شقتنا الجديدة
حلوين في حق اللي بيحبها على كام صفة كدا وفي الآخر يقولها انا بتمنالك كل خير وانم تقابلي اللي يحبك مش اللي انتي بتحبيه ويسيبها من غير وداع حتى عشان يكرهوكوا طبعا الاتنين هينهاروا بعد الكلام دا وهيكونوا في حالة ضعف وبسرعة كل واحد فيكوا يروح للي بيحبها وكأنه كان معدي في المكان بالصدفة ومل واحد وشطارته بقى يخفف عنها ويحاول يسألها مالك ومش عارف ايه وهما في حالتهم دي هيعترفوا ويقولولكوا حصل كذا كذا الواحده مننا في حالة الضعف بتتمنى حد يعطف عليها ويوقف جمبها ولما حد يسد الثغرتين دول عندها بيكون سهل عليها تنسى اللي قبله اما بقى لو كان بيلعب بيها فمع أول خڼاقه هتفتكر اللي قبله على طول وانتوا حاولوا دا ميحصلش لحد ما تعملوا معاهم ذكريات جميلة تنسيهم الماضي بتاعهم كله السعادة طهرت عليه وكان هيطير من الفرح واختفى بسرعة من غير ما يقولي شكرا لكن قالي حاجه تانيه ... راجعلك تاني .
يدوب بس قومت لمېت الغسيل وحطيته على السرير وقعدت أطبق فيه رفعت عيني بالصدفة لقيته واقف قدامي صړخت صړخة صغيرة لإني قطعتها لما عرفت انه هو ضايقتني الحركة وقلتله وانا متعصبة انت ايه ... حرام عليك مش كل مرة تطلعلي فيها تحصلي حاجه مجاوبش عليا وفضل باصصلي وهو مبسوط جدا والسعادة مرسومة على ملامحه وقالي اطلبي اتمني شبيكي لبيكي بصراحة تأثير الخضة راح وسألته بسرعة الفكرة نجحت
فتح بقه ولسه هيتكلم لكم واضح انه حس ان مينفعش يقولي واتراجع عن اللي كان هيقوله وقال مش مهم تعرفي المهم دلوقتي أنا وعدتك اني هنفذلك أي طلب تطلبيه لكن قررت انه ميكونش طلب واحد بس وخليتهم طلبين .. ها تحبي أنفذلك واحد فيهم دلوقتي ولا لسه مفكرتيش
كتمت ضحكة كانت هتفلت مني وقلتله بص انا سمعت زمان حكاية كدا ان فيه خمسة اخوات بعد ما ابوهم ماټ اتجمعوا في بيت العيلة عشان يقسموا الورث واللي كان كام فدان كدا على عمارة في المحافظة وشوية رصيد في البنك لكنهم اختلفوا بعض مفيش غير واحد منهم بس اللي مماتش وشال الليلة كلها وهو حاليا في السچن ناس تقول انه اټجنن قبل ما يتسجن وناس تقول ان السچن هو اللي جننه وناس غيرهم بتقول انه بيمثل موضوع الجنون دا عشان يسيب السچن ويحولوه لمستشفى الأمراض العقلية سيبك من دا كله البيت اللي فيه كان ساكنه واحد من اللي مع
