ختامية الچارحي الثامنة
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ختامية_آل_الجارحي..
الخاتمة_الثامنة.
إهداء الفصل للقارئات الغاليات أشرقت عبد السلام ألاء عبد السلام سما سيد بسملة أحمد سهيلة الشناويأميرة أيمن شكرا جزيلا على دعمكم المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة
تصلبت يدها على قميصه الملتصق بجزءه العلوي تأثرا بقوة تشبثها به ورعشة يدها تنقل له ما تشعر به في تلك اللحظة رأسها مطموس أرضا خجلا مما فعلته فإلتصقت بظهر ياسين الذي تمكن من الشعور من شهقاتها المكبوتة فمد يده للخلف يتمسك بيدها ويمرر إبهامه على أصابعها برفق وطبطبة تطمنها بأنه لن يتخلى عنها حتى وإن هددها مسبقا بأنه لن يساندها أمام عقاپ ياسين الچارحي الغاضب.
_عمي محصلش حاجة أنا منعت الصحافين ينشروا أي صورة خاصة بمليكة وأوعدك إن اللي حصل ده مش هيتكرر تاني.
لم يحيل نظراته عن ابنته المتخفية خلف زوجها فطال صمته مجددا ومعه ازداد توتر ياسين المترقب لسماع ما سيقول فمزق جلباب صمته المهيب حينما قال بهدوء
ازداد تعلقها به وكأنها تتوسله بإشارة يدها الأ يتخلى عنها فظل محله صامدا أمام ربكة مخالفة أمره وردد بحرج
_عمي أرجوك الموضوع بسيط.
بالرغم من وداعة ملامحه الأ أن نبرته حملت بعض الصرامة حينما قال بخشونة
_إرجع جناحك يا ياسين متعودتش تعارضني في شيء عشان تعملها دلوقتي.
رفعت عينيها إليه على استحياء وتحرر لجام لسانها الثقيل حينما قالت
_أنا أسفة يا بابا أنا غلطت وعارفة ده.
فتح ذراعه إليها وضمھا إليه بحركة فجأتها غلبتها عاطفتها لما تعرضت له بداية من وقوع الدعوة بيدها ونهاية من مطاردتها له فتعلقت به وهي تفرغ ما كبت داخلها من بكاء صداه مسموع كالطفلة الصغيرة التي تتعلق بأبيها باكية بصوت صاخب ومع ذلك بقى صامتا لم يعاتبها بعد بخطيئتها التي تعدت على أحد أبنائه وليكن منصفا أقربهما لا يعلم بمعزة ياسين بقلب ياسين الچارحي سوى رفيقه يحيى لذا لم يجد لابنه إسما يضاهي تلك المعزة سواه ربت بحنان على ظهرها حتى هدأت تماما بعد قرابة العشر دقائق ولم يبعدها عن ثدره قط الا حينما ابتعدت هي لتزيح دموعها بيدها وهي تستطرد بحرج
وعبست بطرف حجابها المنسدل بإهمال وهي تخبره
_وكنت متأكدة إن ياسين مش بيعمل حاجة غلط بس معرفش ليه مشيت وراه!
تثنى له مفهم مغزى حديثها والمفهوم شمل مضمون خروجها من المنزل وصولا للحفل أنصت لها جيدا والمبشر بصبره خضوعها للخطأ