شقتنا الجديدة
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
قابلتني في الشارع غير القطط والكلاب ومن كل خمس أو ست قطط كنت ألاقي واحجه منهم باصه عليا بتركيز بنظرة تخوف زي ما تكون عارفاني رايحه فين وهعمل ايه بصة إنسان لإنسان مش حيوان لإنسان .
وقفت قدام باب البيت بعد ما وصلت وقلت بصوت واطي هتدخلني إزاي قالي تعالي من ورا البيت فيه حته في السور مش عاليه وهتعرفي تدخلي منها وبالفعل لفيت من ورا البيت ولقيت حيطه صغيرة من السور في طولي تقريبا وتحتها شوية قوالب طول لميتهم وحطيتهم فوق بعض واتعليت عليهم وطلعت على الحيطة قبل كل حاجه طلعت الموبايل بتاعي وشغلت الكشاف عشان اشوف هنزل على ايه لحد ما لقيت كنبة خشب شكلها قديم جدا مغطيها التراب بس بعيدة عني شوية رحت ازحف متر تقريبا او اكتر بشويه لحد ما بقيت فوقيها بالظبط ونزلت .
قالي مټخافيش انا معاكي في كل خطوة وفعلا اتمشيت وانا ببص حواليا على العنكبوت اللي سيطر على البيت لحد ما لقيت سلم طلعت وانا متوقعة في أي وقت اني أسمع فجأة صوت قطتين بيتخانقوا بصوت عالي إو حاجة توقع قدامي أو صړخة مثلا لكن الحمج لله مفيش ولا حاجه من دول حصلت طبعا اطمنت أكتر ونسيت الخۏف شوية ريحة العطن في كل حته ويمكن دي الحاجه الوحيدة اللي خلتني أسرع في المشي عشان أخرج من البيت دا بسرعه طبعا لفيت البيت كله من بره بس كنت بخاف أدخل أي أوضه والأوضة الوحيدة اللي فكرت أدخلها كانت مقفولة بالمفتاح وخرجت من البيت بعد ما أشبعت فضولي منه .
انتهي
لو خلصت قراءة اكتب تم