الأميرة الأوروبية التي تزوجت من عربي بدوي
حبيبها الزواج الرسمي لكنه رفض وهرب بابنتيه غير الشرعيتين ولم يكن وقع المفاجأة هينا على الحسناء فعادت على أثر هذه المصېبة والفاجعة بائسة حزينة محطمة.
وتختفي عدة أشهر لكنها تظهر فجأة في ميونخ حبيبة للملك لودفيك الذي كان مفتونا بها لكن حاشيته احتاطت لذلك وكبحت جماحه واندفاعه نحوها ثم تزوجت البارون فنجين وسافر بها إلى مقاطعته الريفية وهناك أنجبت منه طفلين لكنها سئمت رتابة الحياة وعادت إلى سابق عهدها وتطلقت من زوجها بعد ڤضيحة جديدة مع أمير يوناني هو الكونت تيوتوكي.
وعادت جين إلى سابق عهدها وخليلها هذه المرة بطرس زعيم قبيلة كاريس الألبانية المحارب الذي شارك مع اليونان في حروبها ضد تركيا وخلال تردده على القصر كانت تصحبه إلى الجبال في رحلات القنص والصيد شاعت فضائح جين فطلبت الطلاق.
استهوى الشرق العربي كثيرا من الغربيين والأوروبيين وكانت الرحلة إليه مطمحا لكثير من رحالتهم ومكتشفيهم.
وزاد ولعهم بمشرقنا ما قرأوه عنه في كتب التراث خصوصا ألف ليلة وليلة إضافة إلى المدن الأثرية التي لم تكتشف آنذاك كالبتراء وتدمر وغيرها.
وبعد أن وصلت إلى سوريا وأرادت السفر إلى تدمر كان لزاما عليها أن يصحبها لحمايتها أحد شيوخ البدو فوقع اختيارها على مجول المصرب من السبعة من عنزة.
وفي صباح يوم من أيام الرحلة جاءهم الغزو وخرجت على القافلة مجموعة من قطاع الطرق ملأ الړعب قلب الجميلة وشعرت بالخطړ يداهمها ويحدق بها لكن مجول المصرب قاد فرسانه لصد هذا الھجوم وطارد الغزو حتى هزمهم وواصلت القافلة رحلتها إلى تدمر ورأت جين عاصمة الملكة زنوبيا تدمر وآثارها العجيبة.
أم اللبن البدوية
وافق مجول المصرب على الزواج منها بعد تردد