فرح اخويا مصطفي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
من حوالي شهر كان فرح أخويا مصطفى .. طبعا فضلت أرقص وأتنطط لحد ما جبت أخري .. خصوصا إنه أخويا الوحيد وفرحته فرحتي وأكتر .
المهم الحمدلله الفرح خلص على خير وكان يوم جميل أوي .. من فرط التعب دخلت أوضتي علشان أنام .. ومن التعب نمت بالفستان ملحقتش أغيره .
رغم التعب إلا إني بدأت أقلق فجأة .. مكنتش عارفه الساعة كام .. الأوضة مضلمة ومش شايفه حاجة خالص .. لما دققت النظر وأنا بين النوم والصحيان .. إكتشفت إن النور قاطع .
أ أنا بحلم مش صاحية .. بس أقسم بالله حسيت بكدا وكأني واعية وإن اللي بيحصل دا بيحصل في الحقيقة !
وإللي حصل إن الكيان الغريب دا بېلمس إيدي الشمال وبيسحبني من صوابعي وهو حاطط إيده التانية عند بطني .
وأنا حاسه بكدا بدأت أقرأ الفاتحة .. فوقت من النوم وأنا بكمل السورة ودا أكدلي إني مكنتش بحلم وكنت واعية بس كنت بين النوم والصحيان .
كل ما أغمض عيني بلحظات أفتحها تاني .. كنت حاسه بقبضة في قلبي .. وفجأة قلقت على أخويا .. كنت حاسه إنه تعبان .. قلبي بدأ يقلقني عليه .
بس ماكنتش قوية كفاية إني أقوم وكمان أتصل بيه في الوقت ده .. فضلت أقرأ قرآن وأقول أذكار .. فضلت برضه قلقانة .. بدأت أشم ريحة نفاذة جدا .. ريحة بخور .
فضلت أكح كتير .. لما