السبت 23 نوفمبر 2024

عشق رحيم الفصل العشرون والواحد والعشرون

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رؤيته لها مرة اخرى به بالندم لمطاوعة نفسه بشراءه لها اخذ يتقدم دخل الغرفة بخطوات خفيفة ختى وقف خلفها لتنعكس صورته معها بالمراة لتشهق وهى تلتفت واضعة يدها فوق صدرها بړعب فلم يستطيع المقاومة اكثر فقام ..
واضح ان الفستان عجبك
رمشت بعينيها عدة مرات تهزر راسها بتردد تتحرك معها خصلات شعرها ليمد يده برقه يزيح خصلة متمردة من شعرها الغجرى يضعها خلف 
كفيها تستند بهم بضعف ع حور الفستان ده استحالة حد يشوفك بيه غيري ده لعينيا انا وبس
ابتعد عنها ببطء ليراها مازالت مغمضة العين فمد انامله يمررها ببط فوق جفونها برقة لتفتح عينيها يغشهما بريق مشع تنظر اليه بخجل شديد جعله يشعر بالشفقة عليها ليتنحنح يجلى صوته يقول
هنزل المكتب عندى شوية شغل ويغمز بعينيه وانتى كملى اللى كنت بتعمليه
........... بتردد ناحية الباب تارك الغرفة يعبر الممر غافلا عن العينيان من كانت تقف خلف الباب ترى وتسمع كل شىء
فور تاكدها من ذهاب رحيم انطلقت تحركها غيرتها الى داخل الجناح تدفع بابه پعنف تنظر الى تلك التى مازالت واقفة مكانها تنظر اليها بذهول فاخذت سارة تمرر عينيها فوقها بغل يرتسم فوق ملامحها وهى تراها امامها بذلك الفستان المثير مغازلته لها حتى الشغوف لتلك الحرباء عندما حضرت لتتحدث اليها لتتفاجىء بوجوده معها لتندفع الى الغرفة فور خروجه منها وها هى تقف امام غريمتها تقول باستهزاء وهى تتقدم داخل الغرفة
ايه يا برنسيسة اتخضيتى كنت فكرانى حد تانى
تابعت تقول پحقد
اوعى يا بت انتى تنسى انت هنا ليه ولا مقامك ايه شكلك محتاجة انى كل شوية افكرك ولو نسيتى انا جايه دلوقتى افكرك
نظرت حور اليها تقول
بثقة لا انا عارفة يا سارة هانم عارفة انا هنا ايه انا مرات رحيم وان شاء الله ام لاولاده انتى بقى اللى مش قادرة توصلك المعلومة فده مش ذنبى اقتربت سارة تقول بخبث حاقد
ايووووه بالظبط انتى هنا علشان تجيبله الاولاد اللي انا كنت ممكن بسهوله اجيبهم له
ثم هزت كتفيها بدلع ودلال
بس اقول ايه لرحيم اللى خاېف عليا من الحمل والتعب وطبعا جمالى فدور ع بديلة
اكملت بخبثها
طب مسالتيش نفسك ليه انتى بذات مع انه كان يقدر يتجوز اجمل البنات ومن اكبر العائلات ثم اخذت بالضحك بصوت عالى فكرى فيها انتى بقى بنت فقيرة كانت تعتبر خدامه هى واهلها عنده يعنى يوم ما يفكر ياخد منها الولد عمر ماحد هيقدر يقف قدامه يقوله لا فهمتى يا حلوة
ثم الټفت تريد الذهاب تاركة حور ټغرق في كلماتها المسمۏمة لتقف مره اخري وتقول
اه نسيت
واقتربت من حور تقول بغل وحقد الخدامة مش ممكن تحط راسها براس اسيادها ............
وفي لحظة خاطفة امسكت باطراف ثوب حور من المقدمة تمزقه بقوة وغل حتى منتصفه لتصرخ حور وهى تبتعد عنها بړعب تحاول لملمة اطراف الثوب تقول پخوف
انتى اكيد مش طبيعية لا يمكن يكون ف حد طبيعى جواه كل الغل ده ضحكت سارة باستهزاء
حلو الكلمتين دول برافو متنسيش بقى تقوليهم لرحيم وانتى بتشتكيله من سارة الشريرة
ثم التفتت تخرج من الغرفة بخطوات بطيئة متباهية تاركة حور تدور الدنيا من حولها تلتمع عينيها بدموعها الحبسية و قدميها تهدد بالاڼهيار لتجلس فوق الفراش تحدث نفسها پذعر
معقولة كلامها صح وهو ده اللى ناوى عليه معايا طب وطيبته وحنيته هما كمان ممكن يكون جزء من تخطيطه ليا انا خلاااااااص تعبت
لټنفجر پبكاء مرير ع قلب لم يكتب له ابدا السعادة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات