الأحد 24 نوفمبر 2024

شهد حياتي الجزء الثاني من الفصل الخامس حتي السابع

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

من تاج.. رغم أن انا نفسي مش راضى عنها.. يبقى جاى تتكلم فى السنه إلى بينى وبينها.
يونس يابنى.. دماغ الست مش زى الراجل.. الست لما بتتجوز واحد كبير بتجس كده انه ربنا خالقها دماغها كبيره وتستوعب.. مش عايزه اقولها ميه بالميه ان عقل الست بيبقي أكبر مننا شويه.. بس لو بصبت حواليك هتلاقى ان بنات كتير متجوزه رجاله أكبر منهم ومتفقين ومكملين ربنا يبارك للناس كلها.. لكن صعب تلاقى جوازت الست اكبر من الراجل
حمزه بس فى وناجحه.
يونس ماشى بس قليله.
حمزه بس يا بابا اهم حاجه فى العلاقه دى ان الراجل يبقى ماسك زمام الامور فى ايده.. زيك انت وماما كده.. بتحبها جدا وده واضح للكل بس زمام الامور فى ايدك انت وده برضه واضح للكل.
اخد يونس نفس عميق وهو يرى ان حديث ابنه صحيح وعقله ناضج فقال حمزه.. انت لسه صغير.. وهى كمان حتى لو أكبر منك بس فى الاصل هى برضه لسه صغيره... وانا خاېف عليكو.
صمت لدقيقه ثم قال بس انا عايز اطمنك... وماحدش عارف يمكن ده الخير ليك.. وكمان عشان اضمن انك تركز فى مستقبلك.
حمزه بتهلل وتوجس يعني ايه
وقف من مجلسه وقال هتعرف بعدين... واقول خلص الشغل الى وراك والا هيتخصم من مرتبك.
حمزه بضيق مرتبى ده تقريبا باخد اقل من اصغر وموظف.. مع انى شغال اكتر منهم.
يونس هو ده اللي عندى... مش كفاية مركبك عربيه بالشئ الفلانى.
حمزه على فكره دى حاجة عادية على اى واحد ابوه مليونير.
يونس لا يا حدق.. ده عند العيال الطريه.. لكن انت تدفع اقساطها مت من مرتبك.. ولو بصينا على مرتبك هنلاقيه مايكفيش قسط عربية زى دى او يعنى يادوب يسدها... يعنى الملاليم الى مش عجباك دى انا مجبى عليك بيها.
حمزه بامتعاض يعني جايبلى العربيه قسط مش كاش زى ولاد الاغنيا.. وكمان بتقولى بجيى عليك.. تحس انك ابويا اوى.
يونس وهو يغادر وعلى فكرة اتخصملك ساعتين تأخير وامبارح الى كله أخطاء ركز بقا عشان ممكن ماتعرفش تقبض الملاليم الى مش عجباك آخر الشهر كمان.
خرج وترك حمزه خلفه يتمتم بزهول ده انا لو لاقيط كان هيعاملنى احسن من كده.
باحد المطاعم ذات الطراز الشبابى يجلس كريم مبتسما بهدوء يعذر ارتباك تلك الرقيقة التى امامه واعجايه يزاد يوما بعد يوم فقد خطفت لبه بملامحها الشرقيه جدا جدا. سمارها الناعم. عيونها الهادئه.. فمها الصغير.. جديتها بالعمل ومع اى شاب غريب تخفى لمن سيكون زوجها فقط رقه لا متناهيه وهو على يقين من ذلك.
اما هى فحدث ولا حرج. الفضول يأكلها وبنفس الوقت لاتريد ان تعشم نفسها بما لن يحدث فهى بالكاد خلال الأيام المنصرمه كانت تجاهد للسيطرة على حبها.
تحدث هو ساكته ليه.
زينه احمم.. مانت برضه ساكت.
ابتسم بحب وهدوء وقال قوليلى يا زينه.. يعنى على سبيل الدردشه.. ايه مواصفات فتى احلامك.
تفاجئت كليا من سؤاله وقالت ماليش.
استغرب بشده قائلا معقول! ده اى بنت بيكون عندها مواصفات مهمه جدا وصعبة في فارس احلامها.
زينه بحزن لنفسها هقولك ايه... هقولك انى من اول ما وعيت على الدنيا وفهمت مشاعر البنات وانا شايفاك انت بكل صفاتك فارس احلامى.. بس انت عمرك ماحسيت ولا هتحس.. وحاولت اقرب كتير... اسكتى واوعى تقولى حاجة زى دى ابدا... كملى قدامه بكل ثقه.. يعنى هيبقي لا حب ولا كرامه
طال صمتها فقال وهو يفرقع اصابعه أمامها هااااااى... روحتى فين يابنتى
زينه هاااا... لا ولا حاجة.
كريم هو ده سؤال صعب اوى كده... امال لو دخلت على الى بعده هتسرحى اد ايه ولا هترضى عليا امتى.
تناولت مشروب الكابتشنو الساخن جدا وهى تقول ههههههه طب ادخل على الى بعده وانا واثقه هفاجئك بسرعة الاجابه. ثم اكملت ارتشاف وهو يقول طيب انا هجيب ماما ووالدى ونيجى نخطبك النهاردة.
بصقت ما بفمها عليه من بعد فى خط مستقيم من هول الصدمه والمفاجئه.. وهو لم يقل عنها.
ثانيه.. ثانيتين.. تنظر بزهول وحرج لما فعلت... وهو بزهول لما حدث.
نظر لها قائلا لا وعدتى ووفيتى.. ده انتى ابهرتينى بسرعة الاجابه فعلا.
وضعت يدها على فمها وقالت بحرج اسفه والله بس انا.. هو انت قولت ايه
كريم وهو ينظف ما فعلت ماهو انتى يا موافقه جدا.. يا رافضة جدا.
نظرت له بزهول ولم تجيب فلم يفهم ما يحدث إنما ظن خطأ وقال شكلك ماكنتيش متوقعه انى ممكن افكر فيكى كده... بس انا ما سمحتش لنفسى اخد خطوة بجد غير لما عرفت منك انك مش مرتبطة بحد.. وحسيت اننا ممكن نكون مناسبين لبعض.
من كثرة الزهول لم تجيب ايضا. فتاكد من ظنونه وقف قائلا بادب ووقار مافيش اى حاجة ممكن تأثر على علاقتنا كا زملاء ابدا.. وانا موجود في اى وقت تحتاجى فيه اى حاجه.
وهم للرحيل بهدوء وشموخ فنادت عليه فجأه وبقوه كررريم.
توقف وهو يعطيها ظهره. مهلا لم تقل استاذ كريم.. استدار لها يناظرها بتوجس.
تقدمت منه وقالت بحياء شديد
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات