الأميرة الأوروبية التي تزوجت من عربي بدوي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قصة أميرة أوروبية رفضت الملوك وتزوجت عربيا بدويا
وهو عن سيدة من حسناوات أوروبا رفضت حياة الغرب ووجدت سعادتها في الشرق بين العرب بعد أن اقترنت وتزوجت من بدوي من قبيلة عنزة.
في القرن ال الميلادي كانت أوروبا تمر بمرحلة أشبه ما تكون بالخروج من عنق الزجاجة ففي تلك الفترة عاشت مرحلة الانتقال من عصور القرون الوسطى المظلمة بالنسبة لهم إلى عصر النهضة الحديثة.
ومرحلة انتقالية بهذه الضخامة لا بد أن تكون على جانب كبير من الأهمية والخطۏرة ومر المجتمع الأوروبي بأزمة أخلاقية.
ولسنا بصدد تقييم هذه المرحلة وما ذكر سالفا إنما هو مدخل إلى قصة واقعية تقترب في بعض جوانبها من الخيال لسيدة من أشهر وأجمل نساء أوروبا وأكثرهن مغامرة رفضت الغرب الأوروبي ورحلت إلى الشرق العربي لتجد سعادتها.
ولدت الليدي جين دغبي عام 1807 في لندن لأسرة غنية مرموقة فوالدها السير هنري دغبي هو أميرال البحر.
ويبدو أنه قد عني بتربيتها وتدريسها وتثقيفها حتى شبت وأيفعت وكانت هذه الفتاة موهوبة مبدعة في غاية الذكاء فقد أتقنت عدة لغات من بينها اللغة العربية وعنيت بعلم الآثار والرسم والنحت.
وقد وصفت بأنها محدثة بارعة تستولي على قلوب مستمعيها أما عن شكلها فهي بيضاء فارعة الطول لؤلؤية الأسنان يتدلى على كتفيها شعر حريري أشقر اللون ونظرا لجمالها الباهر فقد علقت صورتها في صالون الجميلات في مدينة ميونخ.
وفي عهد الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا أصبح اللورد النبرة وزيرا للعدل ثم حاكما للهند المستعمرة من قبل بريطانيا وقد ألهاه هذا المنصب وشغلته مهام الوزارة عن جين دغبي أو الليدي النبرة.
لم ترض هذه الفتاة الثائرة المتمردة بالوضع الذي تعيشه فحاولت أن تجتاز هذه الفترة فأخذت تزور مكتبة جدها لارك لتقرأ الكتب والقصص والروايات حسب صحيفة الاقتصادية.
ولكن هذا لم يكن كافيا ليخلصها من الأزمة التي تعيشها ولكي يملأ الفراغ الروحي والخواء العاطفي فتعرفت على عدد من الشباب وانطلقت معهم في جموح عاطفي عاصف رامية بعرض الحائط تأنيب أسرتها وزوجها لها.
وحينما تم طلاق جين دغبي من زوجها اللورد النبرة الذي أثار موجة سخط عارمة في الأوساط الأدبية والصحفية طلبت من