الأحد 24 نوفمبر 2024

شقتنا الجديدة

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قابلتني في الشارع غير القطط والكلاب ومن كل خمس أو ست قطط كنت ألاقي واحجه منهم باصه عليا بتركيز بنظرة تخوف زي ما تكون عارفاني رايحه فين وهعمل ايه بصة إنسان لإنسان مش حيوان لإنسان .
وقفت قدام باب البيت بعد ما وصلت وقلت بصوت واطي هتدخلني إزاي قالي تعالي من ورا البيت فيه حته في السور مش عاليه وهتعرفي تدخلي منها وبالفعل لفيت من ورا البيت ولقيت حيطه صغيرة من السور في طولي تقريبا وتحتها شوية قوالب طول لميتهم وحطيتهم فوق بعض واتعليت عليهم وطلعت على الحيطة قبل كل حاجه طلعت الموبايل بتاعي وشغلت الكشاف عشان اشوف هنزل على ايه لحد ما لقيت كنبة خشب شكلها قديم جدا مغطيها التراب بس بعيدة عني شوية رحت ازحف متر تقريبا او اكتر بشويه لحد ما بقيت فوقيها بالظبط ونزلت .
البيت طبعا كله ضلمة في ضلمة وحهت تليفوني اللي كان لسه كشافه شغال ووحهته قجامي وقبل ما اتحرك قلت بصوت واطي امشي عادي 
قالي مټخافيش انا معاكي في كل خطوة وفعلا اتمشيت وانا ببص حواليا على العنكبوت اللي سيطر على البيت لحد ما لقيت سلم طلعت وانا متوقعة في أي وقت اني أسمع فجأة صوت قطتين بيتخانقوا بصوت عالي إو حاجة توقع قدامي أو صړخة مثلا لكن الحمج لله مفيش ولا حاجه من دول حصلت طبعا اطمنت أكتر ونسيت الخۏف شوية ريحة العطن في كل حته ويمكن دي الحاجه الوحيدة اللي خلتني أسرع في المشي عشان أخرج من البيت دا بسرعه طبعا لفيت البيت كله من بره بس كنت بخاف أدخل أي أوضه والأوضة الوحيدة اللي فكرت أدخلها كانت مقفولة بالمفتاح وخرجت من البيت بعد ما أشبعت فضولي منه .
وانا راجعه في الطريق سألت بصوت مسموع هو ليه مطلعليش عفاريت الإخوات اللي قتلوا بعض وحاولوا يخوفوني أو يلبسوني وانا في بيتهم ضحك بسخرية وقالي لو اللي بېموت مقتول بيطلع مكانه عفريت يدور على اللي زي ما فاكرين كان زمان عفاريت فلسطين حررتها قبل حتى البني ادمين ما تفكر سيبك انتي من شغل الخرافات دا وسرعي خطوتك عشان حوزك تقريبا هيصحى دلوقتي .
أول ما سمعت جملته الأخيرة بقيت أجري في الشارع زي اللي وصلت البيت وطلعت السلم في نفس واحد ولما جيت افتح الباب بإيدي اللي بتترعش المفتاح وقع وطيت جبته بسرعة وحاولت افتح ومكنتش عارفه لحد ما فتحت الباب بأعجوبة وبمجرد ما فتحته لقيت جوزي واقف قدامي ... لحظة صمت حسيت فيها بأحاسيس غريبة جدا صعب أوصفها حتى بتاعي كنت حاسه انه بيحاول يهرب من أماكن في جسمي ويروح أماكن تانيه من كتر الخۏف والتوتر وغيرهم نزلت راسي في إنكسار لأول مره أحس بيه قبل كدا وانا شايفه جوزي بإحساسي بيبصلي من فوق لتحت وأكيد أكيد بيسأل نفسه هيا كانت فين في الوقت دا واللي طبعا ملهاش غير إجابة واحدة أكيد كلكوا عارفينها الكام ثانية اللي قبل ما يتكلم بعدهم عدوا كأنهم كام يوم مش كام ساعة لحد ما سمعته أخيرا بيقولي على فكرة جوزك نايم جوه أنا بس حبيت أخضك الخضة الأخيرة.
انتهي
لو خلصت قراءة اكتب تم

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات