السبت 23 نوفمبر 2024

الأميرة الأوروبية التي تزوجت من عربي بدوي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيبها الزواج الرسمي لكنه رفض وهرب بابنتيه غير الشرعيتين ولم يكن وقع المفاجأة هينا على الحسناء فعادت على أثر هذه المصېبة والفاجعة بائسة حزينة محطمة.
وتختفي عدة أشهر لكنها تظهر فجأة في ميونخ حبيبة للملك لودفيك الذي كان مفتونا بها لكن حاشيته احتاطت لذلك وكبحت جماحه واندفاعه نحوها ثم تزوجت البارون فنجين وسافر بها إلى مقاطعته الريفية وهناك أنجبت منه طفلين لكنها سئمت رتابة الحياة وعادت إلى سابق عهدها وتطلقت من زوجها بعد ڤضيحة جديدة مع أمير يوناني هو الكونت تيوتوكي.
بعد ذلك تزوجت عشيقها اليوناني وعاشت معه حياة هانئة وأصبح زوجها ملكا لليونان وأنجبت منه طفلا أحبته وتفرغت له ودللته لكن هذا الطفل سقط في حين غفلة من شرفة القصر وماټ. فحزنت عليه وانعزلت عن الناس متهمة زوجها باللامبالاة لأنه لم يحزن مثل حزنها وفترت العلاقة بينهما نتيجة لذلك.
وعادت جين إلى سابق عهدها وخليلها هذه المرة بطرس زعيم قبيلة كاريس الألبانية المحارب الذي شارك مع اليونان في حروبها ضد تركيا وخلال تردده على القصر كانت تصحبه إلى الجبال في رحلات القنص والصيد شاعت فضائح جين فطلبت الطلاق.
ورحلت عن اليونان عائدة إلى بلادها وقد سئمت من حياة القصور ومن العشاق الطامعين بثروتها ولكي تتناسى همومها وآلامها وأحزانها قررت الرحيل إلى الشرق العربي.
استهوى الشرق العربي كثيرا من الغربيين والأوروبيين وكانت الرحلة إليه مطمحا لكثير من رحالتهم ومكتشفيهم.
وزاد ولعهم بمشرقنا ما قرأوه عنه في كتب التراث خصوصا ألف ليلة وليلة إضافة إلى المدن الأثرية التي لم تكتشف آنذاك كالبتراء وتدمر وغيرها.
عقدت جين دغبي العزم على السفر إلى سورية وزيارة مدينة تدمر الأثرية كانت قد تجاوزت ال من عمرها لكن من يرها لا يشك أنها في ال من عمرها نظرا لنضارة بشرتها ورشاقة قدها وجمالها الساحر الأخاذ.
وبعد أن وصلت إلى سوريا وأرادت السفر إلى تدمر كان لزاما عليها أن يصحبها لحمايتها أحد شيوخ البدو فوقع اختيارها على مجول المصرب من السبعة من عنزة.
وانطلقت القافلة وانطلقت معها أسارير وجه الحسناء وبدأت تزول عنها الهموم والكآبة. في النهار رحلة وصيد واستكشاف وفي الليل يجتمعون حول الڼار ليتسامروا وتسمع منهم الليدي قصص العرب الشيقة وأخبار البدو الطريفة.
وفي صباح يوم من أيام الرحلة جاءهم الغزو وخرجت على القافلة مجموعة من قطاع الطرق ملأ الړعب قلب الجميلة وشعرت بالخطړ يداهمها ويحدق بها لكن مجول المصرب قاد فرسانه لصد هذا الھجوم وطارد الغزو حتى هزمهم وواصلت القافلة رحلتها إلى تدمر ورأت جين عاصمة الملكة زنوبيا تدمر وآثارها العجيبة.
أعجبت الليدي كثيرا بمجول المصرب لنبل أخلاقه وشجاعته وشهامته واشتاقت أن تكون زوجة لهذا البدوي النبيل ولم تر بأسا في أن تعرض نفسها عليه ليتزوجها.
أم اللبن البدوية
وافق مجول المصرب على الزواج منها بعد تردد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات