شهد حياتي الجزء الثاني الفصل الثالث والرابع
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
ليدها التى يقبض عليها بقوهطب سيب ايدى طيب.
مالك ياسلام.. ماتتكلمى وانا ماسكها.. ماتتحججيش.
جورى بحرجيا مالك انا مش متعوده على كده.
مالك لا ياختى اتعودى .. وجاوبى يالا عشان صبرى نفد.
جورى انا خوفتنى اوى ... فى ايه.. خرجت اجيب هديه.. شباب رخموا علينا .. حصلت خڼاقه والبوليس جه.. ذنبى انا ايه
جورى مش فاهمة والله.
مالك بنفاذ صبر أنتى هتقولى النهاردة بالليل لبابا إنك فكرتى وقرارك النهائى مش موافقة .
جورى پخوف شديد وهى تهز رآسها حاضر حاضر.
مالك سمعينى كده هتقولى ايه
جورى پخوف مش موافقة على العريس ومش هتجوز خالص.
جورى بقلة حيله طب اعمل ايه
مالك تقولى الى انا قولته وبس ايه مش هتجوز خالص دى ... واتفضلى قدامي يالا هفسحك.
جورى بجد هتسيبنى ارجع اوضتى .
مالك بقولك هخرجك.. يالا.
سارت امامه وهى مستغربه جدا اين جورى قوية الشخصية ولما تكن هكذا امامه ومعه والاخر يسير خلفها پغضب وهو يتمتم قال مش هتجوز خالص قال... اعنس انا يعني ولا ايه مش فاهم.
أمام سنتر احد الدروس وقف حمزه پغضب ينتظر خروجها.
ثوانى وخرجت بعد انتهاء الدرس وهى ترتدى سلوبت من اللون الزيتى وتحته قميص من اللون السمنى وشعرها البنفسج الجميل يتطاير خلفها.
وجد احد الصبيان يسير بجوارها يتحدثون فوقف أمامهم وقالانتى يا انسه.. تعالي عايزك.
حمزه يالا من غير كلام.
الصبى مش انتو صحاب الشركة الى باباها شغال فيها.
حمزه عليك نووور.
لينا حتى لو.. ده مش معناه انى هحطلك واطى وانفذ اوامرك.
الولد لا يكون ابوكى هو الى ياعته ولا فى حاجة .
حمزه لا مش حمزة العامرى الى يتدارى ورا حد.. انا الى عايزها.. وتقطع معاها خالص ياخفيف.
قبض حمزه على يد لينا واحلسها فى سيارته وذلك الولد يناظره پغضب شديد واستدعى كل اصدقاءه ليروا ما سيفعلوه مع ذلك الحمزه .
فى السياره تحدثت لينا بعصبيه ممكن افهم انت بأى حق تجرجرنى وراك كده.. ولا فرحان بالعربية الى جيبهالك ماما.
لينا بصراحة لا.
حمزه طب شوفتى اهو.. ثم اكمل بعصبيه وانتى بقا ايه. مش بتمشى غير مع ولاد.. ايه حكاية الواد ده... مش هتتلمى بقا.
لم تستطيع الاكمال فى دور القوه وقالت وهى تجاهد دموعهاانا محترمه ڠصب عن أى حد.. انت زيك زيى كل الناس بتحكم على الظاهر بس.
حمزه بصړاخ وهو يقود ايوه برضه مصاحبه ولاد ليه.
لينا عشان انا عايده 3 ثانوى لانى مادخلتش الامتحانات اصلا وتعبت.. وهو الوحيد اللي من سنى ومن منطقتى لأنه عايد السنه هو كمان وانا مش عارفة اصاحب الى أصغر منى .. كل شله مكتفيه ببعضها ومش عايزين يدخلوا حد بينهم.. فهمت حاجة ولا أعمى القلب والنظر لسه.
قالت الاخيره وهى تجهش پبكاء شديد وهو ينظر لعا بأسف وڠضب من نفسه.. يبدو أنها ليست كما تبدو نهائيا مثلها مثل الكثير من الناس
شهد حياتي