الأحد 24 نوفمبر 2024

موسيقي المۏت 2

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

طلع وفعلا لقوا سکينة مليانة ډم في بيت من البيوت لكن مش دي الصدمة... الصدمة كانت في صاحب البيت وهو المعلم إسماعيل اللي أنكر ملكيته للسکينة وانه أول مرة يشوفها لكن النيابة ماعندهاش غير أدلة بتعتمد عليها وعشان كده أخدوا المعلم إسماعيل يكملوا معاه تحقيق والسکينة اتبعتت للمعمل الجنائي عشان يشوفوا إذا كانت هي دي السکينة اللي اټقتلت بها العيلة اللي قبل كدة ولا العيلة دي والأقرب إنهم العيلتين مع بعض لإنهم اتقتلوا بنفس الطريقة لكن أنا مستبعد المعلم إسماعيل خاصة إنه مالوش مصلحة في قټلهم وطريقة القټل نفسها كانت غريبة ماتجيش من راجل تاب عن الحړام بالرغم إنه كان بيجيله منه فلوس كتير لكن برضو ممكن يكون مبرر لقټلهم ماهو مش بعيدة الراجل يكون حن لأيام الشقاوة وفي حاجة في دماغه لسعت أصل القاټل اللي بيعمل الجرايم دي أكيد مختل عقليا قطع حبل أفكاري عسكري من العساكر طالع من بيت المعلم إسماعيل جري لوكيل النيابة...
أنا لاقيت المذكرات دي في البيت يافندم.
وكيل النيابة أخد المذكرات من ايد العسكري وبمجرد ما قرأ سطرين منها طلب إنهم يتحركوا دلوقتي بالمعلم إسماعيل على القسم وقبل ما العربية بتاعة الشرطة تتحرك صړخ المعلم بصوت عالي وقالي...
يا عماد يابني هاتلي محامي وتعالى ورايا الله يرضى عليك انت عارف إني ماليش حد غيرك يابني.
اتحركت عربية الشرطة بالمعلم إسماعيل وهو بيحلف إنه ماعملش حاجة لكن مين يصدق أهل الشارع كلهم أجمعوا بإن هو اللي عملها وماضيه يشهد إلا الست فاتن وأستاذة عنايات كانوا متأكدين إن المعلم مايعملهاش أما أنا فطلعت بيتي وقفلت كل الشبابيك ورايا كالمعتاد بعد الحاډثة وبعدها فردت جسمي على السرير وأنا باصص للسقف بفكر في كل اللي حصل وبربط الأحداث ببعضها واللي وصلتله كان براءة المعلم اسماعيل وإني لازم أروحله بمحامي دلوقتي ولحسن حظي كنت أعرف محامي معرفة قديمة من شغلي القديم اتصلت به وسبقني على النيابة عشان يظبط كل حاجة وماكنش ناقص غير اننا نشوف المعلم عشان يحكلنا الحقيقة لما وصلت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات