الأحد 10 نوفمبر 2024

عالم اخر الجزء الاول

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من صغري وأنا بحس بحاجات مش مفهومة والمرعب أنها بتحصل..
كنت بقول لأخويا أنت صاحبك فلان هايتصل بيك دلوقتي.
يقولي صاحبي دا بالذات مابكلموش وبينا خلاف مستحيل ده يحصل .
وتمر ثواني ويتصل فعلا بيه!.
وف يوم قولت لماما 
_ ارجوكي يا ماما ماتنزليش من البيت دلوقتي.. استني بس خمس دقايق.
وقتها اتريقت عليا بسخرية هي وبابا وماهتمتش ونزلت .. وبمجرد ماخرجت من باب الشقة.. وهي بتنزل من على السلم وقعت واقعة قوية لدرجة أن إيديها إتكسرت ف اليوم ده!.
أمور زاي اللي حكيت عليهم كتير مواقف غريبة وغامضة.. لكن مع الوقت بدأ الموضوع ده يروح مني بسبب إن أمي وأخويا وأبويا بدأوا يحكوا لناس تانية..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتمر السنين ويوميا أشوف كوابيس بطلها كيان ضخم اسود مجهول.. وكل ما كان يظهرلي في الکابوس أصحى ألاقي جسمي بيقشعر وروحي بتروح مني!.
وقتها كنت بحب واحد أسمه أحمد .. كان جاري .. كنت بحبه أوي .. بس الخلافات زادت جدا ما بينا فترة قبل الإمتحانات بتاعتي .
كل ما كنت أبص ف وشه كنت بشوف شكله وحش جدا.. كنت بحلم بيه بيجيلي وجسمه ووشه مليانين شعر كتير أوي.. زي القرود حتى وشه شبههم !.
زاد جوايا الشعور بالنفور تجاهه لحد ما بعدنا عن بعض .. لأني بصراحة ماستحملتش أكتر من كدا .. لما بعدت عنه استريحت نوعا ما.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مرت الأيام لحد ما جيه وقت امتحانات الثانوي .. وأنا بالمناسبة كنت في زراعة .. وماكنتش بذاكر طول السنة .. يا دوب قبل الإمتحان بكام يوم ببدأ أقرأ وأحاول ألم أجزاء من المادة وخلاص
برغم كدا إلا إني في الامتحان كنت بحل المادة في عشر دقايق !.
وكنت بحس زاي مايكون حد بيكلمني في راسي.. وبيمليني الإجابات.. شعور غامض وفي الحقيقة مرعب .. بس ماكنتش بنزعج وكنت مبسوطة بكدا.. لأني كنت بقدر أحل.
وخلصت الإمتحانات ولما النتيجة ظهرت .. لقيتني طالعه التانية عالمدرسة .. صدقني ماعرفش ازاي حتى صحباتي إستغربوا .. وكان عندهم حق .. لأني ماكنتش بذاكر أصلا .
كان حلمي أني أكمل دراسة .
وف اليوم اللي عرفت فيه النتيجة قررت أرجع البيت أفرحهم .. لما خرجت من المدرسة لقيت أحمد واقف في الجهة التانية للمقابلة .. كان باين عليه القلق .. جيه عليا جري وبلهفة سألني على نتيجتي.
كان واضح إنه بيحاول اننا نرجع لبعض .. وعلى الرغم إن قلبي دق بمجرد ما أتفاجئت بيه لأنه كان واحشني وكنت ھموت واشوفه.. يمكن الفترة اللي بعدنا انا وهو فيها.. اشتقت له اكتر..
كان جوايا كلام كتير عايزة اقوله.. بس فجأة كل الكلام إللي كنت هاقوله ليه راح من على لساني.. وبدأ الشعور الأول بالنفور يرجع من جديد.. وبدأت بدون اي مقدمات أنزعج من وجوده قدامي. 
بصيتله بإستغراب في الأول وبعدين إتحولت نظرة الإستغراب

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات