رواية نواضر الحلقة الاولى و الثانية
ولقيت نفسي بقول كلام معرفش قولته ازاي ولا عرفته ازاي..
ايه ياعمي كل شويه تتكلم عن بنت الحړام بنت الحړام وأنت غرقان برجولك فيه..
ألا ايه أخبار البت محضية بنت الصواف!! وأخبار اللي كان في بطنها ايه مش نزلته زي ما قولت لها بردو لحد ما تروح لأبوها وتلم الڤضيحة!
فجأة عمي اتشنج وبقى ېصرخ وھجم عليا كان هيخلص عليا وهو بيقول..
أبويا جري عليه بعده عني وأمي جت جري خدتني بعيد عنه.
قعد أبويا مع عمي وقفل عليهم باب الأوضة وقاله
الكلام اللي البت قالته ده صح ياولا
عمي كان باصص في الأرض ووحل العاړ والڤضيحة مغ رقينه..
وطى على رجل أبويا يبوسها ويقوله أنا في عرضك يا أخويا بلاش الكلام ده يطلع بره القاعه دي ولا مراتك تقول لمخلوق لا البت محضية أبوها يخلص عليها.
أبويا ض ربه ق لم وهو بيقوله يبقى مسمعكش تتكلم عن الحړام تاني وغور شوف لك حل لمصيبتك بعيد عني.
عمي طلع يجري وهو بيبص عليا مړعوپ وبيسأل نفسه أنا عرفت سره ازاي!
ده أنا ذات نفسي معرفش قولت له كده ازاي!
بيقولوا لقوا محضية بنت الصواف
غ رقانه في الترعة قبلي البلد وطلعوا چتتها لقوها متكتفة ايدين ورجلين!!
الخبر لف الناحية كلها والكل بقى يلسن ويتكلم ويحكي..
بعدها مفيش يومين إلا ولقينا عمي....
مفيش يومين عدوا بعد راحت محضية إلا ولقينا عمي مش نوق في أوضته كان جسمه متعلق في السقف مربوط بحبل في حلقة حديد..
وزي ما أبويا توقع بالظبط لقى عمي مقت ول!
البلد اتقلبت والحكومة وصلت لكن مفيش حد من أهل البلد فتح بوقه بكلمة نهائي كله قال منعرفش حاجه اه هم جوه البيوت بيتكلموا بينهم وبين بعض لكن بره ولا قدام الغريب لأ. كانوا عايزين يستروا الڤضيحة عشان سيرة البلد مش سيرة عيلة الصواف بس واللي كانت ايدهم في بوق كل جعان يطعموه وعلى جسم كل عريان يكسوه ويستروه
أبويا جالي وسألني..
نواضر أنتي عرفتي اللي قولتيه لعمك ازاي!
هزيت كتفي معرفش أنا قولته ازاي هو لقيت نفسي بقول كده وخلاص..
اتلفت حواليا أدور على عروستي القماش..
فين العروسة أنا عايزاها ودتوها فين.