شهد حياتي الجزء الثاني الفصل الثالث والرابع
يستعد للخروج فخرج عز بسيارته اولا وانطلق. وصعدت ماهى مع حنين بعدما رفض ادهم رفض قاطع.
وخلفهم ادهم سيذهب بسيارته للشركه
توقفت حنين امام فيلا العامرى وهى تجد تاج تقف وحيده.
ماهى بفرحة تااااج.. ازيك.
حنين بتحذيراحنا لسه قايلين إيه.
توقف ادهم بنبضات قلب مرتفعه وهو يرى جنيته الساحرة وترتدى ملابسها التى
تتكون من بنطال اسود وتيشرت نبيتى تحته توب اسود يظهر بياض عنقها ويضفى وهجا على وجهها الأبيض المستدير. ترفع شعرها النارى برباطتوكه من الأسود فسرح هو فى هيئتها البيسطه الساحرة . يناظرها بإعجاب ووله كبيرين.
ماهى باندماج غريب مع تلك الشقيهاحنا مش هنفترق ابدا ياعمررى .
حنين تااااج.. ابعدى عن امى .. فسدتى اخلاقها.. الست بتتحول لما بتشوفك ووصلت لمرحلة خطړ خالص.
اخترقت الكلمه حواسه ووقف متسمرا.
مجددا وقالت ابيه ادهم... ماترد عليا الله.
ماهى سيبك منهم وتعالى نخرج انا وانتى .
تاج انا عندي درس دلوقتي.
ماهى احنا لسه فى اول السنه هتلحقى تذاكريه.
حنين روحى درسك يا تاج وانتى يامامى تعالى عشان اوصلك.
ادهم متدخلا فجأه لأ انا هروح معاهم.
نظروا له بتفاجئ فقال ااا.. احم.. عشان مايعملوش مصېبه تانيه.
وقفت حنين مبهوته. هل مافهمته من عيون اخيها صحيح فرددت بزهول وهى تنظر لاثر سيارته تغادر وهم معهتااااااااج... ده يبقى ادهم اټجنن.
توقفت في احد الكمائن فتأففت بضجراصلى ناقصه تأخير.
وجدت من يقف خلف زجاج السياره وينظر لها بتلاعب قائلا يا مساء العناب.
حنين زين ! بتعمل ايه هنا
زين بسخرية كنت باخد دقنى كده على السريع مع فوطه سخنه وبخف الجناب... انا ظابط الكمين.
حنين طب ايه.. مش همشى .
قال الأخيرة بجدية مصطنعه فقالت هى اهى اتفضل.. سليمه وساريه.
زين بجديه مصطنعه لا معلش... لازم اتاكد إنها مش مزورة .
حنين مزوره... زين .. انا حنين .
زين بوقفه عسكرية مصطنعه قولتلك ماعنديش ولا واسطه ولا محسوبيه.. ولا عشان معرفه هتفتكرى انى هعديلك.. انا لازم اطبق القانون.
حنين مش هينفع.
زين اتفضلى قدامى يا انسه... يا شويش زكريا.
الشاويش أفندم يازين بيه.
زين كرسيين وشمسيه هنا للانسه.
الشاويش طب جبرت كده نلم الكمين ولا ايه.
لكزه زين بمرفقه فقال الاخر بغباء الحته دى اصلا مافيهاش سكان كتير واول مره نقف هنا.
زين من بين أسنانه امشى من قدامى حالا.
وصار هو خلف حنين تاركا الشاويش زكريا يتمتم بسخط.
حنين زين اتأكد من الرخص بقا هتأخر عندى مقابلة شغل.
زين ه نتأكد حاضر.
ذهب خلفها وهو يتمتم قال شغل قال.. مين قال انى هسيب مراتى تشتغل.
فى احد البنوك العربيه
يجلس ذلك الشاب شديد الوسامه بشعره الأشقر ولحيته. عيونه الزرقاء او رصاصى لا أستطيع التحديد. يتحدث في الهاتف بحنانيا امى والله انا كده مرتاح اكتر... لأ خالص والله انتى عارفه ومتاكده انى ماعنديش مشكلة مع عمى طارق.. كنت محتاج اخد شقه بقى لوحدي واستقل ابنك كبر ياملوكه... ههههههه يعني مش هتحسى انى كبرت غير لما اتجوز... ههههههه خلاص خلاص انا عارف اني مش هخلص... سلام
انهى حديثه وهو يتنهد بهدوء سرعان ما انتبه الى تلك الجالسه لجواره.
كريم زين ه .. ها فهمتى اخر حاجة ولا لسه محتاج ه إعادة .
زين ه لأ خلاص فهمت.. حضرتك بتفهمنى بسرعه اكتر.
كريم هو بصراحة انتى الى نبيه فعلا ومش لعبيه غير بنات كتير دربتهم.. وتعالى هنا.. ايه حضرتك دى .. احنا بنا معرفة قديمه.. احنا ياما اتقابلنا فى بيت جورى ولا ناسيه.
زين ه بلهفه لأ طبعا فاكره جدا.
ابتسم وهو ينظر لها مستغرب من ذاك الشعور الذي يهمس ببداية تكوين داخله... ماهذا
فى حديقه فيلا العامرى .
توقف هو تحت احد الأشجار وقال پغضب هو انتى فعلا هتفكرى فى العريس إلى متقدم ده... انتى اتجننتى .. عايزة تتجوزى .. اه وماله... خدى وقتك يا حبيبة عمو بس ماتتاخريش الراجل مستعجل.. تروحى مولات ليه وتحصل خڼاقه ليه اصلا ويشوفك.. ماتقعديش فى البيت ليه.. انتى سيبانى اتكلم زى المچنون مش بتردى عليا ليه.
جورى باعين متسعههو انت سبتلى فرصه.. انا عايزه ارد والله.
مالك اهو اتفضلى سامعك.. قولى ... ساكته ليه.. ماتنطقى .
جورى وهى تنظر