الأحد 24 نوفمبر 2024

نواضر الحلقة السابعة و التامنة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

شوفت مقبولة قاعدة في دارها والباب بيخبط عليها.. 
مين أيوه يالي بره أنا جايه اهو متسربع على ايه.. 
فتحت لقت أبو طلبه.. 
أبو طلبه خير يارب.. 
كل خير يا مقبولة اجهزي الحلوة جاها الطلق جاها طلق ياخ ودها هى وهو في ساعه واحده.. 
ضحكت مقبولة طيب ادخل لحد ما أجيب جلابيتي وطرحتي.. 

بيدخل أبو طلبه وفجأة كل شبابيك وابواب دار مقبولة بتتشال وتتحول جدران وبس 
مقبولة اتحبست جوه أوضة كلها جدران.. 
وأبو طلبه بيجري حوالين نفسه مش لاقي مخرج 
مقبولة جت تصوت راح دهموش مخيط لها بوقها في بعضه بقى الجلد سايح ولازق وكأن مفيش بوق من أساسه.. كانت بتزوم ووقعت مغمي عليها من الخۏف 
أبو طلبه بيخبط ب ايده وبكل قوته على الجدران وهو مړعوپ.. 
دهموش كان بيضحك وأنا بصراحه مش هكدب عليكم ضحكت بس فكرت لو دهموش زهق من اللعبة وسابهم يخرجوا!! 
قولت لأ أنا بقى اللي هأدبهم. 
ركزت عليهم وأنا شايفه مقبولة مغمي عليها وهو زي الفار المذعور.. 
وقررت أخفي دار مقبولة من مكانها أو أخليها بس محدش يشوفها كأنها مش موجودة.. 
مسعدة جت الدار تخبط علينا راحت نبوية تفتح لها 
جريت عليها.. 
خالتي مسعدة خالتي مسعدة بيقولك عمي طلبه روحيله عند بيت خالتي مقبولة بسرعه. 
مسعدة جريت تشوف فيه ايه ونسيت حتى تسأل على أمي. 
راحت مسعدة لبيت مقبولة وكنت مجهزالها مفاجأة 
الباب كان مفتوح ودخلت لقت جوزها قاعد بيحب في مقبولة ولا كأنهم متجوزين.. 
مسعدة رقعت بالصوت ولمت البلد كلها رغم الدنيا اللي بتشتي.. 
منظر مقبولة وأبو طلبه كان ڤضيحه 
مقبولة فاقت لقت نفسها في الوضع ده مع أبو طلبه.. 
أمي نعمة في المستشفى حالتها كانت خطړ. 
فجأة الدكتور بيطلع يقول لأبويا.. 
مبروك ياعم مجاهد بقيت أب. 
أبويا مش مصدق نفسه. 
جري دخل على عنبر الولادة اللي أمي كانت فيه لقاها نايمه وجنبها بدل العيل اتنين..
مسلسل_نواضر
الحلقة_السابعة
هبةعبداللطيف
أبويا مجاهد  وقف جنب سرير أمي نعمة  وهو شايفها جنبها ولاده الاتنين توءم صبيان. 
كان بيعيط وهى كمان مش مصدقين كرم ربنا ليهم وأنهم خلفوا.. 
الفرحة كانت كبيرة وفي نفس الوقت الغل كان أكبر.. 
كل عيلة أبويا كانوا كأنهم في عزا مكنوش مصدقين رحمة ربنا وإرادة اللي اتغلبت على كل تخطيط ليهم حاولوا ينفذوه.. 
مسعدة ڤضحت أبو طلبه والبلد هاجت على مقبولة وطبعا كانت ريحة اللي هى عملته سنين فاحت.. متخيلين متتفضحش بذنب عملته واتفضحت بحاجه معملتهاش.. 
ربنا ده كريم أوي سترها مرة واتنين وألف ولما كشف سترها كانت بڤضيحة نتيجتها أنها هجت م البلد كلها ومحدش عرف لها طريق.. 
الحريم والرجالة والشباب والعيال زفوها وزقلوها بالطوب وأبو طلبه مكنش عارف يرفع راسه.. 
استخبى في داره زي الولايا.. 
مسعدة خدت منه اللي وراه واللي قدامه وسلطت ابنه طلبه عليه يذله ويهينه. 
على فكره أبو طلبه وهو شباب كان قلبه جاحد على أبوه وطماع وقاسې رمى أبوه وأمه لمجاهد ونعمة يخدموهم لحد ما ماتوا وكانوا راضيين عن مجاهد ونعمة ويمكن الخير اللي عندهم ببركة دعاهم ده. 
مجاهد مخدش حاجه زيادة في الورث عن أخواته وحتى لما أبوه قبل ما يم وت كانت له رغبة أنه يكتب له أرض هو رفض وقاله حد الله بيني وبين أي حاجه تظلم أخواتي.. 
مجاهد كان شاطر وايده مرزقة هو ونعمة زود الأرض بتاعته وتاجر في الحبوب والعلف بقى عنده مال كتير وأرض أكتر.. 
كان كل

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات