجلا لما فعلته انقبض قلبه حينما تقدم منها أبيها فبات لا يفصلهما الكثير راقبها بنظرة ثابتة ويده موضوعة بجيب سرواله مازالت تترقب سماع صوته الغاضب لما إرتكبته فأتاها يلبي إنتظارها حينما ردد بهدوء عاكس توقعاتها 
_بتتحامي في جوزك مني يا مليكة! 
رفعت عينيها إليه على استحياء وتحرر لجام لسانها الثقيل حينما قالت 
_أنا أسفة يا بابا أنا غلطت وعارفة ده. 
فتح ذراعه إليها وضمھا إليه بحركة فجأتها غلبتها عاطفتها لما تعرضت له بداية من وقوع الدعوة بيدها ونهاية من مطاردتها له فتعلقت به وهي تفرغ ما كبت داخلها من بكاء صداه مسموع كالطفلة الصغيرة التي تتعلق بأبيها باكية بصوت صاخب ومع ذلك بقى صامتا لم يعاتبها بعد بخطيئتها التي تعدت على أحد أبنائه وليكن منصفا أقربهما لا يعلم بمعزة ياسين بقلب ياسين الچارحي سوى رفيقه يحيى لذا لم يجد لابنه إسما يضاهي تلك المعزة سواه ربت بحنان على ظهرها حتى هدأت تماما بعد قرابة العشر دقائق ولم يبعدها عن ثدره قط الا حينما ابتعدت هي لتزيح دموعها بيدها وهي تستطرد بحرج 
_أنا مكنتش قاصدة أحرج ياسين ولا أحرج حضرتك. 
وعبست بطرف حجابها المنسدل بإهمال وهي تخبره 
_وكنت متأكدة إن ياسين مش بيعمل حاجة غلط بس معرفش ليه مشيت وراه! 
تثنى له مفهم مغزى حديثها والمفهوم شمل مضمون خروجها من المنزل وصولا للحفل أنصت لها جيدا والمبشر بصبره خضوعها للخطأ

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات